تعتبر المستكة واحدة من أهم وأغلى المكونات المستخدمة في الطهي، حيث تضيف نكهة مميزة وأنيقة للأطعمة، بالإضافة إلى فوائدها الصحية والفعالة المختلفة التي يمكن استخدامها في العديد من الحالات. ويقوم هذا المقال بتسليط الضوء على المستكة وأهم فوائدها التي تدعم صحة الإنسان بشكل ملحوظ.
فوائد المستكة
المستكة (Pistacia lentiscus) هي من عائلة الفستقيات الفريدة، وتأتي من شجرة نمت في البحر الأبيض المتوسط لقرون، وتم استخدامها لتحسين الهضم وصحة الفم وصحة الكبد.
تحتوي العلكة على مضادات الأكسدة التي تدعم الخصائص العلاجية، ويمكن مضغها كصمغ، أو استخدامها في المساحيق والصبغات والكبسولات، وفقًا لاحتياجات الفردية.
يمكن أيضًا استخدام زيت المستكة الأساسي محليًا للمساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية.
فوائد المستكه للمعده
- يمكن استخدام المستكة لتخفيف آلام البطن والالتهابات، ويعتقد أن تأثير المستكة على الهضم يرجع إلى مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات.
- هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المزيد عن الآليات الدقيقة التي تعمل بها المستكة.
طريقة الاستخدام: يمكن تناول 250 ملليغراماً من كبسولات المستكة أربع مرات في اليوم، كما يُمكن إضافة قطرتين من زيت المستكة إلى 50 مل من الماء لصنع غسول الفم، ولا يجب بلع السائل.
قد تساعد على إزالة بكتيريا H. pylori وعلاج القرحة
- بكتيريا الأمعاء H. بيلوري التي قد تتسبب في القرحة.
- أشارتْ إحدى الدراساتِ إلى أنَّ المستكة يُمكنُ أنْ تقتلَ بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، كما وجدَ الباحثونَ أنَّ 19 من أصلِ 52 مشاركًا نجحوا في إزالةِ العدوى بعدَ مضغِ المستكةِ لمدةِ أسبوعينِ.
- تحقق المشاركون الذين تناولوا المضادات الحيوية بالإضافة إلى مضغ المستكة نسبة نجاح أعلى.
- تشير الأبحاث إلى أن الخواص المضادة للبكتيريا الموجودة في المستكة يمكن أن تحارب بكتيريا H. pylori وستة أنواع أخرى من البكتيريا التي تسبب القرحة.
- يمكن أن يكون ذلك بسبب خواصها المضادة للبكتيريا، ووجد الباحثون أن جرعات منخفضة تصل إلى 1 ملغ يوميًا من المستكة تمنع نمو البكتيريا.
طريقة الاستخدام: يتم مضغ 350 ملغ من المستكة النقية ثلاث مرات يوميًا حتى يتم القضاء على العدوى.
قد يساعد في تخفيف أعراض مرض التهاب الأمعاء (IBD)
- تشير الأبحاث التي تم تقديمها إلى أن المستكة يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض مرض كرون، وهو نوع شائع من مرض التهاب الأمعاء.
- وفقًا لإحدى الدراسات، يمكن أن يسجل الأشخاص الذين يتناولون المستكة لمدة أربعة أسابيع انخفاضًا كبيرًا في شدة الأعراض الالتهابية.
- لاحظ الباحثون أن مستويات البروتين المتفاعل IL-6 و C، التي تشير إلى الالتهاب، تنخفض أيضًا، ومن المهم إجراء دراسات أكبر لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل بها المستكة.
طريقة الاستخدام: يجب تناول 2.2 جرام من مسحوق المستكة مقسمة على 6 جرعات في اليوم مع الاستمرار في استخدامه لمدة أربعة أسابيع.
قد يساعد على خفض الكوليسترول في الدم
أظهرت إحدى الدراسات أن المستكة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم، حيث أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا المستكة لمدة ثمانية أسابيع، كانت لديهم مستويات أقل من الكوليسترول الكلي مقارنة بالذين لم يتناولوها.
طريقة الاستخدام: يجب تناول 330 ملليجرام من المستكة 3 مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع متتالية.
يساعد على تعزيز صحة الكبد
يُمكن للمستكة أن تساعد في منع تلف الكبد؛ فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا 5 جرامات من مسحوق المستكة لمدة 18 شهرًا مستويات أقل من إنزيمات الكبد المرتبطة بتلف الكبد مقارنة بالمشاركين الذين لم يفعلوا ذلك.
أظهرت دراسة حديثة أنه يمكن استخدامها كوسيلة فعالة لحماية الكبد، وتستخدم كمضاد للالتهابات عند الفئران.
طريقة الاستخدام: يجب تناول 5 جرامات من مسحوق المستكة في اليوم، ويمكن تقسيم هذه الجرعة إلى ثلاث جرعات يتم تناولها على مدار اليوم.
كما يمكنكم تصفح ما هي اضرار المستكة وفوائدها.
ملاحظة
يقدم هذا المقال معلومات غذائية حول المستكة، ولا ينبغي اتباع الوصفات المذكورة إلا بعد استشارة الطبيب المتخصص في حالات الإصابة بأحد الأمراض؛ وذلك نظرًا لاختلاف طبيعة الحالة الصحية من شخص لآخر، ودمتم بخير.
المراجع
