الطب البديلصحة

فوائد عشبة بونقار

فوائد عشبة بونقار | موسوعة الشرق الأوسط

يُعدُّ عشب بونقار، المعروف أيضًا باسم الأشخيص، واحدًا من أغلى أنواع الأعشاب في العالم، وتُعرف بأسماء مختلفة في الدول العربية، مثل شوك العلك في المغرب ولادادا في الجزائر والعكوب في سوريا. وهو نبات صخري يتغير لونه بين الأحمر والأسود وأحيانًا الأزرق، كما تحتوي أوراقه على أشواكٍ صلبة. وستتعرف على فوائد هذه العشبة بالتفصيل من خلال هذا المقال على موسوعة.

جدول المحتويات

عشبة بونقار

  1. تنتمي هذه العشبة إلى عائلة أعشاب السلين المرمرية.
  2. تختلف ألوان زهورها وفقًا للنباتات الملاصقة لها.
  3. هي نبات شوكي يتميز بجذور كبيرة الحجم وأوراق تحمل أشواك ومادة صمغية.
  4. تُسمى بعض الناس النباتات التي تتميز بألوان زهورها المتنوعة باسم الحرباء، وذلك لأن ألوانها تختلف وفقًا للنبات الذي يحيط بها كما يحدث في حالة الحرباء.
  5. تسمى بأسد الأرض لأنها تأكل جميع النباتات الموجودة حولها.
  6. لا تتميز بونقار بوجود ساق، بينما تنمو رؤوس بها الكثير من الأشواك والشعر.
  7. يتم استخراج سائل أبيض من جذور هذه النبتة، وهذا السائل يتجمد بسرعة ويسمى العلك. ويستخدم هذا السائل للمضغ بدلاً من العلكة الصناعية، كما يستخدم أيضاً لصيد الطيور.
  8. تُعد هذه النبتة من أغلى الأعشاب، وذلك بسبب احتوائها على العديد من المواد العلاجية التي تحمل الكثير من الفوائد للإنسان.
  9. بالإضافة إلى الزيوت الطيارة الموجودة فيها، يستخدم الكثير من الأشخاص هذه النبتة للتخلص من الصداع وآلام الرأس.
  10. موطن عشبة بونقار الأصلي
  11. تعتبر التربة الرملية هي البيئة المثالية لنمو هذه العشبة، وتنتشر في كثير من بلدان العالم المختلفة.
  12. ينمو بشكل أساسي في التربة الرملية على سواحل شمال إفريقيا.

فوائد عشبة بونقار

  • تستخدم جذورها والسائل الأبيض الذي يخرج منها لأغراض علاجية.
  • تحتوي على العديد من الأحماض وعنصر الكبريت، بالإضافة إلى الزيوت الطيارة، ولكنها تحتوي أيضًا على مادة سامة تُعرف باسم الإنولين.
  • تستخدم هذه العشبة لعلاج مرض القلاع الذي يصيب الكثير من الأطفال، وهو عبارة عن بقع بيضاء تنتشر على الفم وتحتوي على حواف حمراء.
  • يتم استخدام تلك المواد المستخرجة من البونقار مع الخل كطلاء موضعي على المنطقة المصابة لعلاج الأورام.
  • يتم استخدام الزيوت العطرية الموجودة فيها للتخلص من الصداع الحاد، حيث يتم إشعال الزيت والتنفس الأبخرة المتصاعدة منها.

“يحتوي هذا النبات على مادة سامة، وبالتالي يُمنع تناوله من قبل المرضى حتى لأغراض علاجية.

لا يجب استخدامها بدون الرجوع إلى الطبيب المعالج، ولا ينبغي استخدامها بطريقة ظاهرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى