القرنبيط هو نبات غني بالعناصر الغذائية الهامة، مثل المضادات الأكسدة والكربوهيدرات، ويحتوي على قليل من السعرات الحرارية. ولذلك، فإنه يحمل العديد من الفوائد الصحية، وتتضمن هذه المقالة معلومات عن المغذيات المتوفرة في القرنبيط وكمية كل منها في كل 100 جرام، بالإضافة إلى أبرز الفوائد الصحية لتناول القرنبيط، والأضرار المحتملة لتناوله بكميات كبيرة.
أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 جرام من القرنبيط
- البروتينات = 1.92 جرام.
- الدهون = 0.28 جرام.
- الكربوهيدرات = 4.97 جرام.
- الثيامين = 0.05 مليجرام.
- الريبوفلافين = 0.06 مليجرام.
- النياسين = 0.51 مليجرام.
- حمض البانتوثينيك = 0.67 مليجرام.
- فيتامين ب 6 = 0.18 مليجرام.
- حمض الفوليك = 57 ميكروجرام.
- الكولين = 44.3 مليجرام.
- فيتامين ج = 48.2 مليجرام.
- فيتامين هـ = 0.08 مليجرام.
- فيتامين ك = 15.5 ميكروجرام.
- الكالسيوم = 22 مليجرام.
- المغنيسيوم = 15 مليجرام.
- البوتاسيوم = 299 مليجرام.
- الصوديوم = 30 مليجرام.
- السيلينيوم = 0.6 ميكروجرام.
- الحديد = 0.42 مليجرام.
- النحاس = 0.04 مليجرام.
- المنجنيز = 0.16 مليجرام.
- الفوسفور = 44 مليجرام.
- الزنك = 0.27 مليجرام.
- الفلوريد = 1 ميكروجرام.
فوائد القرنبيط للجسم
- يتم دعم القدرة على مكافحة الجذور الحرة بسبب وجود الفيتامين ج، والإندول، والجليكسونات.
- يعمل على تحفيز تدفق الدم إلى خلايا الجسم بسبب احتوائه على الجلوكورافانين وفيتامين ك.
- يُساهم هذا النوع من الأطعمة في تقوية صحة الجهاز الهضمي، وذلك بفضل مساهمته في إشباع الجسم بكميات كبيرة من الألياف، بالإضافة إلى دوره في حماية بطانة المعدة من خلال مركب السلفورافان الكيميائي.
- المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأنيميا عن طريق زيادة امتصاص الحديد في الدم من خلال تناول فيتامين ج.
- تساعد على تعزيز صحة الجهاز العظمي من خلال توفير فيتامين ج، الذي يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين الضروري لتحسين صحة العظام والمفاصل؛ بالإضافة إلى دور القرنبيط في توفير فيتامين ك، الذي يمكن أن يخفض مخاطر فقدان كتلة العظام.
- يساعد فيتامين ج في تثبيط معدل تأثر صحة الخلايا بتقدم العمر، نظرًا لاحتوائه على كمية وفيرة من عدة أنواع من أقوى مضادات الأكسدة.
- تساهم تناول مركب السولفورافان في تقليل تأثير التعرض للأشعة فوق البنفسجية على البشرة وتقليل معدل تضررها، وقد بينت بعض الدراسات ذلك.
- يساعد في تحسين صحة الشعر عن طريق توفير العناصر الغذائية اللازمة، مثل السيليكون.
- يساعد تناول الألياف والبوتاسيوم على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل من معدل الكوليسترول الضار ويزيد من معدل الكوليسترول الجيد، ويخفض معدل ضغط الدم.
- يزيد تناول الألياف من القدرة على اتباع الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى فقدان الوزن الزائد أو الحفاظ على وزن صحي، وذلك بتنظيم الشهية.
- يتم تعزيز صحة الحامل من خلال تزويدها بالمغذيات الأساسية التي تدعم صحتها وصحة جنينها، مثل حمض الفوليك.
- يساهم تزويد الخلايا العصبية بالفوسفور والكولين وفيتامين ب6 والمغنيسيوم والبوتاسيوم في زيادة القدرة على التركيز والتذكر.
أضرار القرنبيط
يمكن أن يتسبب تناول القرنبيط بكميات كبيرة في الإصابة بعدة اضطرابات مثل الانتفاخ وحصوات الكلى والنقرس، ويمكن أن يسبب حساسية لدى البعض. كما يجب توخي الحذر في تناوله في حالة الإصابة بأي اضطراب متعلق بتجلط الدم نظرًا لاحتوائه على فيتامين ك.
يرجى ملاحظة أن القرنبيط على الرغم من كونه غذاءً منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله واحدًا من أفضل الأطعمة لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، إلا أنه يتعين إعداده بطريقة صحية ومنخفضة السعرات الحرارية للاستفادة الكاملة من فوائده. ويجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام القرنبيط المسلوق بشكل جيد للعناية بالبشرة عن طريق خلط كمية قليلة منه مع القليل من العسل الأسمر وتطبيق الخليط على البشرة لبضع دقائق.
المصدر: 1.
