طرق للمذاكرة الفعالة بدون نسيان

نُقدِّمُ لكم أبرزَ طُرُقِ المذاكرةِ الفعالةِ بدون نسيان، فجميعنا نبحثُ مع بدايةِ موسمِ الدراسةِ وقبيلَ الامتحاناتِ عن الطريقةِ الأفضلِ للاستذكارِ، وعن ما إذا كانت هذه الطريقةُ ستناسبُنا أم لا، وهل هذا الجدولُ الذي وضعناهُ للاستذكارِ سيفي بحاجتِنا أم لا؟ ويتحدثُ المقال الموجود في موسوعةِ التالي عن كيفيةِ المذاكرةِ بطريقةِ سهلةٍ وصحيحةٍ دون نسيانِ، ويقدِّمُ لكم بعضَ النصائحِ والإرشاداتِ الهامةِ لتحقيقِ ذلك.

طرق للمذاكرة الفعالة بدون نسيان

• تنظيم الوقت هو الطريق الأول والأساسي دائمًا لتحقيق النجاح في تحقيق الأهداف الدراسية لمدة نصف عام أو عام كامل.
• لذلك، يجب تنظيم عدد ساعات الاستذكار وفقًا للمحتوى المناسب لكل مادة وطبيعة استذكارها، واختيار أوقات الاستذكار المناسبة للتركيز والحفظ دون التشتت.
• يجب الحرص على اختيار مكان مناسب ومهيأ وداعم، وتزويده بجميع الأدوات اللازمة مثل الأوراق والأقلام وغيرها.
• تعتقد الغالبية منا أن بعض العادات ضرورية لتحفيز الاستذكار، مثل الاستذكار وسط الضوضاء، أو أثناء الاستماع إلى الموسيقى، أو تناول الوجبة المفضلة، ولكن هذه الطرق تصبح فعالة في تحفيز الاستذكار فقط إذا استخدمت كمكافأة.
• يجب عليك أن تدرك أن الاستذكار هو جزء مهم ولكنه ليس الأهم على الإطلاق، فراحة جسمك وعقلك هي الأهم للاستمرار في الاستذكار والتواصل مع المجتمع من حولك والترفيه عن نفسك، وكل هذا يجب أن يتم تضمينه في خطة العام الدراسي الجديد.

طرق المذاكرة الفعالة

• من بين أهم طرق المذاكرة الفعالة هي العمل على فهم المادة والفهم السريع، ويتحقق ذلك من خلال القراءة الصامتة للمادة بشكل عام ويمكن تكرار القراءة مرتين في البداية.
• بعد قراءتك، قم بتفريغ ما قرأت إما على شكل تسجيل صوتي على هاتفك المحمول أو الحاسوب، أو بالكتابة في مدونة الاستذكار.
• قم بقراءة ما كتبته أثناء مراجعتك للدرس الذي قرأته منذ قليل، أو قم بقراءته بعينيك أثناء الاستماع إلى صوتك وأنت تروي أهم تفاصيل الدرس.
• يمكنك كتابة مسودة تتضمن النقاط الهامة التي نسيتها أو التي تريد التركيز عليها.
• من خلال هذه الطريقة، يمكن للشخص الحصول على جانب كبير من المواد التي يدرسها في وقت قصير، ويحقق بذلك مبدأ “الذاكرة الذكية” الذي اشتهر به البروفيسور مارتي لوبديل.

طريقة المذاكرة الصحيحة وعدم النسيان

• يعد الحصول على جزء كبير من المعرفة التي تدرسها نجاحًا كبيرًا، والأهم من ذلك هو الاستمرار في الاحتفاظ بهذا الجزء لأطول فترة ممكنة، وستعمل على ذلك بالاستمرار في الاستماع إلى الأجزاء التي تقوم بتسجيلها بصوتك لما قمت بفهمه، أو بقراءة المذكرات التي تكتبها بنفسك.
• يمكن أيضاً شرح ما تم دراسته للصديق أو الزميل للتأكد من فهمك للموضوع بشكل فعال.
• بالإضافة إلى أن مناقشة الموضوع مع الزملاء يساهم في تثبيت بعض المفاهيم في الذاكرة، فإنها تزيد من ثقتك بنفسك وتقلل من التوتر خلال فترات الامتحانات بشكل خاص.
• يتطلب تدريب العقل على فصل أي مشاكل خارج إطار الدراسة عن الاستذكار، توفير بيئة هادئة أو إيجابية محفزة، وممارسة بعض الرياضة، وتناول الحلوى المفضلة مع المشروب المفضل في مكان محبب، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل “مساعدة نفسك بنفسك.

كيف تختبر مستوى استذكارك؟

• يمكن بدء صياغة الأسئلة حول الأجزاء التي تم استذكارها خلال اليوم، ثم خلال الأسبوع، ثم خلال الشهر بأكمله وهكذا، حيث يساعد ذلك على ترتيب الأفكار وتحصيل المعلومات بشكل منظم.
• بالإضافة إلى تدريب نفسك على الاختبار باستخدام أساليب وأنماط أسئلة مختلفة، وعن طريق الإجابة على العديد من الاختبارات المتاحة في بعض الكتب الخارجية أو الصحف أو على شبكة الإنترنت، يمكن أن تساعدك بشكل كبير على تجنب القلق الناجم عن الاختبارات الكبيرة.
• لا تنس أخيرًا أن تقربك من الله وأن تحاول التهوين على نفسك، فذلك سيجعل الأمور البسيطة والممتعة دائمًا مُحفزة لتذكُر الله بشكل فعّال.