فوائد الأسبرين: الأسبرين هو أحد أكثر الأدوية استخداما لعلاج الألم الخفيف إلى المعتدل والصداع النصفي والحمى. ويستخدم الأسبرين بنفس الشكل الذي يتواجد به منذ أكثر من مائة عام، وما زال واحدا من الأدوية الأكثر استخداما في العالم، ويقدر أن يتم استهلاك حوالي 35000 طن متري من الأسبرين سنويا. والأسبرين هي علامة تجارية مملوكة لشركة أدوية ألمانية، والمصطلح العام للأسبرين هو حمض الصفصاف (ASA). وتقدم موسوعة اليوم في هذا المقال فوائد واستخدامات الأسبرين).
فوائد الاسبرين
يشيع استخدام الأسبرين أو حمض الصفصاف كمسكن للألم والآلام البسيطة ولتقليل الحمى، كما أنه دواء مضاد للالتهابات. يمكن استخدامه أيضًا كمرقق للدم، ويمكن لأولئك الذين يعانون من مخاطر عالية لتجلط الدم والسكتة الدماغية والنوبات القلبية استخدام الأسبرين على المدى الطويل بجرعات منخفضة.
يحتوي الأسبرين على مادة الساليسيلات المستمدة من لحاء الصفصاف، وتم استخدامه لأول مرة في حوالي عام 400 قبل الميلاد، ووصفه هيبوقراط الإغريقي أبو الطب كمضغ للحاء الصفصاف لتخفيف الالتهابات والحمى.
يتم إعطاء الأسبرين للمرضى عادة بعد نوبة قلبية مباشرة، لمنع تكوين جلطة جديدة أو تلف أنسجة القلب.
يُعد الأسبرين واحداً من أكثر الأدوية انتشاراً في العالم، ويأتي من الساليسيلات التي يمكن العثور عليها في النباتات، مثل أشجار الصفصاف وشجرة الآس.
الأسبرين كان أول دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID) يتم اكتشافه.
تتفاعل الأسبرين مع عدد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك الوارفارين، والميثوتريكسات.
استخدامات الاسبرين
تتعدد فوائد واستخدامات الأسبرين بسبب طريقة صناعته، فهو يعد دواءًا مضادًا للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID)، وهي أدوية تتمتع بتأثيرات عديدة ولها العديد من الفوائد، مثل:
مسكن للألم
يمكن للأسرين تخفيف الألم دون التخدير أو فقدان الوعي.
خافض للحرارة
يساعد الأسبرين في تقليل أعراض الحمى.
مضاد للالتهابات
عند استخدام جرعات أعلى من المضادات الالتهابية غير الستيرويدية، يمكن أن يتم تخفيف الالتهاب، وهذا يعني أنها ليست مثبطات المنشطات، وعادةً ما تكون للمنشطات فوائد مشابهة، ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وتميل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى عدم التسبب بالشعور بالدوار أو الذهول، على عكس الأدوية المخدرة.
الاستخدامات الشائعة
يشمل ذلك الصداع وآلام الدورة الشهرية ونزلات البرد والإنفلونزا والتواء العضلات والسلالات والأمراض الطويلة الأجل مثل التهاب المفاصل.
يستخدم لعلاج الألم الخفيف إلى المتوسط بمفرده.
غالبًا ما يستخدم المسكنات الأفيونية والمسكنات الأخرى لتسكين الألم المعتدل إلى الشديد.
في الجرعات العالية
يمكنه علاج، أو المساعدة في تقليل أعراض:
- الحمى الروماتيزمية.
- التهاب المفاصل الروماتيزمي.
- حالات المفاصل الالتهابية الأخرى.
- في حالات غلاف القلب.
في جرعات منخفضة
يفيد في:
- منع تجلط الدم.
- تقليل خطر الإصابة بنوبات نقص التروية الدموية المؤقتة.
- علاج الذبحة الصدرية غير المستقرة.
- يستخدم لمنع تضخم عضلة القلب لدى المرضى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يتم منع تشكيل جلطة للوقاية من السكتة الدماغية، ولكن ليس لعلاجها.
- للوقاية من سرطان القولون والمستقيم
تحذيرات
غالبًا ما يكون الأسبرين غير مناسب للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، لأنه يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي التي يمكن أن تظهر بعد الإصابة بفيروس مثل البرد أو الإنفلونزا أو جدري الماء.
قد يؤدي استخدام الأسبرين لدى الأطفال إلى إصابة دائمة في الدماغ أو الوفاة، ومع ذلك، فإن اختصاصي الأطفال قد يوصف الأسبرين للأطفال الذين يعانون من مرض كاواساكي ولمنع تجلط الدم بعد جراحة القلب. ويتم استخدام الأسيتامينوفين والباراسيتامول وتايلينول والإيبوبروفين بشكل عام بدلًا من الأسبرين.
تحذير: يتضمن هذا المقال معلومات حول فوائد الأسبرين فقط، ولا ينصح باستخدام أي من الأدوية الطبية دون استشارة الطبيب المختص، لتجنب حدوث أي أضرار.
المراجع
1.
