تجربتي مع ريفوتريل حبوب الروش ، تعد من الحبوب الكيماوية الخطيرة، ومن الأدوية التي يقال عنها ضررها أكبر من فائدتها فتتساوى مع الهيروين، والكوكايين المخدر في الخطورة، حيث لها تأثير قوي على خلايا المخ مما يجعل الشخص يفقد قدرته، وتحكمه في استخدام الأشياء، وهذا يسبب له الخطر خاصة إذا كان يستخدم الأدوات الحادة. كما يفقد قدرته على السيطرة على أعصابه، وحركاته، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار صائب في ذلك الوقت، وهذا خطر هائل خاصة لو كان هذا الشخص يقود سيارة، أو مسئول عن أطفال فبذلك سيعرض حياة البشر للخطر. سنعرض من خلال موسوعة كل ما يتضمن هذا المنتج.
ما هي حبوب الروش ؟
يطلق على هذا الدواء الريفوتريل باسمه العلمي، ويمكن أن يؤدي إدمانه إلى مخاطر خطيرة قد تهدد حياة المدمنين، وللأسف، انتشر هذا المنتج بين الشباب بشكل واسع، وأصبح مفضلاً لديهم وأطلقوا عليه كلمة “الروش” وهذه الكلمة تحمل معانٍ خطيرة للغاية.
يُستخدم هذا الدواء كعلاج للقلق والتوتر والأرق، وقد تم إضافته حديثًا كعلاج للصرع. ويُعرف بين المدمنين باسم (أبو صليبة) بسبب شكل الصليب الموجود على القرص. يجب علينا بذل قصارى جهدنا للحد من انتشار هذا الدواء وعدم صرفه إلا بروشتة من طبيب مؤكدة، حتى لا يقوم الشباب بشرائه بسهولة ويزيد انتشاره بينهم.
تجربتي مع ريفوتريل حبوب الروش
تستخدم هذه الأقراص بكميات محددة وتحت إشراف طبيب مختص لعلاج الأرق والتوتر والاضطرابات النفسية.
ما هي المخاطر التي يسببها الريفوتريل ؟
يتعرض الشخص للمخاطر عند تناول هذا الدواء بدون استشارة الطبيب، وتشمل هذه المخاطر :
- تناول هذا الدواء من قِبَل المرأة الحامل يؤدي إلى حدوث تشوهات في جنينها.
- إذا تناولت المرأة المرضعة الكحول، ينتقل إلى الرضيع من خلال حليبها، مما يؤثر على صحته وحياته.
- يسبب الإدمان على هذا العلاج فقدان الوعي وفقدان السيطرة على الذات، مما يشكل خطرًا على المدمن والآخرين.
- يؤدي استخدام هذه الحبوب بشكل يومي ومستمر إلى ضرر في الجهاز العصبي للإنسان.
- يتسبب تناول هذا الدواء في اضطراب سلوك الإنسان، مما يثير خوف الناس من هذا الشخص.
- يمكن أن يؤدي دخول الشخص في غيبوبة تامة إلى الوفاة.
- تشمل علامات الإدمان عدم القدرة على العمل، والإهمال في كل شيء حوله، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على الحركة.
علاج إدمان الريفوتريل
يشكل إدمان هذا العقار خطرًا حقيقيًا، ولذلك يجب علينا التوعية بأساليب العلاج من هذا الإدمان، ومن بين هذه الطرق :
- ممارسة الرياضة، والتمارين مما يقوي الأعصاب.
- الانتظام في النوم، والاسترخاء الذهني.
- تقليل جرعات تناوله بالتدريج.
- هناك أدوية أخرى توصي بها الأطباء لعلاج هذا نوع الإدمان.
- تشمل الوسائل الرئيسية للتغلب على الإدمان على الإرادة والاستعانة بالله والعزم على العلاج والابتعاد عن تلك العادة التي تعيق العلاج.
التفريط في النفس والإهمال أمر سيء، ولأن صحتنا نعمة من الله، فعلينا الحفاظ عليها وحمايتها من أي ضرر يصيبها، وإلا سنتعرض لعقاب من الله.
يجب علينا التوعية المستمرة بأضرار الأدوية، وتوضيح طرق استخدامها، لأن الجهل بها يشكل تهديدًا لحياة الشباب، ويجعلهم يستخدمونها بطرق خاطئة دون معرفة.
وأخيرًا، ينبغي علينا التقرب إلى الله والإيمان به، وتجنب الأفعال المحرمة لنتجنب الوقوع في الأخطاء التي تؤذي حياتنا وتدمرها.
