كيفية تحضير عشبة العلندة

تُستخدم عشبة العلندة منذ القدم في الطب البديل للعديد من الأغراض، وخاصة في علاج السمنة والأمراض السرطانية وتحسين القدرة على أداء المهام الحركية. وفعاليتها تعتمد على احتوائها على مادة الإفدرين التي تحسِّن معدل وصول الدم إلى مختلف الخلايا، ومع ذلك، فإن لها العديد من الأضرار وتحذيرات الاستخدام. لذلك يقدِّم موقع الموسوعة هذه المقالة لإرشادك بأهم المعلومات حولها.

جدول المحتويات

فوائد عشبة العلندة

تزيد مادة الإفدرين الموجودة فيها من تدفق الدم، وبالتالي تساعد على دعم القدرة على أداء الأنشطة الحركية.
يمكن المساهمة في التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على الوزن الصحي عن طريق تحسين معدل الأيض.
يخفض معدل الشعور بالإجهاد ويزيد من القدرة على أداء المهام اليومية، ويجب الإشارة إلى أن استخدامه لهذا الغرض يكون بكمية قليلة.
يمكن أن يساعد زيادة تدفق الدم في الخلايا المختلفة، بما في ذلك الخلايا العصبية، على دعم القدرات الإدراكية، ومع ذلك، يجب تجنب تناول هذه الأطعمة بشكل دوري للاستفادة الأمثل منها.
يساهم في تقوية المناعة بسبب بعض الخصائص الستيرويدية التي تمتلكها.
تحسين صحة الجهاز التنفسي؛ فتحسن تدفق الدم في الخلايا يساهم في تعزيز القدرة على التنفس بالمعدل الطبيعي وتنظيف ممرات الجهاز التنفسي مما يدعم القدرة على التعافي من العديد من الاضطرابات التنفسية.

أضرار عشبة العلندة

على الرغم من فوائد عشبة العلندة، يجب استشارة طبيب مختص قبل تناولها، لتجنب الأضرار الجسيمة التي قد تلحق ببعض الأشخاص مثل ارتفاع ضغط الدم والاضطرابات العضلية وفقدان الوعي.

الجرعة الموصى بها من عشبة العلندة

تختلف الجرعة الملائمة من شخص لآخر، ولذا يجب الاعتماد بشكل أساسي على تعليمات الطبيب المختص. ومع ذلك، يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 32 مليجرام، مع توزيع الجرعة على ثلاثة أوقات، والالتزام بتعليمات الطبيب بالكامل. يجب تجنب زيادة الجرعة اليومية عن هذا المستوى أو تناول العشبة لفترات طويلة، لأن ذلك يزيد من معدلات الأضرار الناجمة عن استخدام العشبة. كما يجب الانتباه إلى عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكافيين خلال فترة استخدام العشبة.

موانع تناول عشبة العلندة

الحمل.
الإرضاع.
الإصابة باضطرابات الجهاز الدوري.
الإصابة باضطراب القلق.
الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
الإصابة بنوبات صرع.
الإصابة بحصوات الكلى.