لم نجد فوائد أكثر لمشروب القرفة والزنجبيل لنقدمها لكم اليوم، فالمشروبات الساخنة لها العديد من الفوائد على صحة الجسم، ولكن هذا بالإضافة إلى ما يتمتع به هذا النوع من المشروبات من طعم رائع قد يناسب بعض الناس. ويعتبر مشروب القرفة والزنجبيل المشروب الأكثر شيوعًا في عالم الأعشاب، حيث يحبه الكثيرون من محبي الطب البديل والمشروبات الساخنة للاسترخاء. وفي هذا المقال من موسوعة، نقدم لكم بعض المعلومات عن هذا المشروب.
أكثر من فوائد لمشروب القرفة والزنجبيل
شاي القرفة هو شاي الأعشاب المصنوع من قطع من لحاء القرفة الصلب مع الماء الساخن، وعادة ما يأتي لحاء القرفة في شكل أصابع قرفة، ولكن يمكن أيضًا صنع الشاي باستخدام مسحوق اللحاء في أكياس شاي القرفة.
شرب الشاي المصنوع من الزنجبيل الطازج ولحاء القرفة يساعد في فقدان الوزن لأن هاتين التوابل تعملان على:
- تحفيز الدورة الدموية يزيد من كفاءة الجسم في إزالة السموم والدهون من الدم.
- يحفز عملية التمعج في القولون، لإزالة النفايات الزائدة التي قد تؤثر على وظيفته.
- يهدف تطهير الجهاز الهضمي من الكائنات الحية الدقيقة والفطريات والطفيليات التي قد تسبب بيئة سامة في الأمعاء وتؤدي إلى فقدان الوزن.
- يمنع نمو الخميرة المبيضة التي تسبب اضطرابات الهضم وزيادة الوزن.
- يساعد هذا المشروب على طرد الصفراء من المرارة، مما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول.
- قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني، من انخفاض نسبة السكر في الدم.
- “يحتوي الزنجبيل والقرفة على زيوت أساسية فريدة من نوعها تساعد على تهدئة الرغبة الشديدة في الطعام وقمع الشهية.
فوائد الزنجبيل لعلاج الغثيان
- الزنجبيل فعال جدًا في علاج الغثيان، وله تاريخ طويل في الاستخدام كعلاج لمرض البحر، وهناك بعض الأدلة على أنه يمكن أن يكون فعالاً مثل الأدوية الموصوفة.
- يمكن للزنجبيل أيضًا تخفيف أعراض الغثيان والقيء بعد الجراحة، ولدى مرضى السرطان الذين يعالجون بالعلاج الكيميائي.
- يمكن أن يكون العلاج بالأدوية الأكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح.
- وفقًا لاستعراض 12 دراسة تضمنت 1،278 امرأة حامل، فإن كمية تتراوح بين 1.1 إلى 1.5 جرام من الزنجبيل يمكن أن تقلل بشكل كبير من أعراض الغثيان، ومع ذلك، لم يكن للزنجبيل أي تأثير على نوبات القيء في هذه الدراسة.
- على الرغم من أن الزنجبيل يُعتبر مشروبًا آمنًا، إلَّا أنه يجب عليك استشارة الطبيب المختص قبل تناول كميات كبيرة إذا كنت حاملاً، حيث يعتقد البعض أن الكميات الكبيرة يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض.
فوائد الزنجبيل للعضلات
- أثبتت الدراسات أن الزنجبيل فعّال ضد ألم العضلات الناتج عن التمرين.
في إحدى الدراسات، تم تناول 2 غرام من الزنجبيل يوميًا لمدة 11 يومًا، وأظهرت الدراسة تأثيرًا كبيرًا في تقليل آلام العضلات لدى الأشخاص الذين يمارسون تمارين الكوع.
يعتبر الزنجبيل غير فوري الأثر، ومع ذلك، يمكن أن يكون فعالًا في الحد من التقدم اليومي لألم العضلات، ويعتقد أن هذه الآثار تعتمد على الخصائص المضادة للالتهابات.
القرفة مصدر غني بمضادات الأكسدة
- تحمي مضادات الأكسدة جسمك من عمليات التأكسد التي تسببها الجذور الحرة.
- تحتوي القرفة على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات، وفي دراسة قارنت مستويات نشاط مضادات الأكسدة في 26 نوعًا من التوابل، كانت القرفة الأفضل في جميعها، حتى تفوقت على “الأطعمة الحارقة” مثل الثوم والأوريجانو.
- فعلاً، فإن القرفة قوية جداً حتى يمكن استخدامها كمواد حافظة طبيعية للأطعمة.
القرفة لها خصائص مضادة للالتهابات
- يمكن للقرفة أن تساعد في مكافحة الالتهابات وإصلاح تلف الأنسجة بالجسم، ومع ذلك، يمكن أن يصبح الالتهاب مشكلة عندما يكون مزمنًا ويستهدف أنسجة الجسم، ويمكن أن تكون القرفة مفيدة في هذه الحالة.
- تظهر الدراسات أن هذه التوابل ومضادات الأكسدة لها خصائص قوية مضادة للالتهابات.
فوائد القرفة للقلب
- ترتبط القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذه الأمراض هي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم.
- يتبيّن أنَّ تناول 1 غرام أو نصف ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا له آثار إيجابية على علامات الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
تساعد هذه الأطعمة على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار “LDL” والدهون الثلاثية، وفي الوقت نفسه تحافظ على استقرار كوليسترول HDL “الجيد.
أظهرت دراسة كبيرة أن تناول جرعة يومية تبلغ 120 ملغ من القرفة يمكن أن يؤدي إلى هذه الآثار، حيث زادت القرفة من مستويات الكوليسترول الحميد “HDL.
في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تبين أن القرفة تقلل من ارتفاع ضغط الدم.
بتوفير هذه العوامل، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
