التعليموظائف و تعليم

موضوع عن حق الجار

موضوع عن حق الجار | موسوعة الشرق الأوسط

موضوع عن حق الجار ، “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، جعل الله عز وجل للجار حقوقاً يجب مراعاتها، و فرق في ذلك بين الجار ذي القربي والجار الجنب، ووجه قُرب الجار يتجسد في أنه الأقرب سكناً ووجوداً من قريب العائلة، فهو أول من يهنئك بالفرح، وأول من ينجدك في الشدائد والأحزان ، وفيما يلي مقال من موسوعة يتضمن موضوع عن حقوق الجار .

جدول المحتويات

مقدمة موضوع عن حق الجار

  • في سورة النساء، يقول الله عز وجل في آياته المحكمة (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، وبذي القربى، واليتامى، والمساكين، والجار ذي القربى، والجار الجنب، والصاحب بالجنب، وابن السبيل، وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا). صدق الله العظيم.
  • وبما أن الله أوصى بشكل صريح بالاهتمام بالجيران، سواء كانوا جيرا قريبا أو جيرا جانبيا، فإنه يجب علينا الامتثال لما أقرته الشريعة السماوية والتعرف على كيفية الاهتمام ورعاية حقوق الجير.
  • الجار المسلم له “حق الجوار” و”حق الإسلام”، فيما يتمتع الجار غير المسلم بـ “حق الجوار” فقط، ويتمتع الجار المسلم الذي ينتمي لأقاربك بـ “حق الجوار” و”حق الإسلام” و”حق القربى”.
  • من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم ما ظهر في الأحاديث النبوية الشريفة ويتضمن حقوق الجار، ومنها نذكر :
  1. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره”، “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحفظ جاره”، “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره
  2. الجار الذي لا يأمنه الجيران يشكو من الجوع
  3. خير الجيران: أكثر الناس ثوابًا وأكرمهم منزلة عند الله هم الذين يصلون على جيرانهم ويحمونهم من الأذى
  4. ” الْجَارُ أَحَقُّ بِشُفْعَةِ جَارِهِ يَنْتَظِرُ بِهَا وَإِنْ كَانَ غَائِبًا إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِدًا “
  5. يا نساء المسلمات، لا تستهينوا بجارتكن حتى لو كانت فقيرة
  • يتضح من جميع الوصايا التي جاءت في الشرع والسنة بالجار، أن الجار يحتل مكانة القريب حتى وإن لم يكن مرتبطًا بصلة الصهر أو النسب، ويجب الالتزام بحقوق الجوار وتنفيذ ما جاء فيها.

قصص عن حق الجار

  • من بين هذه القصص تلك التي حدثت في عهد رسول الله عز وجل، ومنها:
  1. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  رضي اللهُ عنه، قَالَ: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو من جاره، فقال النبي: ” اذهب واصبر .” ثم أتى الرجل إلى النبي مرتين أو ثلاث مرات، فقال له النبي: ” اذهب واطرح متاعك في الطريق .” فطرح الرجل متاعه في الطريق، فبدأ الناس يسألونه عن سبب ذلك، فأخبروا بما حدث، وبدأوا يلعنون الرجل، فأتى جاره إليه وقال: “ارجع متاعك، ولا تجد فينا شيئا يكرهك.
  2. كان جار يهودي يتعمد إيذاء رسول الله، حيث كان يضع القاذورات والأشواك أمام بابه، ولكنه كان يرد على إساءته باللطف والرقة، حتى جاء يوم ومرض الجار اليهودي، وعلم رسول الله بمرضه فأسرع لزيارته والاطمئنان عليه، وعندما وصل، طلب الإذن للدخول، فأذن له الجار اليهودي، وعندما دخل، تمنى له الشفاء، فسأل الجار اليهودي النبي “كيف علمت يا محمد أنني مريض؟؟” فابتسم النبي وقال له: “عادتك التي انقطعت”، فبكى الجار اليهودي بكاء صادقا من جميل أخلاق الرسول الكريم وتسامحه، وأعلن الشهادتين وأسلم.

خاتمة عن حقوق الجار

  • يعتبر تعليم الأطفال وتربيتهم على احترام حقوق الجيران في جميع الأوقات، سواء في الأوقات الأفراح أو الأوقات الحزينة أو غيرها، من القيم النبيلة والتي تعزز التسامح والصدق في التعامل مع الآخرين.
  • ومعتادًا على تبادل التهاني والتهاني في المناسبات العامة والخاصة، يجب على الأجيال الحالية الحفاظ على مكانة الجيران ووجودهم، حيث يمثلون الأقرباء المكلفين بصلة الرحم، وليس بينك وبينهم، في معظم الحالات، علاقة صهر أو نسب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى