الحالات المرضيةصحة

اعراض التهاب الاذن الوسطى

kind ohr 1200x800 523819 | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر السمع من أهم النعم التي منحها الله للإنسان، وعندما يتعرض الإنسان لاضطراب في القدرة على السمع بسبب التهاب الأذن الوسطى، فإن ذلك يؤثر على الأذن الوسطى وطبلة الأذن. يحدث ذلك بشكل عرضي نتيجة لبعض الأسباب، ومن المهم التشخيص المبكر لهذا الاضطراب لأنه يساهم بشكل كبير في القدرة على التعافي. يمكن لموقع الموسوعة مساعدتك في تنمية الوعي بأعراض التهاب الأذن الوسطى من خلال هذا المقال.

جدول المحتويات

أنواع التهاب الأذن الوسطى

  • النوع الحاد: يحدث السعال في معظم الحالات بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو بسبب تفاقم الإصابة بعدوى في الجيوب الأنفية أو الجهاز التنفسي العلوي، ويتم علاجه عن طريق علاج السبب الأساسي للإصابة.
  • النوع المزمن: يمكن الإصابة به في حالة التأخر في علاج النوع السابق.
  • النوع المصحوب برشح: التجمع السائل المخاطي داخل الأذن يحدث بشكل أساسي بسبب ضعف أداء قناة استاكيوس أو انسدادها، وهو نتيجة لعدة أسباب، ويتمثل السائل المخاطي في الإفرازات والسوائل التي تفرزها الأذن داخل الأذن.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

عادة ما يحدث الالتهاب بسبب هجوم البكتيريا على الجهاز السمعي، ولمعرفة جميع الأسباب المحتملة للاصابة بالالتهاب يمكن الاطلاع على المقالة التالية عن طريق الضغط على الرابط التالي: (أسباب التهاب الأذن الوسطى).

اعراض التهاب الاذن الوسطى

الأعراض المشتركة بين الأطفال والبالغين

  • اضطرابات النوم.
  • ألم متفاوت الشدة في الأذن المصابة.
  • اضطراب القدرة على السمع.
  • سخونة.
  • تكون إفرازات كثيرة في الأذن المتضررة.

الأعراض الخاصة بالأطفال

  • شد الأذن.
  • البكاء بكثرة.
  • ضعف الشهية.
  • خلل في القدرة على التوازن.

مخاطر التهاب الأذن الوسطى

  • اضطراب القدرة على السمع.
  • التهاب السحايا.
  • التهاب سائلي مزمن.
  • ثقب طبلة الأذن.

علاج التهاب الأذن الوسطى

في معظم الحالات، يتم الاعتماد على العلاج الدوائي الذي يتم تحديده من قبل الطبيب المعالج وفقًا لنوع الإصابة وسببها وشدتها، ولكن في بعض الحالات النادرة، يلجأ الطبيب إلى إجراء ثقب في طبلة الأذن لتصريف السوائل المتراكمة في الأذن، ويتم ذلك في حالة عدم تحسن الحالة بعد استخدام الأدوية المناسبة.

إرشادات الوقاية من التهاب الأذن الوسطى

  • العناية بعلاج نزلات البرد.
  • المتابعة الطبية الدورية.
  • الحرص على أخذ اللقاحات الموصى بها للأطفال.
  • تجنب التدخين السلبي (التعرض لدخان السجائر).
  • يجب رفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة الطبيعية.

 

يرجى ملاحظة أن هذه المقالة مجرد إرشاد، وإذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة، يجب عليك استشارة طبيب مختص، وإذا تحسنت حالتك بعد العلاج لمدة تتراوح بين يومين إلى 3 أيام، فينبغي عليك استشارة الطبيب مرة أخرى لتجنب مخاطر تفاقم الحالة.

 

 

المصادر: 1، 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى