التعليموظائف و تعليم

اجمل قصة مضحكة

قصة مضحكة | موسوعة الشرق الأوسط

سنروي لكم اليوم قصة مضحكة والكثير من الناس يرون أن القصص المضحكة ليس لها هدف ولا تحمل معنى، وهذا خطأ، لأن القصة المضحكة قد تكون ذات معنى قوي متنكر في النكات والسخرية، ولذلك سنحكي لكم عن قصة مضحكة قصيرة تحمل عنوان “منزل العبث” عبر هذه الموسوعة.

جدول المحتويات

اجمل قصة مضحكة منزل العبث

البحث عن المنزل

في يوم ما، قرر شاب في العشرينيات من عمره ترك منزله بسبب ارتفاع الإيجار، واستأجر منزلاً آخر بسعر أرخص، ولكن حذره صاحب المنزل بأن عليه عدم ترك المنزل لمدة سبعة أيام، فتعجب الشاب ولم يرد عليه.

المتضادين

بعد مرور ثلاث ليالٍ على الشاب في المنزل، وهو سعيد وعقله صافي، جلس في الليلة الرابعة ينظر إلى إطار معلق على جدار بهو المنزل، والإطار به صورة سوداء بلا أحد فيها، ثم قال في نفسه بسخرية: “ماذا كان يفكر صاحب هذه الصورة عندما التقطها؟

فقال أحدهم مازحاً من الداخل: كان يُريد أن ينعم بحياة هنية.

فأبتهج الشاب قائلاً: وأنت تُريد الموت؟

فقال أحدهم من الداخل بسخرية: الموت هو الشيء الوحيد الذي يرغب فيه الشخص ويحصل عليه

فقال الشاب بتوتر: ولكن أنا لا أريد الموت

فقال الساخر من داخل الغرفة: ولكنك ستناله مثلي أنا وصديقي

فقال الشاب وهو يضحك: أين هو صديقك؟

فقال بحُزن: في طريقه إلينا

ثم سأله الشاب: وما السبب الذي يجعلك حزينًا؟ فأجابه: ستعرف الآن ما الذي أقصده.

فأقترب الرجل النقيض من الشاب وجلس أمامه على المقعد قائلاً له: هل تُحب الناس؟ فقال له لا

فأقترب منه الرجل الساخر قائلاً له: وماذا عن الأصدقاء؟ فقال له: أحبهم

ولما سأله النقيض غاضباً من الرجل الساخر قائلاً لشاب: هل تحب لعب كرة القدم؟ فأجاب الشاب: إنني مغرم بها

فنظر الساخر للنقيض بحدة، وقال للشاب: فسأله الشاب عن رياضة كرة السلة، فأجابه: أحبها كثيرًا

فوقف النقيض وخطى حول الشاب قائلاً له: هل تُحب الحلوى؟ فقال له الشاب أجل

ثم أقترب منه الساخر قائلاً له: ماذا عن الخبز والطعام الذي يحتوي على كمية زائدة من الملح؟ أجاب الشاب: أنا أحبه .

ثم تشاجر الساخر والنقيض معاً، فصاح بهم الشاب المسكين قائلاً: من أنتم؟

فقال الساخر: أحببت الدنيا، ولم أدرك أنها فانية

وقال النقيض: أنا أنهيت حياتي في التفكير، ولم أدرك أنها ما هي إلا فانية

ثم قالوا له الاثنين: ومن أنت؟

فقال الشاب: لا أعلم

ترك الشاب الآخرين وذهب إلى مقهى، وكان ذهنه مشتتًا بما حدث في المنزل، وفي النهاية توصل إلى أنه يعيش حياته بدون هدف ولا يميز بين الأمور، وكأنه لم يعيش في هذه الدنيا.

ما وراء المنزل

  • عندما مر القهوجي أمامه دون أن يلاحظه، نظر الشاب إليه وسبه، ولم يتجاوب القهوجي، ثم قام الشاب برمي حجارة عليه، ولم تصبه، ثم صعد الشاب إلى منزله وقال للرجلين:
  • أحببت وجودكم معي لأن لكم وجهة نظر وقيمة خلال حياتي، ثم قام بإخراج الكاميرا ووضعها على الطاولة وقال لهم: “لنلتقط صورة معًا لنتذكر هذه اللحظة فيما بعد.
  • ثم وقفوا جميعًا أمام الكاميرا والتقطت الصورة، ثم طُبعت الصورة من الفيلم وأخذ الشاب الصورة ووضعها داخل إطار وعلقها على جدار المنزل.
  • ثم دخل الرجل صاحب البيت ومعه شخص أخر، قائلاً له: هذا المنزل آمن ولكن لا تغادره قبل مرور سبعة أيام.

المستفاد من هذه القصة

على الرغم من أن فكرة هذه القصة تعمقت، إلا أنها تبدو خفيفة على المتلقي، ولكن المستفاد من هذه القصة هو عدم الإندماج في الهلاك وعدم التعلق بأي شيء لأن كل شيء فان، وليس هناك شيء دائم، وبالنسبة للشاب المسكين، فإنه يمثل الشخص النقيض والساخر الذي عاش حياته يستهزئ بكل شيء ويتناقض مع نفسه حتى مات، ولم يستمتع بالحياة التي كان يريدها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى