مطوية جاهزة عن حفظ النعمة

في هذه المطوية المجانية، سنتحدث عن كيفية حفظ نعم الله على عباده الكثيرة التي لا يمكن حصرها، فقد أنعم الله علينا بالعديد من النعم مثل السمع والبصر والإحساس وغيرها الكثير، ولكن أهم نعمة هي “نعمة الإسلام” ووجود الله بقربنا الذي يسمعنا ويجبرنا، فكيف يمكننا شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم الكثيرة التي لا يمكن حصرها؟ وكيف يمكننا الحفاظ عليها؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذه المطوية المجانية من موسوعة.

مطوية جاهزة عن حفظ النعمة

تعريف المطوية

المطوية في اللغة

الطي هو العكس من النشر، وتعني الطي أيضًا الضم، ويشير المطوي إلى الشيء الملفوف.

المطويات التعليمية

تُستخدم كوسيلة تربوية قبل الدرس التعليمي لتسهيل اكتساب المعلومات وتنمية تفكير الطلاب داخل الصف، كما أنها تعزز مهارات العمل الجماعي بين الطلاب.

نعم الله على الإنسان

توجد الكثير من آيات القرآن المحكمة التي تتحدث عن نعم الله الكثيرة على الإنسان، والكثير من الآيات التي تتحدث عن شكر العباد لنعم الله عليهم.

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم في الآية رقم 18 من سورة النحل بأنه إذا حاولنا حصر نعم الله لن نستطيع ذلك، وأن الله هو الغفور الرحيم.

الله يمن على عباده بكثير من النعم، فقد خلقهم في أحسن صورة وميزهم بنعمة العقل وجعلهم خلفاء في الأرض. ومن أعظم نعم الله علينا هي نعمة الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله إلينا ليهدينا إلى سبيله. فالله وحده هو خالق النعم ومنحها، ومن مظاهر رضا الله على عبده أن يحفظ عليه نعمه التي أنعم عليه بها. ويحفظ العبد نعم الله عليه بالشكر والدعاء والتقرب منه، ويجب تجنب الإسراف في استخدام النعم.

قال الله عز وجل في الآية رقم7 من سورة إبراهيم:”وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ”.

تشير هذه الآية الكريمة إلى أهمية شكر الإنسان لنعم الله عليه، وإذا قدم الشكر والحمد لله على هذه النعم، فإن الله سبحانه وتعالى يزيده من النعم.

مظاهر حفظ النعمة

ورد في صحيح الإمام البخاري:أن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى تورمت قدماه، فقيل له: غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال: أفلا أكون عبدا شاكرا.

فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فماذا ينبغي لنا أن نفعل؟.

قال الله تعالى في الأية  من سورة الضحى:يعتبر التحدث القليل عن نعم الله وإظهار الفرحة بها من أبرز مظاهر شكر نعمة الله، ويوجد العديد من المظاهر الأخرى لذلك، ومنها:

• يجب علينا أن نتصرف بحسن الأدب والتقدير تجاه النعم التي أنعم الله بها علينا، وأن لا نستخدمها في معصية الله عز وجل، وأن لا نتعدى على النعم.
• يجب الاكثار من الحمد لله على نعمه والشعور الدائم بأن الله قد أنعم علينا.
• يجب الدعاء في الصلاة وفي أي وقت بطلب من الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمه علينا.
• الالتزام بتقوى الله سبحانه وتعالى والالتزام بعدم معصيته يساعد على الحفاظ على النعم وعدم فقدانها.
• يجب علينا إظهار شكرنا وامتناننا لنعم الله علينا، حتى لو كانت بسيطة، فهو من أغنانا بعد فقرنا وأطعمنا بعد جوعنا وأمننا علينا بعد خوفنا، فكيف لا نظهر لعباده نعمته علينا.

أدعية لحفظ النعمة

• يقول: `اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله على نعمك الكثيرة، ما علمت منها وما لم أعلم`.
• يتمنى الشخص الخير والبركة والحمد لله بقدر ما كان وبقدر ما سيكون، ويشكر الله بعدد الحركات والسكون.
• نحمد الله بكثرة ونشكره ونبارك فيه.
• “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”.
• يقال: `اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد بعد الرضا، الحمد لله دائمًا وأبدًا`.