صحةصحة الطفل

اعراض التسنين كم تستمر

اعراض التسنين | موسوعة الشرق الأوسط

يُعد التسنين من أصعب المراحل التي يمر بها الطفل في السنة الأولى من حياته؛ حيث تسبب هذه العملية الكثير من الاضطرابات المزاجية والصحية للطفل، بالإضافة إلى بعض الآلام المصاحبة. ولكن هذه الفترة لا تكون صعبة على الطفل فقط، بل تكون صعبة أيضًا على الأم التي تتحمل حالة الطفل وتسعى للتأكد من نموه الصحيح واجتيازه لهذه المرحلة بأمان. وفي هذا المقال من موسوعة، سوف نتعرف على جميع أعراض التسنين التي يمكن أن يعاني منها الطفل في هذه المرحلة.

جدول المحتويات

أنواع الأسنان التي تنمو عن الأطفال

مرحلة التسنين هي فترة تبدأ عند ظهور أول سن للطفل، وتتميز بنمو الأسنان تباعًا وليس جميعها في وقت واحد. وعادةً ما تظهر الأسنان السفلية أولاً قبل الأسنان العلوية. ويوجد نوعان من الأسنان لدى الأطفال، أسنان اللبن التي تظهر في الطفولة المبكرة وتسقط بعد بلوغ الطفل سن الست سنوات، وأسنان دائمة تنمو بعد سقوط الأسنان اللبنية وتستمر مع الشخص طوال حياته.

اعراض التسنين كم تستمر

يمكن أن تظل أعراض التسنين قائمة قبل ظهور السن الأول للطفل، ومدتها تختلف من طفل إلى آخر، حيث يمكن أن تستمر لبضعة أيام أو أسبوع أو أكثر من ذلك، ويمكن أن تحدث هذه الحالة عند ظهور أكثر من سن في وقت واحد، وقد تكون الأعراض غير ملحوظة للأم في بعض الأطفال، في حين أنها قد تكون شديدة ومتعبة للأم والطفل في بعض الأحيان.

أعراض التسنين

تضخم في اللثة

تعتبر ظاهرة تضخم لثة الطفل من أبرز الأعراض التي ترافق مرحلة التسنين، حيث تتضخم اللثة بشكل واضح وتصبح باللون الأحمر الداكن المائل إلى اللون البني، وعند الضغط عليها يظهر لون أبيض، ولكنها تكون شديدة وغير محتملة، وتؤدي إلى فقدان الطفل لشهيته وعدم قدرته على الرضاعة أو تناول الوجبات الخفيفة بسبب المتاعب والآلام التي يشعر بها أثناء شق السن في اللثة.

وضع الأصابع وأشياء أخرى في الفم

إذا لاحظت الأم أن طفلها يضع الأشياء في فمه أو يستمر في وضع أصابعه في فمه والضغط عليها، فهذا يشير إلى بدء ظهور أسنانه، ويخفف هذا الفعل كثيرًا من آلام اللثة التي يشعر بها، ومن الممكن أن تستمر هذه العادة حتى تصبح عادة وحركة لا إرادية، لذلك يمكن للأم تخفيف حدة الألم بإعطاء الطفل أشياء مخصصة لمرحلة التسنين.

البكاء بكثرة

في المرحلة الأولى من الحياة، يمكن للأم أن تعتقد أن الطفل يبكي بسبب الجوع أو النوم أو تغيير الحفاضة، ولكن قد يبكي الطفل بكثرة بسبب الألم في اللثة، لذا يجب على الأم التركيز على هذه المرحلة والاستشارة مع الطبيب لمساعدتها في تخفيف ألم الطفل عن طريق استخدام كريم مسكن خاص بهذه المرحلة أو تشغيله بأشياء أخرى.

الضعف وعدم القدرة على اللعب

قد يعاني بعض الأطفال من ضعف شديد وعدم القدرة على التحرك أو اللعب بسبب الألم داخل الفم، لكن هذه الحالة ليست عامة أو عرضًا أساسيًا لهم في هذه المرحلة، وتزول هذه الحالة عند ظهور الأسنان الأولى، ومن الممكن أن تظهر هذه الحالة لديهم عند بدء نمو كل سن جديد.

انخفاض وزن الطفل

عندما يعاني الطفل من تضخم اللثة الشديد الذي يسبب له الألم، يقلل من رغبته في الرضاعة أو تناول الطعام، ويؤدي ذلك إلى فقدان الوزن. لذلك، يجب على الأم العثور على حلول بديلة لتغذية طفلها ومساعدته على تجاوز هذه المرحلة دون أي مضاعفات تؤثر على صحته.

ارتفاع درجة الحرارة

من الممكن أن يعاني الطفل من ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسمه، أو ارتفاع متوسط بسبب شدة الألم، وبالتالي يجب على الأم مراقبة درجة حرارته باستمرار وتقديم مشروب خافض للحرارة لحمايته من حدوث أي هلوسات أو مضاعفات فيما بعد.

القيء والإسهال

بعض الأطفال يمكن أن يعانوا من أعراض مثل القيء أو الإسهال عند بدء مرحلة التسنين، ولذلك يجب على الأم أن تتخذ كافة التدابير اللازمة للعناية بالطفل وتقديم الدواء المناسب لحالته لتفادي الجفاف.

أعراض التسنين شائعة ولكنها غير صحيحة

يعتقد بعض الناس أن بعض الأعراض التي تظهر على الأطفال تكون بسبب عملية التسنين، وأنها علامات غير طبيعية غير مرتبطة بها، لذا يجب استشارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض، وتشمل:

  • سيلان الأنف.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • الاحتقان.
  • السعال.
  • فتور.
  • انقطاع تام عن تناول الطعام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى