هل تعلم عن الرفق
الرفق هو مجموعة من المشاعر التي تترجم إلى أفعال وأقوال ومعاملات بين الأشخاص وبين الإنسان والحيوان. هناك العديد من الطرق للتعبير عن الرفق، منها التسامح الذي يأتي باحتواء أخطاء الآخرين بالحب والعفو، والرفق بهم من خلال الأقوال الطيبة التي تترك أثرًا جميلًا في نفوسهم، والتي يحتاجها الشخص باستمرار. وفي هذا السياق، يقدم دليل موسوعة العديد من المعلومات حول الرفق.
الرفق
الرفق هي صفة رائعة وحميدة لا يتحلى بها الكثيرون، وهي من أسمى معاني الإنسانية وأعظم الأخلاق والصفات، ويجب أن يتمتع صاحب الرفق بالعقل السليم والحكمة والقوة الشخصية والقلب الطيب والاتزان والحكمة في التعامل مع المواقف التي يواجهها. ويتصف الشخص الرفيق بحسن الظن بالآخرين والابتعاد عن الظن السيئ، وكما أوصانا رسول الله في حديثه الشريف عن عائشة رضي الله عنها، فقد قال إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه.
هل تعلم عن الرفق
الرفق بين الأشخاص
هل تعلم أن :
- الرفق هو سبب لا شك فيه لتشكيل الشك حول صحة الآخرين.
- الرفق هو بداية الطريق للمسامحة وتحرير مشاعر العفو.
- الرفق يتمثل في مسامحة الشخص الذي قام بإيذائك لمساعدته على الشعور بالإنصاف.
- من يتعامل بلطف مع الناس يزداد استمتاعه بالحياة.
- الرفق هو أحد أنواع الحب.
- الرفق بالآخرين هو خطوة في طريق السلام والمحبة بين الناس.
- لا يمكن لأي شيء هزيمة الظلم سوى الرفق.
- إذا سمعت شيئاً يؤذيك، يمكنك تخطيه بالرفق.
- الله عز وجل هو رفيق ويحب من يتعامل بالرفق.
- يجب أن تتعامل مع الناس بلطف وتبتسم لهم أثناء اللقاء.
- من يحرم الرفق أو يمتنع عنه يفتقر إلى كل أنواع الخيرات.
- الرقي بالآخرين والتعامل باللين يمكن أن يفتح العديد من الأبواب المغلقة ويكسب القلوب.
- الرفق والكلمة الطبية تعتبر صدقة.
- يجبُ أنْ تتعاملَ مع من يتعاملُ بالرفقِ على أنهُ أفضلُ رفيقٍ لكَ في حياتِكَ.
- الرفق يهون الكثير من المصاعب.
- من لانت مواقفه وكلماته وجبت محبته.
- يتمثل الرفق في عدم إصدار الأحكام بسرعة على الآخرين، بغض النظر عن سلوكهم.
- الرفق هو الخشبة الناعمة التي لا تتأثر بأي عواصف.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الشديد بالحقد، وليس الشديد بالصرعة، فالشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب.
- ما دخل الرفق في شيء إلا زانه.
الرفق بالحيوان
عائشة رضي الله عنها روت أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البادية لتوزيع صدقة الإبل، وقدم لنساءه بعيراً بعيراً، وعندما سألته عن ذلك قال: “أعطيتهن بعيراً بعيراً، ولكن أعطيتكِ بعيراً جديداً وصعباً لم يركب عليه أحد،” وعندما حاولت عائشة أن تضربه قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: “يا عائشة، ارفقي به، فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه.” وهذا يدل على أنه يجب علينا أن نكون رفيقين مع الحيوانات ونعاملها بلطف ورحمة كما نعامل بعضنا البعض.
هل تعلم أن :
- دخلت امرأة النار بسبب حبسها لقطة حتى ماتت، ولم تتركها تأكل من العشب.
- كان هناك رجل دخل الجنة لأنه سقى كلبًا عطشانًا.
- يمكن أن يكون الرفق بالحيوانات شفيعًا وسببًا لدخول الجنة يوم القيامة.