الصحة العامة و السلامةصحة

ضغط الدم الطبيعي

ضغط الدم الطبيعي | موسوعة الشرق الأوسط

 

ما هو معدل ضغط الدم الطبيعي 

معدل ضغط الدم الطبيعي ينقسم ضغط الدم إلى ضغط الدم الانبساطي، والذي يشير إلى ضغط الدم عند انبساط القلب، وضغط الدم الانقباضي الذي يشير إلى ضغط الدم في حالة انقباض القلب.

  • يعتبر الإنسان مصابًا بارتفاع ضغط الدم عندما يتم قراءة ضغط الدم الانقباضي بمعدل أعلى من القيم الطبيعية وهي 120/80 ملليمتر زئبقي.
  • إذا كان ضغط الدم الانقباضي يتراوح بين 139/120 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي يتراوح بين 89/80 ملم زئبقي، فهذا يشير إلى أن الشخص في مرحلة قبل حدوث ارتفاع ضغط الدم.
  • يكون الإنسان في مراحل مبكرة من ارتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم الانقباضي بين 160/140 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بين 99/90 ملم زئبقي.
  • إذا كان ضغط الدم عند الإنسان أعلى من ذلك، فإنه يعاني من مرحلة ارتفاع ضغط الدم الثانية، أما إذا كان ضغط الدم أقل من الحد الطبيعي.
  • يعاني الإنسان في هذه الحالة من انخفاض ضغط الدم، ويتم تحديد انخفاض ضغط الدم من قبل العلماء عندما يكون الضغط أقل من 90/60 ملم زئبقي.
  • لكن معدل انخفاض ضغط الدم يختلف عن معدل ارتفاع ضغط الدم ولا يرتبط بالقراءة، فهناك بعض الرياضيين الذين يعانون من معدل ضغط دم منخفض نسبيًا بالمقارنة بالمعدل الطبيعي، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم يعانون من انخفاض ضغط الدم، خاصة إذا لم تظهر عليهم أعراض تشير إلى ذلك.

الارتفاع في ضغط الدم

عندما يحدث زيادة في تدفق الدم على جدران الأوعية الدموية، يرتفع ضغط الدم، وهذه الحالة ليست مؤقتة، بل تستمر لفترة من الوقت، ويصاب بها عادة الأفراد الذين تجاوزوا سن الثامنة عشرة، وينتشر هذا المرض بشكل أكبر بين النساء بدرجة أكبر من الرجال، ويزداد معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر بين المدخنين والنساء الحوامل واللواتي يتناولن أدوية منع الحمل، ويمكن أن تزيد شرب الكحول وتناول الأطعمة المالحة والدهنية والزيادة في الوزن وقلة ممارسة الرياضة من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ما هي أعراض ضغط الدم المرتفع؟

غالبًا ما لا توجد أعراض واضحة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يستمر المرض معهم لعدة سنوات دون ظهور أي علامات. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعراض ارتفاع ضغط الدم تتشابه بشكل كبير مع أعراض بعض الأمراض الأخرى، لذلك لا ينبغي الاعتماد على الأعراض فقط لتشخيص المرض. وتشمل أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم.

  • الشعور بالصداع: يؤدي تدفق الدم الزائد في الرأس إلى الإصابة بالصداع، ويمكن أن يتسبب أيضًا في احمرار الوجنتين والوجه والشعور بطنين في الأذن، وقد تحدث بعض المشاكل في الرؤية مع الإحساس المستمر بالدوار وضيق التنفس ونزيف الدم من الأنف.
  • مع تطور مرض ارتفاع ضغط الدم، يزداد الشعور بالدوار وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإغماء والنوبات القلبية وتصلب الشرايين والفشل الكلوي والعمى. لذلك، يعتبر هذا المرض من الأمراض التي تتطلب عناية طبية كبيرة.

 أسباب حدوث ارتفاع ضغط الدم

يعد مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي لا تعرف أسبابها الطبية بشكل كامل، وهذا ينطبق على حوالي 90-95% من المصابين بهذا المرض، ويطلق عليه اسم الارتفاع الأساسي لضغط الدم. وأما مرض ارتفاع ضغط الدم الثانوي فهو ناتج عن تشوهات في الأوعية الدموية، أو أمراض الغدة الدرقية، أو تضيق الشرايين الكلوية. كما أن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب توفر العوامل التي تساعد على حدوثه لديهم:

  • يتميز الأفراد الذين يعانون بعض أنواع الأمراض المزمنة مثل السمنة المفرطة والالتهاب الكلوي ومرض السكري واضطرابات الغدد بزيادة احتمالية إصابتهم بارتفاع ضغط الدم.
  • توجد بعض العادات السيئة التي يمارسها الكثيرون وتؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مثل تناول الأطعمة الدسمة والمالحة، وشرب الكحول والتدخين والمشروبات الغازية بشكل مفرط
  • توجد بعض الأدوية التي إذا تم استخدامها لفترة طويلة، فإنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مثل أدوية منع الحمل وأدوية الحمية والمسكنات.
  • تُعَد مرض ارتفاع ضغط الدم أحد الأمراض التي تنتقل بالوراثة.

 علاج مرض ارتفاع ضغط الدم

بالرغم من التقدم في مجال العلوم، لم يتم الوصول إلى علاج فعال لارتفاع ضغط الدم حتى الآن، ولكن هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، سواءً لمنع ارتفاعه بشكل أكبر أو تخفيضه بشكل طفيف، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أدوية ضغط الدم لأن استجابة الجسم لهذه الأدوية تختلف من شخص لآخر

الانخفاض في ضغط الدم

يتمثل مرض انخفاض ضغط الدم في تقليل تدفق الدم على جدران الشرايين الدموية، مما يؤدي إلى عدم قدرة القلب على استعادة الدم الذي يحمل ثاني أكسيد الكربون بالشكل المطلوب وبشكل سريع، وعلى الرغم من أن مرض انخفاض ضغط الدم لا يشكل خطرًا صحيًا مثل مرض ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه يمكن أن يرتبط بأمراض القلب المزمنة.

 أعراض مرض الانخفاض في ضغط الدم

  • يتضمن مرض انخفاض ضغط الدم عدة أعراض مثل الشعور بالضعف والدوار وفقدان الوعي والتعب والإرهاق، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة البدنية الشاقة، والرغبة الدائمة في النوم.
  • عدم انتظام ضربات القلب، وضيق التنفس، والشعور المستمر بالرغبة في الإقياء.
  • ينجم تبريد الجسم المستمر عن عدم وصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي.

 أسباب حدوث مرض الانخفاض في ضغط الدم

تكون معظم أسباب حدوث انخفاض ضغط الدم مؤقتة، باستثناء الأمراض المزمنة التي يكون فيها انخفاض ضغط الدم عرضًا لمرض آخر، ومن أهم أسباب هذا المرض:

  • تشمل الحالات التي تؤدي إلى فقر الدم بسبب النزيف الشديد، مثل الإسهال الشديد الذي يؤدي إلى الجفاف والنزيف الشديد والقيء المتكرر.
  • تحدث حدود فشل عضلة القلب عن عدم قدرتها على ضخ الدم بشكل كافٍ من خلال الجسم، مما يؤدي إلى تدهور حالة المرض حتى يصل إلى إحداث صدمة للمريض ودخوله في غيبوبة.
  • يمكن أن يؤدي تناول بعض أنواع النباتات بكميات كبيرة، مثل الزنجبيل والكاكاو، إلى توسع في الأوعية الدموية وبالتالي تسبب انخفاض ضغط الدم.
  • يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم عرضًا لمرض آخر، مثل متلازمة أديسون، أو فشل الغدة الدرقية، أو مرض السكري.

كيفية علاج الانخفاض في ضغط الدم؟

يتطلب علاج انخفاض ضغط الدم معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث المرض، ليتم اتخاذ العلاج المناسب. وفي حالة عدم وجود أي أعراض جانبية للمرض، فلا يوجد خطر على المريض، ولكن يجب عليه تغيير نمط حياته والحرص على تناول الأطعمة المالحة وشرب الكثير من السوائل للحفاظ على مستويات الأملاح في جسمه.

أسئلة شائعة

هل الضغط 140 على 90 طبيعي؟

يعتبر هذا المعيار هو المعيار الأمثل في جميع أنحاء العالم، ولا يجب على الشخص تلقي أي علاج إلا إذا زاد أو قل هذا المستوى

ما هو معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر؟

ضغط الدم الطبيعي في عمر 19 أو أقل يكون 117/77.
ضغط الدم الطبيعي للأشخاص بين 20 و 25 عامًا يكون 120/78.
ضغط الدم الطبيعي في سن 26 إلى 30 هو 119/76.
الضغط الطبيعي للدم في سن 31 إلى 35 عامًا هو 114/75.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى