التعليموظائف و تعليم

ما هي قوانين التعلم التعاوني

node 2 1200x800 | موسوعة الشرق الأوسط

ما هي قواعد التعلم التعاوني؟ التعلم التعاوني هو تعلم من خلال المجموعات، ويتميز بفعاليته كطريقة للتعلم بالإضافة إلى فوائده المتعددة، مثل المساهمة في تنمية الثقة بالنفس والقدرة على الإقناع ومهارات العمل ضمن الفريق. وتؤثر هذه الفوائد على زيادة قدرة الطلاب على تحقيق أهدافهم المختلفة. لذلك، يُعد تطبيق التعلم التعاوني من أهم الأساليب التعليمية التي يجب أن يتبعها المعلم. وتتمثل أول خطوة في تطبيقها في معرفة أهم المعلومات عن قواعد التعلم التعاوني. ولذلك، يُقدم لك موقع الموسوعة هذه المقالة لتوضيح تلك القواعد.

جدول المحتويات

قوانين التعلم التعاوني

التنويع في طريقة التقسيم

هناك عدة طرق للتقسيم يمكن اختيار طريقة في كل مرة أو في بضع مرات بهدف تعزيز قدرة الطلاب على التعاون وتجنب أن يتحول الأمر إلى منافسة بين المجموعات والمتعلمين. وأفضل طرق التقسيم هي كما يلي:

  • الاختيار المنظم: يمكن اختيار طريقة معينة للتصفح، مثل الاختيار حسب قائمة تسجيل أسماء الطلاب، أو مكان جلوس الطلاب، أو تاريخ الميلاد.
  • الاختيار وفقًا للمهارات: يعني تقسيم الطلاب حسب مهاراتهم بحيث يتم توزيع كل مجموعة من الطلاب المتفوقين في إحدى المهارات على المجموعات بالتساوي.
  • الاختيار وفقًا للمستوى الدراسي: يمكن استخدام هذه الطريقة لتقسيم الطلاب الذين يتقاربون في المستوى الدراسي إلى مجموعة واحدة، مع مراعاة استخدام هذه الطريقة في المهام التعليمية التي لا تتطلب المنافسة بين المجموعات، كما يمكن تقسيم المجموعات بحيث تشمل كل مجموعة طلابًا من مستويات دراسية مختلفة.

التعاون بين طلاب المجموعات

يعني هذا القانون أن إنجاز مهام كل مجموعة يتطلب التعاون بين أعضائها وأن نجاح المجموعة يتوقف على مدى التعاون بينهم ومشاركتهم في تحقيق أهداف المجموعة وفقًا لقدراتهم، وتكمن أهمية هذا القانون في مساهمته في تحقيق الأهداف، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توجيه عدد من الأسئلة لكل مجموعة حتى يتم الإجابة عليها جماعيًا، ويجب أن يقدم الطالب الذي يطرح الإجابة مساهمة مختلفة في كل مرة.

شرح القواعد قبل البدء في العمل

بعدَ تقسيمِ الطلابِ إلى مجموعاتٍ يجبُ توضيحُ المهامِ للطلابِ ودورِ أعضاءِ المجموعةِ وقوانينِ التعاملِ فيما بينهم مع توضيحِ قوانينِ التعاملِ بين المجموعاتِ مع تدوينِ القوانينِ في مكانٍ واضحٍ ومرئيٍ للجميعِ لتكونَ كميثاقًا للعملِ.

ملاحظة المتعلمين

في فترة التعاون بين المجموعات، يتحمل المعلم مسؤولية مراقبة مدى تعاون الطلاب لتحسين مستواهم وملاحظة احتياجاتهم، ويجب تقييم التفاعل بين أعضاء المجموعة وبين المجموعات المختلفة، والتدخل عند الحاجة لتحسين العملية التعليمية والمهارية للطلاب بصورة دورية.

يجب البدء من الآن في التحضير لتطبيق التعلم التعاوني في التدريس للطلاب، حيث يمكن ملاحظة فوائدهم المختلفة بشكل تدريجي في تحسن مستواهم الدراسي ومهاراتهم في التواصل مع الآخرين. وبعد تجربة هذه الطريقة، يمكنك مشاركة رأيك مع زملائك لتحفيزهم على تطبيقها.

المصادر: 1، 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى