أدويةصحة

ما هو بديل الكبتاجون أفضل منشط بديل عن الكبتاجون

بديل الكبتاجون | موسوعة الشرق الأوسط

تعرَّف على بديل الكبتاجون، المنشط الأفضل، وفوائده ومضاره. توجد العديد من الأدوية التي يستخدمها المدمنون، والتي صُنعت في الأصل لعلاج مشاكل الإصابة بأمراض أخرى، وغالبًا ما تُستخدم هذه الأدوية كمنشطات للاعبين في الرياضات المختلفة لزيادة قدراتهم وكفاءتهم .

نظراً للإدمان الذي يتسبب فيه دواء الكبتاجون، تم حظر تداوله ومنع استخدامه، خاصة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، حيث انتشر استخدام هذا الدواء بشدة بين فئات مختلفة. وسنقوم في السطور التالية على موقع الموسوعة بشرح دواء الكبتاجون وما إذا كان هناك دواء بديل تم إنتاجه أم لا.

منشط بديل عن الكبتاجون

  • صنع عدد من الأشخاص منشطًا يشبه الكبتاجون ويحتوي على نفس المادة الفعالة، ويختلف هذا الدواء البديل عن الكبتاجون في الحجم والشكل، حيث تحتوي أقراص الكبتاجون على نقوش محفورة بها رسومات معينة مثل النجمة، بينما يأتي الدواء المشابه للكبتاجون على شكل قرص مغلف ويمكن أن يكون منقوشًا أو غير منقوش، ولكنه يحتوي على نفس المادة الفعالة.
  • تداول مروجو الكبتاجون عدة أسماء لهذا الدواء مثل بتهوفن، البالون، الثلج، الأبيض، البحار.
  • عمل مروجو المخدرات على إنتاج عدة أنواع من الـ Captagon، وتختلف أسعارها حسب تركيز المادة الفعالة فيها، وتتنوع ألوان تلك الحبوب بين البني الغامق والفاتح والأزرق والأصفر والأخضر والأبيض، ويوجد منها ما هو منقوش ومنها ما هو ممسوح .
  • اخترع المتعاطون أسماء لتلك الحبوب التي يتداولونها بينهم، وتشمل هذه الأسماء: أبو نجمة، الطاحونة، أبو شمس، الهندي، الطيارة، المتخفي، كبتي، لجج، والقلعة.
  • من بين أسماء الحبوب البحرية: حبوب زهرية مزينة برسمة خطاف، وحبوب بيضاء تحتوي على علامة استفهام، وحبوب زهرية مزينة برسمة مقص.
  • توجد أيضًا أقراص بيضاء تدعى أبو وجه، وتحمل نقوشًا لوجوه بشرية أو خطوطًا مستقيمة عليها .
  • أما حبوب لكزس فهي أقراص صفراء ليس عليها أي نقوش، أما حبوب أبو قوسين أو أبو ملف فهي حبوب زهرية مرسوم عليها نقوش بشكل أقواس متقابلة، ويمكن صنعها بدون أي نقوش.

بديل دواء الكبتاجون

  1. يُعد الكبتاجون بديلاً للترامادول، حيث يكون أرخص سعرًا من الترامادول ويعطي نفس تأثيراته.
  2. صُنِّعَت العديد من بدائل الكبتاجون على يد تجار المخدرات، وليس من قِبَل شركات الأدوية، وجميعها بدائل مغشوشة، وأطلقوا عليها بعض الأسماء مثل “أبو ملف” و “الأبيض” و “قشطة” و “بيضاء” و “أبو قوس” و “أبو مسحة” وغيرها، والمواد التي يستخدمها تجار المخدرات لتصنيع هذه البدائل تستخدم لخداع المدمنين وتعزيز عملية البيع، ولكنها ليست بدائل حقيقية تم صنعها في مصانع الأدوية، ولم يتم صنع بديل حقيقي للكبتاجون حتى الآن.
  3. بدأ استخدام دواء البتاجون لعلاج مشاكل فرط الحركة والنشاط ونقص الانتباه في جميع الفئات العمرية، ومع ثبوت سوء آثاره على المدى الطويل، تم إيقاف استخدامه ومنعه في معظم دول العالم.
  4. لا يمكن لشخص أن يدمن البنتاغون بعد استخدامه لفترة طويلة، بعدما يصفه الطبيب له، فهذا احتمال ضعيف جدًا، ويستخدمه المدمنون الذين يبحثون عن المخدرات الجديدة.

مكونات الكبتاجون

  • يتم صنع دواء الكابتاجون أساساً من مادة فينثيلين التي تعتبر واحدة من المواد المشتقة من الأمفيتامين.
  • في عام 1960 كانت هذه العقاقير تستخدم لعلاج الأعراض الناتجة عن الاكتئاب واضطرابات النوم ونقص الانتباه.
  • تم حظر استخدام هذا الدواء دوليًا في عام 1986 بسبب الأعراض الجانبية المدمرة للإدمان التي يتسبب فيها، وهي واحدة من الأعراض الجانبية التي تظهر على المدى الطويل.
  • يُعرف هذا الدواء باسم الشجاعة الكيميائية، لأنه يجعل المستخدمين مستيقظين لفترة طويلة، بالإضافة إلى شعورهم بالسعادة والنشاط.
  • بعدما تم حظر تصنيع هذا الدواء، تم اللجوء إلى صنعه بشكل سري بإضافة مواد ضارة مثل الزئبق والرصاص والأسيد والزرنيخ والثيوفيلين، ويتم خلطها مع مواد مخدرة مثل الحشيش والهيروين والكوكايين لتحقيق نفس التأثير المخدر.

المادة الفعّالة لدواء الكبتاجون

  • الفينيثيلين هو مادة تنتمي إلى سلالة الأمفيتامينات، وهي مادة منشطة للجهاز العصبي، وتم استخدامها لتصنيع دواء لعلاج مشاكل فرط الحركة وقلة التركيز والانتباه، وتعمل هذه المادة على تقليل فرط الحركة وزيادة معدلات التركيز والانتباه.
  • ينتشر عقار الكبتاجون في العديد من الدول، وتختلف مسمياته حسب طريقة تصنيعه، ويؤدي استخدام هذا الدواء إلى الإدمان في كثير من الحالات.

حبوب الكبتاجون الاصلي

  • استغل مستوردو حبوب الكبتاجون حاجة الطلاب في المدارس والجامعات إلى التركيز والانتباه في أوقات الدراسة والامتحانات، حيث زعموا أن حبوب الكبتاجون تزيد من التركيز وتعزز الذاكرة.
  • ومع ذلك، أثبتت العديد من الدراسات العلمية تأثير السلبي لتلك الحبوب على العقل والجسد، حيث تؤثر على الجهاز العصبي وتضعف التركيز والإدراك، وتسبب تلفًا في خلايا الدماغ وتشنجات وأنيميا ونقص خلايا الدم البيضاء.
  • من الآثار الجانبية الأخرى لتلك الحبوب الإصابة بالإرهاق والكسل وعدم انتظام معدل التنفس وزيادة سرعة ضربات القلب، بالإضافة إلى الميول الانتحارية التي قد تصيب مدمني الكبتاجون .
  • تؤدي تلك الحبوب إلى الإصابة بالضمور في منطقة المخيخ، وتسبب اضطرابات مثل العزلة والانطواء، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض السكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم وفقدان الشهية والغثيان وزيادة التعرق وتلون الوجه بالأصفرار والشحوب وفقدان الوزن.
  • عند تكرار استخدام الكبتاجون، تحدث العديد من التغيرات في الجهاز العصبي وكيمياء المخ، مما يؤدي إلى عدم قدرة متعاطيه على التخلي عنه، ومع الوقت، يحتاج الشخص إلى زيادة جرعات الدواء .
  • بدلاً من تناول نصف حبة، يزيد الشخص الجرعة لتصل إلى 10 حبات للحصول على نفس التأثير، وهذا يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية التي تظهر بعد ذلك.

أضرار دواء الكبتاجون

  • يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • إدمان دواء الكبتاجون يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • يؤدي الإدمان على الكبتاجون إلى ضعف المناعة بشكل كبير.
  • يؤثر سلباً على الأسنان ويؤدي إلى تسوسها وتساقطها.
  • يزيد الكبتاجون من الشعور بالتشتت.
  • يعد انخفاض القدرة على التركيز من بين الآثار السلبية لهذا العلاج.
  • يؤدي الإدمان على العقاقير إلى التأثير على مستقبلات الدوبامين المسؤولة عن الحركة والذاكرة.
  • يؤدي إلى عدم توازن في مستوى الخلايا الداعمة لأنسجة المخ.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بنسبة ما.
  • يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض النفسية الخطيرة، مثل: الأنماط الحركية المتكررة، والفصام، والبارانويا، والهلاوس .
  • تؤدي حالات الهلاوس إلى تخيل المريض وجود العديد من الحشرات على جلده، مما يؤدي إلى الحكة المفرطة وحدوث القرح الحادة على الجلد.
  • بالإضافة إلى الإدمان الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، فيرس سي، فيرس ب، ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
  • عدم انتظام معدل ضربات القلب.
  • زيادة ضربات القلب لدى المريض.
  • زيادة معدل التنفس بصورة سلبية.
  • تسبب قلة النوم وزيادة فترات الاستيقاظ التي تصل إلى بضعة أيام.
  • عدم القدرة في التحكم في الأمور.
  • يؤدي إلى تقليل الشهية وزيادة التحكم في تناول الطعام.
  • يؤدي اضطرابات في الحواس.
  • الشعور الذي يشعر به المريض بالرغبة في البكاء بدون أسباب واضحة.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي النزيف في المخ إلى الوفاة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى