الحالات المرضيةصحة

ما هو مرض الدرن واعراضه وعلاجه

ما هو مرض الدرن واعراضه وعلاجه | موسوعة الشرق الأوسط

مرض السل، المعروف أيضًا باسم مرض الدرن، هو مرض معدٍ ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الذي يتطاير عند العطس والبصق وتنفس الهواء الملوث. تُعرف البكتيريا المسببة لمرض السل باسم “المايكوبكتيريوم”، وتبدأ بالهجوم على الرئتين أولاً ثم تنتقل إلى باقي أعضاء الجسم مثل الكلى والدماغ والحبل الشوكي. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا المرض المعدِّي على موقع موسوعة .

معلومات عن مرض الدرن :

  • لا ينتقل الدرن عن طريق :
  • المصافحة باليدين.
  • التقبيل.
  • مشاركة الطعام والشراب مع الآخرين.
  • استخدامات الحمامات العامة.
  • قد يؤدي مرض الدرن إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بسرعة.

 ما هي أنواع مرض الدرن

يندرج مرض السل تحت فئتين رئيستين وهما السل النشط والسل الكامن، وتظهر الإحصائيات أن ثلثي سكان العالم يحملون السل الكامن. ينتشر المرض بشكل أساسي في البلدان النامية، وفي عام 2012، تم تسجيل 80% من حالات السل في العالم في هذه البلدان.

الدرن الكامن

في هذه الحالة، يكون الشخص حاملاً للدرن الكامن ولكنه لا يعاني من الأعراض ولا يشكل خطرًا على الآخرين، ومع ذلك، يُنصح الشخص الحامل للدرن الكامن بالحصول على العلاج المناسب لتجنب تحول هذه البكتيريا إلى النشطة.

الدرن النشط

في هذه الحالة، يكون الشخص قد أصيب بالعدوى بالفعل، وسيظهر عليه أعراض المرض خلال عدة أسابيع، وقد تتأخر ظهور الأعراض لعدة أشهر أو ربما سنوات، وبالتالي يصبح المرض خطيرًا لأنه يمكن أن ينتشر العدوى إلى الأشخاص الذين يتحدثون معهم أو يتعاملون معهم في حياتهم اليومية.

ما هي أعراض مرض الدرن

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • يعاني المريض من التعرق بشكل خاص في فترات الليل.
  • في حال أصيب المريض بفيروس الكليتين، فسيلاحظ وجود دم في البول.
  • يطغى على المصاب الشعور بالخمول والكسل.
  • يفقد المريض شهيته.
  • فقدان وزن المريض بشكل ملحوظ.
  • عندما يتعرض الطحال للعدوى، يعاني المريض من آلام شديدة في ظهره.
  • يعاني المريض من السعال وقد يستمر لفترة طويلة.
  • يلاحظ المريض وجود دم أثناء السعال.
  • يشعر المريض بألم شديد عند السعال والتنفس.

ما هي طرق تشخيص مرض الدرن

يمكن تشخيص الإصابة بمرض الدرن من خلال عدة طرق هي :

اختبار الدم

  • يتم أخذ عينة دم من الشخص المشتبه بحمل العدوى لتحديد مدى تفاعل البكتيريا مع جسمه، وفي حال كانت النتائج إيجابية، يتم إجراء عدد من الاختبارات الأخرى على المريض .

اختبار الجلد

  • يتم حقن المريض بمادة “التوبيرسولين” تحت الجلد في هذا الاختبار، ومن ثم يراقب تفاعل الجلد مع هذه المادة خلال الأيام الثلاثة اللاحقة.

اختبارات أخرى

  • عمل أشعة سينية للمريض.
  • فحص لعاب المريض لتحديد وجود البكتيريا فيه أم لا.
  • تفقد إصابة المريض بالأعراض الأخرى.
  • من المهم معرفة ما إذا كان هناك تاريخ مرضي للعائلة بمرض السل.

من الأكثر عرضة للإصابة بمرض الدرن

  • يتواجدون بشكل دائم مع المصابين بالمرض، لذلك يجب اتباع الاحتياطات اللازمة حتى لا يصابوا بالعدوى، فمن المهم لهم ارتداء الكمامة لتجنب العدوى عن طريق النفس، وغسل اليدين إذا لمسوا أشياء تعود للشخص المصاب.
  • السفر إلى المناطق المعروفة بانتشار المرض فيها مثل جنوب أفريقيا والصين وعدد من دول شرق آسيا.
  • الأشخاص الذين يتلقون زرع أعضاء ويتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
  • المصابين بمرض السكر.
  • المصابين بمرض الإيدز.
  • المصابين بالسرطان ويتعرضون للأدوية الكيميائية.
  • يمكن أن تزيد بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض الروماتيزم والصدفية خطر الإصابة بالدرن لدى بعض المرضى.
  • من يعانون من ضعف المناعة.
  • تناول أطعمة ملوثة وسوء التغذية.
  • كبار السن والأطفال نتيجة لضعف مناعتهم.
  • المدخنين.
  • يتحمل الأطباء والمسؤولون المسؤولية عن تقديم الرعاية الصحية لمرضى السل.
  • ساكني المخيمات لضعف الرعاية الصحية.
  • من يعيشون في الدول الفقيرة .
  • الأشخاص الذين يشاركون في الأماكن المزدحمة باستمرار.

    كيفية علاج مرض الدرن

    يستغرق علاج مرض الدرن وقتًا طويلاً يصل إلى 7-9 أشهر، وعلى الرغم من أن المريض يشعر بالتحسن في الأسابيع الأولى لتلقي العلاج، إلا أنه يجب عليه الالتزام بالفترة المحددة للعلاج لضمان القضاء على العدوى بشكل كامل.

    طرق الوقاية من مرض السل

    • التوقف عن التدخين.
    • الابتعاد عن الأماكن التي يزيد فيها التدخين.
    • ينبغي الحرص على تجنب تناول الأطعمة خارج المنزل التي قد تكون ملوثة بالعدوى.
    • تجنب البقاء لفترات طويلة في أماكن مزدحمة.

    كيفية الحد من انتشار مرض الدرن

    • ينبغي الحرص خلال الأسابيع الأولى على إبقاء المريض في المنزل وعزله في غرفة خاصة مع توفير التهوية الجيدة.
    • يجب على المريض ارتداء الكمامة عند تواجد أشخاص آخرين حوله، للحفاظ على سلامتهم.
    • يجب الالتزام بأخذ الدواء في الوقت المحدد واستكمال فترة العلاج بالكامل.
    • يجب التأكد من تطعيم الطفل ضد الدرن وفاعليته.
    • يجب تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس لمنع انتشار الرذاذ الذي يمكن أن ينقل العدوى للآخرين.
    • يتم التخلص من نفايات المريض بعناية، باستخدام المناديل الورقية وعلب الأدوية الفارغة.
    • عند التعامل مع المريض أو لمس أدواته، يجب غسل اليدين جيداً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى