التعليموظائف و تعليم
ليس من اداب الاستماع
ليس من اداب الاستماع
توجد العديد من الأفعال التي يجب تجنبها عند الاستماع لأحد المتحدثين، لأنها لا تتوافق مع آداب الاستماع، وتشمل هذه الأفعال:
- عدم الإنصات للمتحدث.
- الانشغال خلال الحديث.
- عدم التواصل البصري.
ليس من آداب الاستماع : الإنصات النظر إلى المتحدث توجيه الأسئلة إظهار ملامح الفهم
- العبارة خاطئة.
- بل هي من آداب الاستماع.
من آداب الاستماع بــيــت العـلـم
هناك العديد من الآداب الواجب اتباعها عند الاستماع إلى المتحدث وهي:
- من أهم الأداب الواجب اتباعها عند الاستماع إلى المتحدث هو التواصل البصري معه، فذلك يدل على احترام المتحدث وما يقول.
- من الضروري أن يظهر على ملامح المستمع علامات فهم المتحدث، حيث تشير إلى تركيزه وانصرافه لحديثه.
- يجب على المستمع التفاعل مع المتحدث والاستجابة له، حيث يؤكد هذا الفعل على العلاقة بين الطرفين.
- من آداب الإستماع كتابة الملاحظات والإستفسارات التي تفيد الإستماع وحتى لا تفوت أي معلومة، وهو الأمر الذي يجعل المتحدث يشعر بالإهتمام.
- يجب على المستمع أن يستمع جيدًا للمتحدث وأن يتجنب مقاطعته أثناء حديثه، وذلك لضمان فهم كل ما يقوله المتحدث.
- من ضمن آداب الاستماع التي يجب على المستمع الالتزام بها هي مشاركة المتحدث في آرائه والنقاش حول المواضيع التي يتحدث عنها.
- يتم مناقشة المتحدث عن طريق توجيه الأسئلة له والحصول على الإجابات وتدوينها للحصول على المعلومات.
- يجب على المستمع تفاعله مع المتحدث من خلال طرح الأسئلة له، وهذا يدل على اهتمام المستمع بما يقول المتحدث.
آداب الاستماع في الإسلام
توجد العديد من الآداب المرتبطة بالاستماع، والتي حث عليها الإسلام، وتشمل:
إظهار الوجه البشوش الطلق
- إن الابتسامة لها تأثير سحري في بث الطمأنينة وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، وتساعد في كسر الرهبة والحدة، وينبغي تجنب إظهار الكآبة والعبوس.
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كما قال عليه الصلاة والسلام: `تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة الحديث`، وقال أيضا: `لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق`.
الإنصات خلال الحديث
- يجب على المستمع أن يتابع المتحدث بانتباه وينصت إليه بتركيز دون التدخل في كلمته، لأن الاستماع يدل على الاحترام والتقدير، وهو وسيلة هامة تساعد على ترك أثر جيد.
- عندما يشعر المتحدث بأن المستمع يصغي له، يشعر بالارتياح لأن المستمع مهتم بالاستماع إليه ومهتم بما يقوله.
- على العكس، يوجد بعض الأشخاص الذين يكرهون مجالسة الآخرين لأنهم لا يستمعون إلى حديثهم، وبالتالي يشعر هؤلاء الأشخاص بعدم الاهتمام وعدم التقدير. فلا يوجد أفضل من مجالسة من يهتم بحديثك ويستمع إليك.
- يعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل القدوات التي يمكن الاقتداء بها في هذه المسألة، حيث كان يستمع لكل من يتحدث إليه، حتى وإن كان حديث الطرف الآخر يخالف رأيه، ولكنه لم يقاطعه، بل انتظر حتى ينتهي من حديثه ثم يرد عليه.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع إلى المتحدثين دون تمييز بينهم، فكان يستمع للكبير والصغير والمسلم والكافر والرجل والمرأة.
- من بين المواقف التي توضح ذلك هي إرسال قريش عتبة بن ربيعة إلى الرسول، عليه الصلاة والسلام، ليحثه على التراجع عن دعوته، فاستمع الرسول له باهتمام دون أن يقاطعه، ثم رد عليه.
- كما قال الحسن بن علي رضي الله عنه مؤدّباً ابنه: يجب عليك يا بني، عندما تجلس مع العلماء، أن تكون حريصًا على الاستماع والتعلم جيدًا لتحسين مهارات الاستماع والتحدث، وعدم قطع حديث أحد مهما طال الوقت حتى ينتهي.
عدم الاستماع إلى الكلام القبيح والغيبة
- من المحرم على الإنسان الاستماع إلى حديث يتضمن الغيبة والنميمة والكلام القبيح.
- إذا كان شخص ما في مجلس ورأى أحدهم يغتاب أخاه، فعليه أن ينكر ذلك، لأن الاستماع لهذا النوع من الكلام دون التدخل يعتبر موافقة، والموافقة مثل الفعل.
- عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صرف عن أخيه شرا، صرف الله عنه النار يوم القيامة.
حفظ أسرار الحديث
- قال الله سبحانه وتعالى في سورة النور: الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين، لهم عذاب مؤلم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
- أمرنا الله عز وجل بالحفاظ على الأسرار وعدم الكشف عنها، نظرًا لما قد ينتج عن ذلك من إثارة الفتنة والبغض والكراهية.
- يجب على من يتمتع بثقة الآخرين ويؤتمن على أسرارهم الحفاظ عليها، لأن السر أمانة كبيرة، وإذا انتشرت أصبحت مكشوفة، ومن يكون معروفاً بحفظه للأسرار فإن الناس سيثقون به ويتحدثون له بكل صراحة دون خوف من الكشف عن أسرارهم للآخرين.
- عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تحدث الرجل بحديث ثم التفت فإنها أمانة.
المراجع
