مرض السيدا أعراضة واحدث طرق علاج الإيدز والوقايه منه

مرض السيدا  متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) هي متلازمة سببها فيروس يدعى فيروس نقص المناعة البشرية (هيف). هذا المرض يغير الجهاز المناعي، مما يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

ما هو مرض السيدا “الإيدز”

فيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس الذي يهاجم خلايا CD4 في الجهاز المناعي، ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) هي المتلازمة التي تظهر في المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
يمكن أن يتطور فيروس نقص المناعة البشرية إلى مرض الإيدز، ولكن يمكن أن تكون الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بدون تطوير الإيدز، ودون العلاج، يمكن أن تتطور عدوى فيروس النقص المناعي البشري إلى مرض الإيدز في معظم الحالات.

أسباب انتشار مرض السيدا

• يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من شخص لآخر عن طريق الدم والاتصال الجنسي.
• فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس ريتروفيروس يصيب الأعضاء الحيوية وخلايا الجهاز المناعي البشري.
• يمارسون الجنس عن طريق الزواج أو يشاركون الإبر عند حقن المخدرات.
• لا يوجد علاج طبيعي فعال لفيروس نقص المناعة البشرية، ومن الصعب بشدة معالجة الفيروس بواسطة الأدوية ومنع انتشاره
• يختلف معدل تطور الفيروس بشكل كبير بين الأفراد ويعتمد على عدة عوامل:

وتشمل هذه العوامل على عمر المريض وقدرة جسمه على مقاومة فيروس نقص المناعة البشرية، والحصول على الرعاية الصحية، ووجود التهابات أخرى، والوراثة الجينية للشخص المصاب،

كيف ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية “مرض السيدا “؟

يمكن حدوث الانتقال الجنسي عندما يتم الاتصال مع الأعضاء الجنسية المصابة مثل المستقيم والأعضاء التناسلية والأغشية المخاطية عن طريق الفم، ويمكن أن يحدث ذلك أثناء ممارسة الجنس بدون استخدام وسائل الحماية، بما في ذلك الجنس المهبلي والفموي والشرجي، أو عند تبادل الألعاب الجنسية مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
يمكن للأم أن تنقل العدوى إلى طفلها خلال الولادة والحمل وكذلك من خلال الرضاعة الطبيعية.
أعراض فيروس نقص المناعة البشرية:
غالبًا ما تكون أعراض فيروس نقص المناعة البشرية نتيجة التهابات تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات أو الطفيليات.
كثير من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لم يعانوا من أعراض لفترة تتراوح بين عدة أشهر وحتى سنوات بعد الإصابة.
في بعض الأحيان، يمكن أن تظهر أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا بعد 2-6 أسابيع من الإصابة بالفيروس.

قد تشمل أعراض العدوى المبكرة بفيروس النقص المناعي البشري الإيدز “السيدا” ما يلي:

• ارتفاع درجة الحرارة
• قشعريرة برد
• ألم المفاصل
• آلام العضلات
• التهاب الحلق
• العرق (خاصة في الليل)
• تضخم الغدد
• طفح جلدي أحمر
• تعب وضعف وإرهاق
• فقدان الوزن غير مقصود

فيروس نقص المناعة البشرية بدون أعراض

• في العديد من الحالات، بعد اختفاء الأعراض الأولية، قد لا تظهر أي أعراض أخرى لسنوات عديدة.
  يقوم الفيروس خلال هذه الفترة بإلحاق الضرر بالجهاز المناعي والأعضاء الحيوية، ويمكن أن يستغرق إيقاف تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية ما يصل إلى 10 سنوات في المتوسط دون تناول الأدوية. وغالبًا ما لا يشعر المصاب بأي أعراض أو شعور بأي شيء.
• يعرف فيروس نقص المناعة البشرية المتأخرة بالإيدز، وإذا ترك دون علاج، فإنه يضعف القدرة على مكافحة العدوى، ويصبح الشخص عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
• تشمل أعراض عدوى فيروس النقص المناعي البشري في مرحلة متأخرة، مثل الرؤية غير الواضحة والإسهال الثابت أو المزمن، والسعال الجاف، والحمى التي تصل إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) لعدة أسابيع، والتعرق الليلي، والتعب الدائم، وضيق التنفس، وتورم الغدد الذي يستمر لعدة أسابيع، وفقدان الوزن غير المقصود، وظهور بقع بيضاء على اللسان أو الفم.

تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز

• اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية
  يتم تشخيص الفيروس بفحص الدم بشكل خاص، وإذا تم العثور على فيروس نقص المناعة البشرية فإن ذلك يعني
• تظهر النتيجة الإيجابية في اختبار الدم بعد إعادة الاختبار عدة مرات للتأكد منها قبل إعلام المريض.
  بعد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، يستغرق الفيروس من 3 أسابيع إلى 6 أشهر للظهور في الاختبار، وقد يكون من الضروري إعادة الاختبار.
• لا يتوفر حاليًا أي علاج لفيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الإيدز، وتستخدم الأدوية لتبطئ من تقدم المرض وتسمح لمعظم المصابين بالعيش لفترة أطول وبصحة نسبية جيدة.
• في الماضي، كان العلاج المضاد لفيروس النقص المناعي البشري من النسخ العكسي له أهمية كبيرة في تحسين وتطويل العمر المتوقع وتقليل خطر انتقال العدوى، وفقًا للمبادئ التوجيهية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في يونيو 2013.
• حاليًا لا يوجد لقاح أو علاج لفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن تم تطوير الأدوية التي هي أكثر فعالية بكثير ويمكن أن تحسن صحة المرضى ونوعية حياتهم بشكل كبير، وذلك بتناول حبة واحدة على الأقل يومياً.
• في حالة التشخيص الإيجابي لفيروس نقص المناعة البشرية، يتعين إجراء فحوص دم منتظمة لمراقبة تقدم الفيروس قبل بدء العلاج وخلال فترة العلاج لتقليل مستوى الفيروس في الدم.

علاج الإيدز “السيدا” بالطب التكميلي أو البديل

على الرغم من انتشار استخدام الأدوية البديلة، مثل الأدوية العشبية، إلا أن فعاليتها لم تثبت على نطاق واسع. ووفقًا لبعض الدراسات المحدودة، يمكن أن توفر المكملات المعدنية أو الفيتامينات بعض الفوائد للصحة العامة، ولذلك يتم تحفيز المرضى على مناقشة هذه الخيارات مع مقدمي الرعاية الصحية، خاصةً لأن بعض هذه الخيارات، بما في ذلك المكملات والفيتامينات، قد تتفاعل مع الأدوية المضادة للفيروسات.

الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية

نشير فيما يلي إلى بعض الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:

• ينصح خبراء الرعاية الصحية باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:
• يتم حظر ممارسة الجنس دون استخدام وسائل الوقاية، حيث إن ممارسة الجنس دون استخدام الواقي الذكري يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي. ويمكن أن ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية في حال ممارسة الجنس دون وسائل الوقاية.
• تعتبر عملية تعاطي المخدرات وتقاسم الإبر المستخدمة في الحقن الوريدي للمتعاطين من أهم العوامل التي تساهم في انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في البلدان المتقدمة، ويمكن أن تنتقل الفيروسات الأخرى مثل فيروس التهاب الكبد C عن طريق الإبر المشتركة.
  عندما يحتاج شخص ما إلى استخدام إبرة، يجب التأكد من نظافتها وعدم استخدامها من قبل، قبل تناول أي نوع من الأدوية أو غيرها
• يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات الحرص على استخدام القفازات والأقنعة والنظارات الواقية والدروع وغسل الجلد بشكل متكرر ودائم وشامل بعد تلوثه بالدم أو سوائل الجسم الأخرى للحد من خطر التعرض للدم الملوث والإصابة بمرض الإيدز.
• هناك خطة علاج فعالة يمكنها منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل، ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحة الطفل الصغير عند الولادة من خلال عملية القيصرية
• أصبح مرض الإيدز نادرًا جدًا بسبب اتباع الاحتياطات اللازمة في الدول المتقدمة وزيادة الوعي بمدى خطورته وكيفية التعامل معه والوقاية منه وتجنب الإصابة به.

من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإيدز

يمكن لأي شخص بغض النظر عن العمر والجنس الإصابة بمرض الإيدز، ولكن يرتفع خطر الإصابة في الحالات التالية:

• عند ممارسة أي علاقة جنسية بدون وقاية مع العديد من الأشخاص، فإن درجة الخطورة لا تختلف سواء كان الشخص يمارس الجنس مع الجنس الآخر أو مع الجنس نفسه أو مع كلا الجنسين.
• ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
• الاختلاط بشخص مصاب بمرض جنسي معد مثل الزهري أو الهربس أو المثلثية أو التهاب المهبل الفيروسي.
• استخدام مرات الحقن والإبر المشتركة بشكل متكرر عند تعاطي المخدرات بالحقن الوريدي.
• تواجد كمية كافية من جين ccl3l1 يلعب دورًا فعالًا في مكافحة فيروس الإيدز.
• الأطفال حديثي الولادة والرضع الذين ولدوا لأمهات يحملون فيروس الإيدز ولم يتلقوا العلاج المناسب.

أسئلة شائعة