الأرشيفالمراجع

موضوع عن الزراعة في الامارات قديما

الزراعة في الامارات قديما | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر الزراعة واحدة من الأنشطة الأساسية التي يتقوم عليها بناء أي دولة بشكل عام، حيث تحقق الزراعة العديد من المنافع الهامة، إذ تُعَد المصدر الأساسي للغذاء، وتُسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، ويمكن الإطلاع على تاريخ الزراعة في الإمارات في هذا المقال.

تُعتبر دولة الإمارات واحدة من أبرز الدول التي تعتمد بشكل أساسي على الزراعة، وتُكرس الحكومة جهودها لتطوير القطاع الزراعي في البلاد، حيث تمكنت الدولة من تحقيق التقدم في هذا المجال، ومن خلال الموسوعة سنستعرض شكل الزراعة منذ الأزل وتطورها.

كيف كانت الزراعة في الإمارات قديماً ؟

  • كانت الأراضي في الإمارات في الماضي صحراوية بشكل أساسي بسبب الظروف الجوية الصعبة.
  • نظرًا للظروف المناخية مثل الجفاف وارتفاع درجة الحرارة، فإن الأراضي في الإمارات ليست مناسبة للزراعة.
  • في ذلك الوقت، كان السكان يعتمدون بشكل أساسي على حرفة رعي المواشي والأغنام.
  • في الماضي، تمكن بعض السكان من التغلب على ظروف المناخ القاسية والقيام بالأنشطة الزراعية في العديد من المناطق مثل العين والفجيرة ورأس الخيمة.
  • كان الهدف من النشاط الزراعي الذي قام به السكان في الماضي هو توفير الغذاء لهم بالإضافة إلى الاعتماد على حرفة الرعي.

كيف تطورت الزراعة في الإمارات ؟

  1. في عهد الأمير زايد آل نهيان، تم الاهتمام بتعزيز الزراعة باستخدام جميع الإمكانيات المتاحة، حيث كان هناك حافز قوي من تطوير حقول النفط التي وفرت الأموال اللازمة للنشاط الزراعي.
  2. تمكنت الحكومة من التغلب على ظروف المناخ القاسية من خلال إنشاء قاعدة زراعية أساسية.
  3. لم تتوقف خطط التطوير عند هذا الحد، بل قامت الحكومة بحفر آبار جديدة للاستفادة من مياه الأمطار والسيول التي يتم جمعها لأغراض الري.
  4. قام قادة الإمارات أيضًا بإصلاح وصيانة الآبار القديمة للاستفادة منها في الزراعة.
  5. ساعدت الحكومة المواطنين الإماراتيين العاملين في مجال الزراعة، وقامت بتوفير كل الإمكانيات اللازمة التي يحتاجونها لممارسة نشاطهم الزراعي.
  6. قامت الحكومة الإماراتية ببناء السدود اللازمة لتجميع مياه الأمطار واستخدامها في الزراعة، وأيضًا بحفر البرك الكبيرة.
  7. أولت الحكومة اهتمامًا بزراعة العديد من أشجار الفاكهة في الجزر الإماراتية، وتحديدًا في جزيرة بني ياس.
  8. شهدت الإمارات اهتمامًا كبيرًا بإنشاء مراكز بحثية خاصة لإجراء تجارب زراعية.
  9. ساعدت الحكومة المزارعين على تحقيق الاستقرار وتسهيل ممارسة نشاطهم الزراعي من خلال توفير جميع المعدات اللازمة لهم، بالإضافة إلى توفير القروض.
  10. تعمل على وقف هجرة المزارعين من خلال بناء مساكن لهم بالقرب من أراضيهم الزراعية، وتزويدهم بجميع الخدمات اللازمة.

النتائج التي ترتبت على تطور الزراعة في الإمارات

  • تمكنت الحكومة من خلال وزارة الزراعة من استخدام تقنيات حديثة في العملية الزراعية، بما في ذلك `الزراعة بدون تربة` .
  • تعتمد هذه التقنية على استخدام وسائط صلبة مثل الحمم البركانية كبديل للتربة الزراعية الطبيعية.
  • يعتبر أحد فوائد هذه التقنية هو مواجهة مشاكل الزراعة التي تتعلق بندرة المياه وضعف جودة التربة الزراعية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المبيدات الزراعية والأسمدة الكيميائية.
  • نتيجة لكل هذا التطور، فقط استطاعت دولة الإمارات أن تحقق اكتفاءاً ذاتياً يصل إلى نحو P بالنسبة للاستهلاك المحلي.
  • استطاعت الإمارات أن تحقق اكتفاء ذاتي من الخضروات يصل بنسبة 60%، وبالنسبة للفاكهة فيصل إلى حوالي 6.
  • من بين نتائج تطور الزراعة في الإمارات، يوجد مركز رئيسي لها في إمارة الشارقة وبالتحديد في مدينة الذيد، حيث يتم تسويق المنتجات الزراعية مثل الخضروات والفواكه.
  • تعد مزرعة “ميراك” من بين أبرز المزارع التي تصدر منتجاتها إلى دول مختلفة في العالم وتنتج مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى