كيفية علاج الجلطة الخفيفة بالاعشاب
الجلطة أو السكتة الدماغية هي حالة طبية تحدث عندما يتوقف الدم عن الوصول إلى المخ، وعندما تكون تلك الجلطة حادةً فتبدأ خلايا المخ بالموت وبالطبع يجب عليك طلب العناية الطبية في أسرع وقت في هذه الحالة، ولها نوعان: أحدهما يحدث نتيجة لوجود جلطة دموية تحجب الدم وتمنعه، والآخر تكون نتيجةً لتكسر الأوعية الدموية ونزيف الدماغ، وفي هذا المقال نتعرف على الجلطة بشكل عام وكيفية علاج الجلطة الخفيفة بالاعشاب مع الموسوعة.
أسباب الجلطة
إليك بعض الأسباب التي تعد من العوامل الرئيسية في حدوث الجلطة:
- ضغط الدم المرتفع.
- أمراض القلب.
- التدخين.
- داء السكري.
- السمنة وارتفاع نسبة الدهون.
- الخمول البدني والبعد عن ممارسة الرياضة.
أعراض الجلطة
- الشعور بالخدر في جانب وجه أو جانب من الجسم.
- صعوبة في الكلام أو في فهم الكلام.
- الدوخة وصعوبة المشي وفقدان التوازن.
- صداع شديد مفاجيء.
- عدم وضوح الرؤية.
في هذه الحالة، يجب الذهاب إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن؛ إذ كلما كانت العلاجات أسرع، كانت فرص الشفاء أعلى.
آثار السكتة الدماغية
على الرغم من أن السكتة الدماغية تؤثر بشكل رئيسي على الدماغ، إلا أن أسبابها تتراوح بين الخفيفة والحادة، ويمكن أن تشمل الشلل ومشاكل في التفكير والتحدث، والمشاكل العاطفية، وأحيانًا الألم والتنميل بعد السكتة.
علاج الجلطة الدماغية الخفيفة
- ينصح الخبراء بالتفكير الفوري في تناول الأسبرين لعلاج الجلطة الدماغية أو حتى للتخفيف من آثار الجلطات الأخرى.
- وعلى الرغم من ذلك، يعتقد بعض العلماء أنه لا يؤثر بشكل كبير على علاج الجلطة.
- وأشار بعض الأشخاص الآخرين إلى أن تناول الأسبرين بانتظام قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الجلطة أو الذين سبق لهم الإصابة بها على الوقاية منها على المدى البعيد.
- في حالة الإصابة بجلطة، يفضل تناول الأسبرين للحد من آثارها وتخفيفها، سواء كانت خفيفة أم حادة، ولعلها تكون سببًا في تخفيف الأعراض.
علاج الجلطة الدماغية بالخلايا الجذعية
- تعتبر الخلايا الجذعية الوسيطة نوعاً من الخلايا الجذعية التي تستخدم في علاج السكتات الدماغية، ويتم الحصول عليها من أنسجة العضلات والعظام والجلد، ويمكن الحصول عليها بسهولة من نخاع العظم.
- رغم أن الخلايا الجذعية التي تستخدم لعلاج السكتة الدماغية تعيش لمدة شهر واحد فقط، إلا أن تأثيرها يستمر لعدة أشهر.
- تساعد تلك الخلايا على تحسين الوظائف الإدراكية والحركية لمرضى الجلطة.
الطريقة
- يقوم الطبيب بحقن الخلايا الجذعية مباشرةً في المخ، ويتم تنفيذ العملية والمريض تحت تأثير التخدير الخفيف عادةً.
- يتم حفر ثقب صغير في الجمجمة لحقن الخلايا في المنطقة المصابة، والتي قد تختلف بين المرضى.
- يتم بعد ذلك مراقبة المريض باستخدام التحاليل والاختبارات، وعادة ما يتم إخراجه في اليوم التالي.
الآثار الجانبية
- صداع مؤقت.
- شعور مؤقت بالغثيان والقيء.
- تحسن الوظائف الحركية: يمكن للأشخاص الذين يعانون من الجلطات ويستخدمون الكراسي المدولبة الحركة والمشي.
- في معظم الحالات، يحدث تحسن بغض النظر عن عمر المريض أو حالته الصحية.
علاج الجلطة الخفيفة بالاعشاب
توجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها إضافةً إلى العلاج الذي يتم تقديمه للجلطات، أو استخدامها كوسيلة وقائية للحماية من الإصابة بها، وتشمل هذه الأعشاب:
عشبة الجنكة
أجريت دراسة حول تأثير عشبة الجنكة على المرضى الذين يعانون من الجلطات، حيث تناولت مجموعة منهم الأسبرين مع 450 جرامًا يوميًا من الجنكة، في حين تناولت المجموعة الأخرى الأسبرين فقط. لوحظ من النتائج أن المجموعة التي تناولت عشبة الجنكة سجلت نتائج أفضل بكثير في اختبارات القدرات الإدراكية والمعرفية من الذين تناولوا الأسبرين فقط. ومع ذلك، فإن تلك الدراسات ليست نهائية في النتائج، حيث لم تجرب تلك التجارب في ظروف مختلفة.
القرفة
تحتوي القرفة على مكونات طبية تساعد على الحفاظ على سيولة الدم وتجنب تجلطه، كما تعمل على توسيع الشرايين، ويمكن استخدامها على شكل عيدان أو تحضيرها كمشروب ساخن.
الزعتر
يساعد الزعتر على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، كما يحتوي على مواد فعالة تحمي من الجلطات، ويمكن تناوله على شكل شاي أو استخدامه كمكون في الطعام اليومي.
اللبان الحصا
يحتوي على العديد من المركبات المضادة للأكسدة التي تمنع تجلط الدم وانسداد الشرايين، وبالتالي يساعد على حماية الجسم من الإصابة بالجلطات، ويمكن تناوله على شكل علكة أو تحضيره عن طريق وضعه في الماء طوال الليل وتناول مستخلصه على الريق يوميًا.
الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بعدد من المكونات الطبية التي يمكن أن تمنع تكون الجلطات الدموية، كما أنه يحمي الجسم من أمراض القلب ويعمل على توسيع الشرايين، ويمكن تناوله ممزوجًا مع مشروب ساخن أو تناوله مع الطعام اليومي، ويفضل إضافته إلى أحد المكونات السابقة.
نصائح للعلاج والوقاية من الجلطة الدماغية
- تساعد ممارسة الرياضة في تنشيط المخ والأعصاب وتحسين الدورة الدموية.
- يتمثل الأسلوب الصحيح في التغذية في اتباع نظام غذائي صحي ومفيد للجسم وتجنب تناول الأطعمة السريعة.
- يمكن استخدام الكمادات الدافئة والأدوية لعلاج الألم والتشنج بشكل مؤقت، ولكن هذا العلاج ليس دائمًا.
- يساعد النوم في معالجة التعب والإجهاد والإرهاق الذي يتعرض له الدماغ والجسم، لذلك يجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
أطعمة ينبغي تجنبها
- الأكلات المقلية.
- الأغذية المملحة بشكل كبير.
- الأغذية المصنعة.
- منتجات الألبان.
- الزيوت المهدرجة.
- الابتعاد عن اللحوم قدر المستطاع.
وفي النهاية، إذا كنت تعاني من جلطة أو تعرف أحدًا يعاني منها، أو ترغب في الوقاية منها، فيجب أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وتمارس الرياضة بانتظام، وتستخدم تلك الأعشاب وتتجنب بعض الأطعمة. ويجب دائمًا معرفة أعراض الجلطة، في حالة الإصابة بها أو إصابة أحد المقربين بها، والتصرف بسرعة. نسأل الله الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين، ونسأله السلامة والأمان. (الموسوعة).
مصادر:
