موضوع عن الاسرة

الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمعات، حيث أنها تشبه الزهرة التي بترويها وترعاها تنمو وتزدهر، وفي حالة إهمالها فإنها تذبل وتموت وتؤثر على المحيطين بها بالسلب والتدهور. تتألف الأسرة من الأب والأم والأبناء، وترتبط بصلة الرحم والقرابة مع الكثير من الأشخاص في المجتمع. يمكنكم الحصول على معلومات أكثر حول أهمية الأسرة من خلال هذا المقال المثير على موسوعة، سواء كنتم شبابًا تنوون تأسيس أسرة أو كنتم تريدون الاهتمام بأسرتكم الموجودة.

موضوع عن الاسرة

مقدمة عن الاسرة

• تشكّل الأسرة البنية الأساسية للمجتمعات، وهي المصدر المستمر لتماسكها وتعزيزها، وتتألف من أفراد يربطهم صلة قرابة، وباستمرار ربط أكثر من شخص معًا، يمكن رؤية العالم بأكمله كأسرة واحدة.
• تقوم الأسرة بمختلف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والدينية والروحانية وغيرها، وتعتبر الأسرة الركيزة الأساسية في نشر الثقافة والعادات والتقاليد في المجتمع.
• تحمل المرأة حقوقًا كاملة في جميع المجالات مثل التعليم واللغة ونقل التراث للأجيال، وهي العامل الرئيسي الذي يعتمد عليه العالم بأسره، حيث يتحقق صلاح المجتمع عندما تكون المرأة صالحة، وينهار الاقتصاد والمجتمع عندما تنحرف المرأة عن واجباتها.
• تعتبر الأسرة الصالحة هي التي تقوم على الكثير من الأسس والفضائل والالتزام بالعقائد الدينية، ودائمًا ما تحث أبناؤها على ضرورة الترابط والتماسك مهما كانت قوة التحديات.
• يجب دائمًا أن نتبنى مبدأ المشاركة والتعاون، ونتخلى عن البغضاء والعنف بين الأفراد، فإن النشأة السليمة القوية يمكن أن تنتج نشأة أفضل منها، إذ إنها تترعرع في بيئة صحية وجو نظيف، وعندما تنتشر تلك المبادئ، فإننا نلاحظ عدم وجود جرائم العنف والقتل، وعدم وجود سلوكيات سيئة مثل السب والسرقة وغيرها في المجتمع.

شروط تكوين الأسرة السليمة

1. يتم اختيار الزوجين لبعضهما بناءً على أصل صالح دون النظر إلى الثروة أو القبيلة أو المظهر الخارجي.
2. تتمثل أهمية استنادها إلى تعاليم الإسلام في جعل الكثير من الأفعال والتصرفات متوافقة مع أقوال الله وتعاليمه.
3. بث روح مراعاة الضمير في كل شئ.
4. يسعون لجعل أنفسهم أمثلة حسنة لأطفالهم سواء كانوا من الأب أو الأم.
5. يجب الاستماع لجميع مشاكل أبناءهم، مهما كانت صغيرة أو غير مهمة.
6. تشجيع الأسرة على التعاون مع جميع الأنشطة المجتمعية الخارجية.

أهمية الأسرة

1. الأسرة الصالحة هي التي تزرع بذور الفضائل والأخلاق الحميدة والقيم السامية داخل أبنائها، لتنتج أفرادًا صالحين ومتوازنين.
2. يؤثر وجود العائلة على صحتهم بشكل إيجابي، حيث نلاحظ ندرة إصابتهم بالأمراض النفسية أو العصبية وشعورهم بالاكتمال.
3. يسعى الإنسان دائمًا لتلبية جميع احتياجاته، سواءً كانت احتياجاته الفطرية الأساسية مثل العاطفة أو غيرها.
4. ويتمثل الهدف من غرس المعتقدات الدينية في الأبناء وتشكيل شخصية صالحة ومتعمقة في دينهم، والعمل على نشر عقيدتهم بالطريقة الصحيحة، بعيداً عن الترهيب والتخويف.
5. يقوم الآباء والأمهات بمنح أبنائهم قدرًا كبيرًا من الثقة والشعور بالمسؤولية وبأهميتهم في المجتمع، كما يسعون دائمًا إلى جعل أطفالهم مشاركين في أنشطة مختلفة ليتعلموا كثيرًا، ويستفيد منهم الناس بشكل عام.
6. تعتبر صلاحية الأسرة مؤشرًا لقوة وصلاحية المجتمعات.
7. تسهل الأسرة التي تتبع أسسًا وقوانين التعامل معها على الآخرين.
8. تنشأ الأفراد الأذكياء والموهوبين والمتفوقين عن طريق اتباعهم بعض العادات الصحية السليمة، مثل تحديد وقت كافٍ للدراسة واللعب وتطوير المواهب والعمل على تنميتها.
9. يمكن الاستفادة من أخطاء الكبار وتجنبها عن طريق الجلوس مع الأطفال وسرد القصص والتجارب التي عاشوها في حياتهم الشخصية.
10. تروج فكرة الاحترام بين الكبار والصغار، وبالتالي سيكون الأطفال في هذه العائلة محبوبي التعامل، ويتمتعون بسمعة طيبة بين الجميع.
11. يتضمن ظهور نهج يقبل الرأي والرأي الآخر والنقد بشكل محترم، حتى في الظروف الأقل ملاءمة.
12. إن الأم هي مصدر الأمان والاستقرار والحماية لأولادها، وفي حضنها يشعر الأطفال بالراحة والأمان، ويعتبر حضن الأم عالمًا عميقًا لا يمكن لأحد الدخول إليه لإيذاء أولادها، بينما يعتبر الأب البطل الخارق في حياة الطفل، حيث يشعر الطفل بأن الأب هو الشخص الوحيد الذي لا يمكن لأحد الاقتراب منه وإيذائه عند تواجده.

خاتمة عن الاسرة اساس المجتمع

في النهاية، نذكر دائمًا بأهمية احترام الأسرة والتفريق بين حقوقها وواجباتها تجاه الأبناء، وضرورة أن تأخذ الأم المسؤولية في تربية أبنائها وتطويرهم باستمرار وتشجيعهم على الالتزام بتعاليم الله تعالى والسلوكيات الحميدة. فالأم هي التي تلعب دورًا مميزًا في حياة الأبناء وتميزها عن غيرها من الكائنات الحية، والجميع لديه القدرة على تكوين أسرة. ولا يجب أن ننسى دور الأسرة الأساسي في بناء المجتمع وانتقال القيم الإيجابية والسلبية.