الطب البديلصحة

فوائد القنب الهندي الطبية

قنب | موسوعة الشرق الأوسط

فوائد القنب الهندي الطبية

على الرغم من أن اسم نبتة القنب أو الماريجوانا أو الحشيش مرتبط بتأثيراتها الضارة على الصحة، حيث يمكن أن تتسبب في تخدير العقل والتأثير السلبي على الجسم عند استخدامها كمخدر، إلا أن لديها العديد من الفوائد الطبية والعلاجية للصحة. وهذا يجعل من الصعب تجاهل استخداماتها الطبية. يعد آسيا الوسطى هي موطنها الأصلي وخاصة في الهند والصين، حيث يتم استخدام أوراقها الجافة في علاج العديد من الأمراض. ومن خلال السطور التالية في هذه المقالة، سنعرض أهم فوائد الماريجوانا للصحة.

للماريجوانا العديد من الفوائد الصحية أبرزها ما يلي:

  • أظهرت الدراسات أن القنب له القدرة على تخفيف آلام التهاب المفاصل.
  • يمتلك العشب البحري قدرة على الحد من أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري وتخفيفها، مثل سد الشهية والتقلصات وسوء الحالة النفسية والمزاجية.
  • يتميز بقدرته على التخفيف من أعراض الإيدز والآلام العصبية الناتجة عنه، كما يساعد على زيادة وزن مرضى الإيدز، حيث يستخدم كمنشط للشهية.
  • يستخدم المصابون بمرض التصلب المتعدد الزيت في التخفيف من التشنجات العضلية التي يعانون منها.
  • تحمي بذور القنب القلب من الإصابة بالأمراض المختلفة بفضل احتوائها على أرجينين الأميني.
  • لديه القدرة الفائقة على خفض ضغط الدم المرتفع بسبب إمداده الجسم بأكسيد النيتريك، الذي يساعد على ارتخاء وامتداد الأوعية الدموية.
  • تساعد بذور الكتان على تجنب تجلط الدم وتسريع عملية شفاء القلب بعد النوبات.
  • تحتوي الماريجوانا على خصائص تساعد في علاج الأعراض الناتجة عن العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، مثل الألم المزمن والحالة النفسية والمزاجية السيئة والرغبة في القيء.
  • يمكن استخدام بذور القنب لعلاج الأشخاص المصابين بمرض المياه الزرقاء، حيث يساعد على تخفيف ضغط العين.

بذور القنب الهندي

تحتوي بذور القنب الهندي أو الماريجوانا على العديد من العناصر الهامة لجسم الإنسان، مثل الفيتامينات مثل فيتامين ب 12 وفيتامين هـ، بالإضافة إلى المعادن مثل الزنك والحديد والكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، كما تحتوي على نسبة عالية من البروتين ومضادات الأكسدة.

زيت بذور القنب

للزيت المُستخلص من بذور القنب العديد من الفوائد منها:

  • يساعد في تنظيف البشرة من خلايا الجلد الميتة، والاستمرار في استخدامه يساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، ويحمي من الإصابة بأمراض الجلد مثل الصدفية والإكزيما.
  • تعمل خصائصه المضادة للالتهابات على منع ظهور حب الشباب من خلال التحكم في نسبة الدهون التي تفرزها البشرة، كما أنه يقضي على البكتيريا التي تتسبب في ظهور حب الشباب.
  • يساعد بشكل فعال على زيادة الشهية وتنظيمها، وبالتالي تناول المزيد من الطعام على مدار اليوم، مما يزيد من وزن الأشخاص الذين يعانون من النحافة.
  • تساعد القدرة على الاسترخاء على التخلص من الأرق وتنظيم فترات النوم، وتساعد على تحقيق أقصى درجات الراحة للجسم.
  • أظهرت إحدى الدراسات أن زيت القنب يمكن أن يحمي كبار السن من الإصابة بمرض الضمور البقعي.
  • يتميز زيت القنب بقدرته على تخفيف آلام الصداع النصفي.
  • تعمل المضادات الأكسدة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يؤثر إيجابيًا على الأوعية الدموية ويمنع ارتفاع ضغط الدم، ويحمي القلب من الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • أظهرت دراسة جامعية أن زيت القنب له القدرة على تخفيف أعراض العديد من الأمراض مثل التصلب المتعدد والصرع والزهايمر.
  • أظهرت العديد من الأبحاث قدرة زيت بذور القنب على تقليل حجم الأورام السرطانية بفضل احتوائه على مواد فعالة.
  • يتم استخدام زيت القنب بكثرة في علاج القلق والتوتر، حيث يساعد في زيادة إنتاج هرمون السعادة في الجسم.
  • عند الاستمرار في استخدام هذا الزيت، يمكن التحكم بآلام الجسم المختلفة مثل آلام الظهر والتهاب الأعصاب.

أضرار القنب الهندي

يسبب تعاطي القنب الطبي العديد من الأضرار عند الإفراط في تناوله، وتتضمن ما يلي:

  • يؤثر على عضلة القلب وإيقاع النبض وسرعته.
  • يمكن أن يتسبب في تشوه الحيوانات المنوية للرجال وتلف الهرمونات الأنثوية.
  • يتسبب في إصابة الشُعب الهوائية بالالتهابات.
  • يضعف الجهاز المناعي مما يجعل الإصابة بالأمراض أسهل.
  • يؤدي إلى الإضرار بالجهاز العصبي وتضعيف الذاكرة والتركيز.

أضرار القنب الهندي للجنس

ينتشر الكثير من المعتقدات الخاطئة بشأن قدرة القنب الهندي على زيادة القدرة الجنسية، وهذا يعد واحدًا من أكثر المعتقدات الخاطئة والخطيرة على الجسم، لا سيما بالنسبة للرجال، بسبب الأضرار الجنسية التي يمكن أن يتسبب بها القنب الهندي لهم:

  • تؤدي ضعف الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك الوظائف الجنسية.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • زيادة تناوله يؤدي إلى إصابة المريض بالضعف الجنسي.

علاج إدمان القنب الهندي

تشمل طرق علاج إدمان الحشيش إزالة السموم التي تتراكم في الجسم بسبب تعاطيه، واستعادة التوازن الكيميائي في جسم المريض، وتتم هذه العملية عبر عدة مراحل:

التخلص من السموم

هدف تلك المرحلة إلى إزالة السموم من الجسم من خلال إشراف طبي وضمان تخلص المريض من جميع علامات الإدمان بأسلوب آمن، والذي يتضمن حمايته من المضاعفات الناتجة عن الإدمان.

المرحلة النفسية

تركز هذه المرحلة على كيفية إعادة تأهيل المريض من الناحية النفسية، مع التأكد من التخلص من جميع السلوكيات التي اكتسبها خلال فترة الإدمان، مثل العصبية المفرطة والانفصام والوحدة. يجب التأكيد على أن هذه المرحلة هي واحدة من أهم المراحل التي يمر بها مرضى الإدمان، لأنها تمنحهم الطاقة اللازمة لإكمال فترة العلاج، كما أنها المرحلة التي يتخلصون فيها من الاكتئاب.

مرحلة التأهيل الاجتماعي

لا يمكن القول أن هذه المرحلة أقل أهمية من مرحلة التأهيل النفسي، لأنها المرحلة التي يعتمد فيها الطبيب المعالج على الطرق اللازمة لإعادة تأهيل المريض للمجتمع والتعامل مع المحيطين، بالإضافة إلى تعليمه كيفية التكيف مع الواقع والتغلب على المواقف الصعبة، لضمان عدم العودة لتعاطي المرض مرة أخرى.

أعراض أنسحاب القنب الهندي من الجسم

تبدأ أعراض الانسحاب بشدة في بداية العلاج، ولكنها تتراجع بعد فترة قصيرة من الالتزام بالعلاج، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • العصبية المفرطة.
  • التوتر والقلق.
  • صعوبة النوم.
  • عدم القدرة على تحمل المشاكل المحيطة.
  • العنف الجسدي.
  • الرغبة الشديدة في تعاطي الحشيش.
  • رجفة الجسم.
  • التعرق المفرط.

هل يمكن ترك الحشيش بدون علاج؟

يسأل الكثيرون في الوقت الحالي عن طريقة التخلص من الإدمان على الماريجوانا دون الحاجة إلى العلاج الطبي أو الدوائي، والإجابة هي بالطبع لا، حيث يتعذر على الشخص تحمل أعراض انسحاب السموم الموجودة في الماريجوانا بمفرده، ويحتاج خلال تلك الفترة إلى الكثير من الدعم النفسي الذي يمكنه من التعامل مع المحيط بطريقة سليمة، ويتطلب ذلك اللجوء إلى إحدى المصحات المتخصصة في علاج الإدمان.

أسئلة شائعة

ما هي استخدامات القنب الهندي؟

يضم القنب الهندي عدد كبير من الاستخدامات، يعد أهمها: يتم استخدام الصناعات المختلفة مثل النسيج والأوراق واللدائن والوقود في بعض أنواع الغذاء.

كم مدة العلاج من الحشيش؟

يمكن علاج سموم القنب الهندي من الجسم في فترة تصل إلى 14 يومًا متتاليًا، ولكن يجب ملاحظة أن هذه الفترة ليست ثابتة ويمكن أن تتفاوت حسب صحة الجسم والفئة العمرية للمدمن والفترة التي قضاها في التعاطي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى