اعراض سرطان القولون والمعدة

سرطان القولون أو المستقيم هو المرض الذي يصيب آخر جزء من الأمعاء الغليظة، وهو شائع بين الأشخاص متوسطي العمر، ومن السهل الوقاية منه عن طريق الفحص، ولا يجب على المريض أن يشعر بالحرج من الفحص، لأن الإحصائيات تشير إلى وفاة عدد كبير من المصابين بالمرض نتيجة للحرج من الفحص، وتنحصر أسباب سرطان القولون في الأسباب الوراثية والنظام الغذائي الغني باللحوم والإهمال في الفحص وخاصة للحميات التي تنمو داخل الأمعاء الغليظة والتي غالباً ما يتم تجاهلها وتتفشى بسرعة في مناطق مختلفة من القولون والمستقيم 

أهم عراض سرطان القولون عند الرجال والنساء

يعتبر سرطان القولون من الأمراض التي لا تظهر عليها أعراض محددة في المراحل الأولى، ولذلك يتم توصية الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين بإجراء فحوصات دورية بانتظام للكشف المبكر عن المرض وعلاجه. يعتبر الكشف المبكر عن سرطان القولون أحد الطرق الفعالة للعلاج. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان القولون :

1. الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
2. يجب أن يشعر المريض بأن أمعائه لم تفرغ تماما.
3. إذا وجدت دماً ذا لون أحمر داكن في البراز.
4. أن تقل كمية التبرز عن المعتاد.
5. يشير شعور المصاب بالشبع أو الانتفاخ أو الألم بشكل متكرر دون سبب إلى وجود مشكلة صحية.
6. يخسر المريض الوزن دون تغيير في نظامه الغذائي أو نظام حياته.
7. أن يشعر المريض بأنه مرهق دائما.
8. أن يشعر المريض بالغثيان ويتقيأ باستمرار .

أغذية للوقاية من سرطان القولون

عندما يتم ذكر أعراض سرطان القولون والمعدة، سيتم أيضاً ذكر الأطعمة التي تساعد على الوقاية من سرطان القولون، وذلك على النحو التالي:

• يعد الأرز البني من أكثر المواد الغذائية التي تحمي من سرطان القولون حسب أحدث الدراسات، ويزداد تأثيره إذا تم تناوله مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ويحتوي الأرز البني على الأحماض الأمينية التي تساعد في وقف نمو الخلايا السرطانية. 
• يحتوي السلمون على فيتامين دال، وهو واحد من أهم الفيتامينات التي يمكن أن يؤدي نقصها إلى الإصابة بسرطان القولون .
• تحتوي الذرة على مركب الإينوزيتول الذي يحمي من الإصابة بالسرطان، ويزداد فعاليته عند إضافة الزبدة عليه .
• تحتوي البقوليات والسوداني على الألياف التي تحمي من الإصابة بالسرطان وتقلل من خطر الإصابة به بنسبة 33٪
• يمكن أن يساعد تناول الزنجبيل بشكل منتظم، وخاصةً إذا تم تناوله طازجًا، في علاج التهاب القولون والوقاية من سرطان القولون.
• تمتلك الكاري خصائص مضادة للسرطان بفضل وجود مادة الكركمين بكميات كبيرة فيه.
• تعتبر السبانخ من الخضروات الغنية بالحديد وتساعد في الوقاية من سرطان القولون.
• الفطر المشروم غني بمركبات الأرغوثيونئين، وهي مواد مضادة للأكسدة معروفة وتفيد في الوقاية من السرطان وعلاجه
• يساعد التوت، وخاصة التوت الأسود، في قتل الخلايا السرطانية بنسبة 80٪ ويقلل احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة 40٪.

ما هي العوامل التي تؤثر على الإصابة بمرض السرطان

تؤثر بعض العوامل الآلية على احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتشمل هذه العوامل:

العمر

أظهرت الدراسات أن نسبة 90٪ من الأشخاص الذين يعانون من سرطان القولون يتجاوزون سن الخمسين عامًا.

التاريخ الطبي للمريض

في حال وجود عوامل تشير إلى وجود سوائل في القولون أو المستقيم.

الخلل الوراثي المؤثر على القولون

تعتبر المتلازمات الوراثية المنتقلة في العائلة هي التي تسبب زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون، وهذه المتلازمات تنتقل بين الأجيال من خلال الوراثة، وتمثل هذه المتلازمات 5% فقط من إجمالي حالات سرطان القولون.

الإصابة بالمتلازمات التالية

ويتم الكشف عن هذه المتلازمات من خلال الاختبارات الجينية، وإذا كان التاريخ العائلي يشير إلى احتمالية إصابة أفراد العائلة ببعض المتلازمات، فيجب على الطبيب المختص إعلام المريض بإجراء بعض الاختبارات اللازمة. وتتضمن هذه المتلازمات الآتي:

• متلازمة لينتش: تسمى هذه المتلازمة باللغة الإنجليزية Lynch Syndrome وهي واحدة من أكثر المتلازمات شيوعًا بين متلازمات الوراثة الورمية الغدية العائلية، والأشخاص المصابون بهذه المتلازمة هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون في سن مبكر.
• متلازمة السلائل الورمية الغدية: تُعرف باللغة الإنجليزية باسم Familial Adenomatous Polyposis، وهي متلازمة نادرة تسبب ظهور آلاف السدادات داخل جدران المعدة والمستقيم، وإذا لم يتم علاجها، تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون إلى أكثر من 90% بحلول سن الخامسة والأربعين.

التاريخ العائلي

يعتبر من المرجح أن يصاب بمرض سرطان القولون شخص من عائلة تعاني من حالات سابقة لمرض سرطان القولون، وبالتالي يجب إجراء فحوصات دورية في هذه الحالة.

النظام الغذائي

يُرتبط سرطان القولون والمستقيم بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على قليل من الألياف أو غنية بالدهون والسعرات الحرارية.

النشاط البدني

يعتبر عدم ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية عاملاً يزيد احتمالية الإصابة بسرطان القولون.

الكحول

يزيد شرب الكحول بكميات كبيرة من خطر الإصابة بسرطان القولون.

بعض العوامل الأخرى

هناك بعض العوامل الأخرى تؤثر على الإصابة بسرطان القولون، وهي كالآتي:

• مرض السكري.
• اضطرابات في هرمون النمو.
• معالجات إشعاعية للسرطان.
• التدخين.
• السمنة المفرطة.

مراحل سرطان القولون

بعد تشخيص الطبيب لمرض سرطان القولون، يتم إجراء بعض الفحوصات لتحديد مدى انتشار المرض في الجسم وتقييم درجته، وذلك لتحديد العلاج المناسب ونوعيته حسب مدى انتشار السرطان في الجسم، وتتقدم مراحل سرطان القولون بناءً على الآتي:

المرحلة 0 

في هذه المرحلة، يكون الورم لا يزال في المرحلة الأولى، ولا يتميز السرطان بالانتشار خارج البطانة الداخلية للقولون والمستقيم، ولكن يتم وصفه في هذه المرحلة باعتباره ورمًا خبيثًا.

المرحلة الأولى

ينمو الورم السرطاني وينتشر خارج بطانة القولون، ولكنه لم يتحرك خارج الجدار القولوني أو المستقيم

المرحلة الثانية

يمتد الورم ويخترق جدار القولون أو المستقيم، ولكنه لا ينتقل بعد ذلك إلى العقد اللمفاوية.

المرحلة الثالثة

في هذه المرحلة، يكون الورم السرطاني قد انتشر ووصل إلى العقد الليمفاوية المجاورة للقولون، ولكنه لا يؤثر على أي من الأعضاء الأخرى في الجسم.

المرحلة الرابعة

يمتد الورم السرطاني في الجسم ليشمل أعضاء داخلية أخرى مثل الكبد أو الرئتين أو الغشاء المجوف للبطن من الداخل، أو أحد المبيضين عند النساء.

علاج مرض سرطان القولون

يتم تحديد العلاج المثالي لمرض سرطان القولون بناءً على المرحلة التي وصل إليها السرطان، وتتمثل الأنواع الرئيسية للعلاج في ثلاثة أنواع وهي:

• المعالجة الجراحية.
• المعالجة الكيميائية.
• المعالجة الإشعاعية:

تُعَدّ الجراحة لاستئصال القولون هي الحالة الأمثل لمعالجة مرض سرطان القولون، ولكن يتم تحديد الاستئصال بناءً على موقع الورم السرطاني وعمق اختراقه لجدار القولون، كما يتوقف بعض أنواع العلاجات الإضافية مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي على موقع الورم وعمقه، وعلى مدى انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الداخلية الأخرى في الجسم

الإجراءات الجراحية

في حال وصول السرطان لمرحلة متقدمة أو وجود ضعف في الحالة الصحية العامة، يكون الحل الأمثل هو إجراء جراحة لفتح الانسداد في القولون، مما يساعد على تخفيف الأعراض التي تسبب الضيق، وتتم هذه العملية من خلال الخطوات التالية:

• يقوم الجراح في البداية بإزالة جزء من القولون الذي يحتوي على الورم السرطاني، مع إزالة الأنسجة المحيطة به من جميع الجهات، وذلك للتأكد من إزالة الورم بالكامل.
• تُزال الغدد الليمفاوية الموجودة بجوار الأمعاء الغليظة، لفحصها والتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية فيها، ثم يقوم الطبيب بإعادة توصيل الجزء السليم المتبقي من القولون بالمستقيم.

أسئلة شائعة