حقوق الطفل وواجباته
مقال حول حقوق الطفل وواجباته ،لعل اهتمام الأمة بالمرأة والطفل يمثل أحد أعمدة الحضارة، والتقدم التي تتميز بها. ولهذا فإن رعاية الأطفال لا تعتبر جزءاً يختص به الوالدين فحسب، بل إنه مسئولية مجتمعية وقانونية، سُنت القوانين من أجلها، وبُثت الشرائع الدينية في مواضع كثيرة تخصها ، وفي مقالنا التالي من موسوعة أهم ما ورد بشأن الحديث في حقوق الطفل .
حقوق الطفل وواجباته
- يتمتع الطفل بجميع الحقوق المكفولة له كإنسان دون أي تمييز بينه وبين أفراد أسرته.
- يجب على الأطفال أن يتمنح لهم كل الدعم الذي يحتاجونه لتطوير نموهم النفسي والاجتماعي والجسدي والعقلي في بيئة حرة وكريمة.
- يحق للطفل الحصول على اسم وهوية وجنسية، ويتم تسجيل ذلك في الجهات الحكومية المعنية.
- للطفل حقوق تشمل حقوق والدته قبل وبعد الولادة، ويحق له الحصول على الغذاء والإسكان واللعب والخدمات الطبية.
- تتضمن حقوق رعاية الأطفال جميع الأمور التي تساعد الأطفال ذوي الإعاقة على النمو الاجتماعي والجسدي الصحيح.
- يتمثل الهدف في حماية الأجواء الأسرية وتوفير سبل الحياة التي تضمن حقوق الطفل المعنوية والمادية، وينبغي على الحكومات والسلطات ذات الصلة مساعدته في ذلك.
- للطفل الحق في التعليم المجاني والإلزامي على الأقل في المراحل الابتدائية، وهو حق واجب الوالدين تنفيذه.
- يجب حماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال، ومنعه من العمل في أي عمل يضر بصحته أو يمنعه من حصوله على التعليم كقرنائه.
- يجب تربية الطفل على قيم التسامح والقبول للآخرين، وفي بيئة خالية من التمييز والعنصرية.
حقوق الطفل في الاسلام
لم يغفل الإسلام أبداً عن تأكيد وإعلان حقوق الطفل، وهي:
- يستحق الشخص الذي يبحث عن الأمان والحماية والفخر أن يتزوج امرأة جميلة ومتحضرة وراشدة.
- لديه الحق في اختيار اسم حسن وإثبات هويته رسميًا.
- حقه في الغذاء، والملبس، والمسكن.
- للطفل الحق في النمو في بيئة مسالمة خالية من الاختلافات مثل العقائد، ويحق له أن يشعر بشرعية علاقة والديه، ويحظر اختلاط الأنساب.
- يُعترف في الإسلام بحق الأطفال في الشعور بالقبول، دون تمييز بين جنسهم أو لونهم أو هيئتهم.
- كما للذكور حق في الختان، فهو يحميهم من الأمراض ويعتبر سنة مؤكدة.
- يتمتع الأطفال بحق اللعب والترفيه، والحق في التربية والنمو الصحي، وحق في التعبير عن الرأي.
- للطفل حق شرعي في المشاركة والحصول على المشورة.
العنف ضد الأطفال
تعتبر جريمة الإساءة للأطفال من أشد الجرائم الإنسانية التي يمكن ارتكابها في العالم، ويبدأ الأمر بأساليب التربية والنمو الأولية التي يتعرض لها الطفل، ويتوقف على ما إذا كانت هذه البيئة مؤهلة لضمان نمو الطفل الصحي والنفسي والاجتماعي السليم أم لا؟
يأتي بعد ذلك نوع آخر من جرائم الاستغلال وهو استغلال الأطفال في المصانع والورش عن طريق العمل القسري، أو استغلالهم في الشوارع والميادين للتسول أو تنظيف السيارات. كما يوجد أيضًا عصابات تختطف الأطفال وتبيع أعضائهم أو تبيعهم للعائلات التي تريد الأطفال، أو تجعلهم يصابون بالإعاقات الدائمة لاستغلالهم في التسول.
يأتي كل ذلك في ظل الإرهاب الذي يتعرض له الأطفال في الأوطان والمدن المحتلة، والذي يتضمن القتل والتشريد والتعذيب، ويؤدي إلى إهانتهم ونشوء جيل يشعر بالسخط والحرمان.
ومن أجل ذلك وأكثر، تعمل الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم على الشجب والتنديد في كل وقت، وكذلك على دعوة صفوة المجتمع والمثقفين لزيارة المخيمات والمواقع التي يتعرض فيها الأطفال للعنف، في محاولة لإعلان رفض العنف ضد الأطفال وإرسال رسالة إنسانية للعالم بأسره.
عبارات عن حقوق الطفل
- المال بين يدي امرأة لا يدوم إلى الأبد، والطفل بين يدي رجل لا يظل حيا إلى الأبد.
-
لا يوجد مكان آمن لنوم الطفل مثل غرفة والده.
-
ينبغي أن تبدأ تربية الطفل قبل ولادته بعشرين عامًا، وذلك من خلال تربية أمه.
-
يسمح للشخص بارتكاب الأفعال الشنيعة عندما يسلب كرامة الطفل.
-
السُترة: الرداء الذي يرتديه الطفل عندما تشعر الأم بالقشعريرة.
- غالبًا ما يخطئ الأطفال في نقل كلامك، حيث يقومون بتقديمه بالطريقة التي لم تكن ترغب فيها .
- كل ما يستطيع الأطفال فعله للكبار هو صدمهم وإبقاؤهم على إيقاع العصر .
المراجع
