التعليموظائف و تعليم

قصص مغامرات اطفال قصيرة ومفيدة

قصص مغامرات للاطفال قصيره جدا1 | موسوعة الشرق الأوسط

قصص مغامرات اطفال قصيرة ومفيدة ، للأطفال الصغار عالمهم الخاص الذي يُبنى على الحكايات التي يسمعونها، لذلك فأهم ما يُشكل وعيهم في تلك السن هي الدروس الأخلاقية التي يعرفونها من تلك القصص، لذا تابعوا أيها الآباء معنا مقال اليوم على موسوعة حتى تحكوا لأطفالكم مجموعة من أجمل قصص الاطفال المفيده ، تابعونا.

جدول المحتويات

قصص مغامرات اطفال قصيرة ومفيدة قصة لا تسخر من الصغير

  • شخصيات القصة: الأسد و الفأر و الصياد.
  • الأحداث: تدور القصة حول أسدٍ عظيمٍ هو ملك الغابة، والذي لا يريد أحداً يزعجه. وفي يوم من الأيام، وهو نائمٌ في عرينه، لاحظ أن فأرًا صغيرًا يعبث في أشياءه ويلعب هنا وهناك. استيقظ الأسد من نومه وأطلق صراخًا عاليًا فزع الفأر، وأمسكه الأسد بمخالبه الكبيرة، ثم أكله بعدما زجره زجرًا شديدًا. ولكن الفأر طلب من الأسد أن يسامحه ولا يأكله، ووعد بأن يساعده إذا احتاج إليه. فضحك الأسد وقال له: كيف يمكن لفأر صغير مثلك أن يساعدني، أنا الملك الكبير ملك الغابة؟ وبعد ذلك تركه الأسد لأنه أضحكه. وفي يوم من الأيام، وهو يتفقد أحوال الغابة، قام صياد شرير باصطياده وربطه بجوار شجرة. صرخ الأسد ولكن لم يستجب له أحد، ولكن الفأر الذي كان قريبًا منه سمعه، فأسرع إليه وانتظر حتى يبتعد الصياد ليحضر السيارة التي ستنقل الأسد إلى المدينة. ثم اقترب من مكان الأسد وقضم الحبال وأنقذه. وهنا علم الأسد أنه حتى الشخص الصغير يمكنه تقديم المساعدة.

 قصة لم يحن وقت المغامرة بعد

الشخصيات: الأم سمكة والابنة الكبرى وأشقاؤها السمك وسرطان البحر والنورس.

 الأحداث: في بيئة شاسعة وعميقة وبحر أزرق صافٍ، عاشت مجموعة من الأسماك معاً في مكان واحد، وكان بين هذه الأسماك سمكة أم كبيرة تعيش مع بناتها الصغيرات. ومن بينهن، كانت هناك سمكة ابنتها الأكبر تحب المغامرة جداً وترغب في زيارة منطقة أخرى، قيل إنها منطقة مليئة بالجمال والمتعة، ولكن تلك المنطقة تقع على مسافة بعيدة جداً عن المحيط الذي يعيشون فيه. رغم ذلك، فكرت في الذهاب إلى هناك عبر سفينة لأنها أسرع. وعندما عرضت الفكرة على والدتها، نصحتها بشدة وحذرتها من تنفيذ ذلك الفعل لأنها ما زالت صغيرة وغير قادرة على السباحة لمثل تلك الفترة، ولا تعرف كيف تحمي نفسها من البشر في هذا العمر الصغير. ولكنها لم تستمع لنصائح والدتها وذهبت لتخبر صديقها سرطان البحر عن رغبتها في السفر إلى البحر البعيد والجميل. وأعرب سرطان البحر عن إعجابه الشديد بالفكرة وأعلن أنه أيضاً يرغب في الانضمام إليها في تلك الرحلة. ولكن عائلته تعترض على ذلك. عندها، سمعهم النورس ونصحهم بالاستماع لأقوال الأهل لأنهم يريدون الخير لهم. ولكن السمكة الصغيرة لم تقتنع بتلك النصيحة واتفقت مع صديقها السرطان أن يلتقيا ليلاً عند الصخرة الكبيرة ويبدآ رحلتهما معاً، وعندما حان الموعد الذي اتفقا عليه، وجدتها تسمع من سرطان البحر بأنه لن يذهب معها لأنه خائف من عقاب عائلته وخائف من أن يفقد الطريق. فاتهمته بالجبن وذهبت بمفردها نحو مكان السفينة حتى تلحق بها. ولكن عندما وصلت، وجدت أن السفينة قد رحلت بالفعل. فبدأت تنادي عليها ولكن لا أحد يستجيب، وكان صوتها الصغير لا يُسمع بالطبع. فبدأت تسبح وحدها بعيداً جداً حتى وصلت إلى مكان غير مألوف لها. وظهرت علامات الخوف والبرودة الشديدة، وعندما حاولت العودة لموطنها مرة أخرى، لم تعرف الطريق ولا حتى من أين جاءت وإلى أين ستذهب. فبدأت تبكي وتبحث عن مكانها، فجأة، وجدت حبار البحر في طريقها وسألته عن مكان موطنها، ولكنها لم تجد إجابة منه وتركها وحدها. فقررت أن تستشير شخصاً آخر وسألت قنديل البحر، لكنه ضحك لها وقال إنه لا يعرف المكان أيضاً. هنا بدأ الرعب ينتاب قلبها، وبدأت تسأل سمكة السلمون الكبيرة عن مكان بيتها، ولم تحصل على جواب منها أيضاً. شعرت السمكة الصغيرة بالخوف والحزن ولم تعرف كيف تتصرف، فقررت أن تتوقف إلى جانب صخرة في المياه وتنتظر، وفجأة، شعرت بشيء يحوم حولها، وعندما نظرت وجدت سمكة قرش كبيرة تحاول افتراسها. فأسرعت نحو مجموعة من الصخور ذات الشقوق الضيقة حتى لا يستطيع القرش الإمساك بها، وبالفعل لجأت إلى هناك ولم يتمكن القرش من التقاطها. لكنها تركت تساءلاتها حول كيفية عودتها مرة أخرى إلى أمها وأخواتها. بدأت تخرج كل يوم من تلك الشق لتبحث عن طعام ولا تجد، وتسأل أحداً أن يطعمها ولا يجيب. وبسبب نقص الطعام والاهتزاج، ضعفت جسدها ولم تعد قادرة على الخروج والبحث عن الطعام، في يوم من الأيام، سمعت صوت نورس يدعوها، فخرجت مسرعة واكتشفت أنه هو النورس الذي كان يسكن في مكانها ويعرفها جيداً. قال لها إنه كان قلقاً جداً عليها وبحث عنها في كل مكان ولم يجدها. قادها النورس إلى مكان بيتها بعد أن جلب لها الطعام، وعندما وصلت إلى موطنها، انهمرت بالبكاء وطلبت من أمها أن تسامحها. وقالت لها إنها نادمة ولن تخرج بمفردها إلى بعيد مرة أخرى إلا عندما تكبر وتكون قادرة على المغامرات. على الرغم من سعادة الأم بعودة ابنتها، كانت حزينة لأنها فقدتها لفترة طويلة وعانت حالة صعبة حين عادت مريضة. قررت الأم عقابها بحبسها في البيت لفترة طويلة واهتمت بها وأطعمتها حتى تعافت. ومنذ ذلك الحين، لم تخرج السمكة الصغيرة إلا مع أمها لتحميها.

شجرة التفاح المغرورة

الشخصيات: تشمل الأشجار التفاح والزيتون والأطفال والحمل الصغير.

الأحداث: كان هناك شجرة تفاح جميلة الشكل ويانعة الأوراق ولذيذة الثمار، ولكنها كانت مغرورة وأنانية وبخيلة. وكانت إلى جوارها تعيش شجرة زيتون كبيرة السن وليست جميلة، وأوراقها غير يانعة كشجرة التفاح، ومُرّة الثمار، ولكنها كانت طيبة وكريمة وتحب الجميع. وفي يوم من الأيام، أتى بعض الأطفال الصغار أثناء ما كانوا يلعبون، شعروا بالجوع، فذهبوا إلى شجرة التفاح وطلبوا منها أن تمنحهم بعض الثمار، ولكنها رفضت وخبأت كل ما بها من ثمار داخل الأوراق. فحزن الأطفال وبكوا وذهبوا وهم جوعى، فلامت شجرة الزيتون فعلة شجرة التفاح وقالت لها إن هؤلاء الأطفال كانوا في حاجة إلى الطعام، ولكنها رفضت أن تفعل ذلك ولذا فهي أنانية وشريرة. فردت عليها شجرة التفاح وقالت لها أنت تغارين مني لأن أوراقي تتجدد طوال العمر وثماري لذيذة، وأوراقي يانعة خضراء، وأنت كبيرة السن ولا تتجددي إلا في الربيع فقط. فلا تحدثيني مرة أخرى وتقومي بنصحي لأنك غيورة، وهنا أثرت شجرة الزيتون الصمت. وفي يوم من الأيام، جاء حمل صغير جائع يطلب من شجرة التفاح أن تُعطيه بعض الأوراق، ولكنها رفضت كالعادة، وهنا نادت شجرة الزيتون على الحمل وأعطيته بعض الأوراق حتى يأكلها. ففرح كثيراً وشكرها وتناول الأوراق حتى شبع. وفي يوم عاصف، هبت رياح شديدة جعلت ثمار التفاح تتساقط على الأرض والأوراق تتطاير، وهنا أخذت شجرة التفاح تنادي على شجرة الزيتون لتحميها، ولكن شجرة الزيتون رفضت أن تُساعدها وقالت لها: لطالما رفضتي مساعدة الغير، لذلك لن أساعدك أبدًا. تحملي نتائج فعلتك الأنانية وحدك. وبعدما هدأت العاصفة، وجدت شجرة التفاح نفسها أصبحت خاوية من الثمار وبلا أوراق، وغصونها مكسورة. باختصار أصبحت قبيحة الشكل، ولم يعد أحد يأتي إليها أو يزورها، ولكنهم داوموا على زيارة شجرة الزيتون والجلوس تحتها. ومنذ ذلك الحين، وقد تعلمت شجرة التفاح الدرس وقالت: إن الأذى والكره والغرور لا فائدة منهم أبداً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى