كم تبعد شرما عن تبوك
تبعد مدينة شارما عن مدينة تبوك بمسافة بعيدة، وهي مدينة ساحلية تقع على شاطئ البحر الأحمر، وكانت في الماضي مجرد مدينة صغيرة يستمتع السكان بشواطئها، ولكن مع تطوير فكرة السياحة في المملكة، تحولت هذه المدينة الهادئة والمختفية عن الأنظار إلى محطة سياحية مهمة داخل المملكة، وتجذب أنظار الكثير من السياح حول العالم، وإن كنت ترغب في معرفة المسافة بين تبوك وشارما، يمكنك الاطلاع على موسوعتنا.
كم تبعد شرما عن تبوك
مدينة شرما
في عام 2017، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشروعًا عالميًا يسمى “نيوم”، وهو يندرج تحت رؤية المملكة 2030. وتتمثل فكرة المشروع في بناء مدينة حديثة ومتطورة بمواصفات عالمية في شرما، وتظهر للعالم أبداع شواطئها على البحر الأحمر وجمال الطبيعة المحيطة بها، وتحويلها من مدينة مختفية نائية إلى مدينة عالمية متكاملة خلال عام واحد.
انتبهت جميع الأنظار إلى شرما بعدما قرر مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه المخصص لمناقشة مشروع نيوم، تحويل القرية إلى مدينة بناءً على خطط التطوير الجارية، بعد الانتهاء من تشييد مطار في خليج نيوم واستقبال أول طائرات الملك وولي العهد. ومن المقرر بناء جميع الخدمات الحكومية والرسمية داخل شرما، كما ستعمل الحكومة على تحديث الشواطئ الرائعة في المدينة وتحويلها إلى مكان مميز للاستمتاع بالبحر الأحمر.
المسافة من تبوك إلى شارما
تقع مدينة شرما بمسافة تقرب من 140 كيلومترًا جنوب مدينة تبوك، وتقع ضمن حدود منطقة تبوك، وترتبط بتبوك بطريق ساحلي على طول الشواطئ، وتبعد مدينة شرما بمسافة تقرب من 849 كيلومترًا عن مدينة جدة، وإذا توجهنا إلى الشمال لمسافة 35 كيلومترًا، سوف نصل إلى مدينة ضبا.
مدينة تبوك
يعتبر مدينة تبوك جزءًا من رؤية المملكة 2030، وذلك بسبب وجود أهم الآثار في شبه الجزيرة العربية، وكونها البوابة الشمالية للمنطقة بأكملها ومركزًا للتجارة العالمية، وكذلك مركزًا للحجاج والمعتمرين الذين يسعون إلى زيارة بيت الله الحرام، وتحتوي على العديد من المناطق الخضراء الخصبة التي تزرع فيها المملكة أهم محاصيلها.
مدينة تبوك هي إحدى أكبر مدن شمال المملكة العربية السعودية، وتقع على بعد حوالي 7 أميال من المدينة المنورة و5 أميال من خيبر. تبلغ تعداد سكانها حوالي 600,000 نسمة وفقا لنتائج التعداد السكاني الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء في عام 2017. وقد وضعت المملكة خطة تطوير شاملة لهذه المدينة الرائعة، حيث ركزت بشكل كبير على الآثار التاريخية الموجودة فيها وعرضتها للعالم، وعلى تطوير كل ما يحيط بها. تم بناء أول دار أوبرا في المدينة لاستقبال أبرز الفنانين والمبدعين في مجال الموسيقى ومزج موسيقاهم بجمال المكان وروعته.
