بحث عن الفيروسات وتعريفها وانواعها

بحث عن الفيروسات وتعريفها

الفيروسات هي كائنات حية صغيرة الحجم التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتعتمد في نموها على خلايا الكائنات الأخرى للحصول على الحمض النووي والبروتين.

• تسبب الفيروسات العديد من الأمراض للإنسان وليس فقط للإنسان ولكن أيضًا للحيوان، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
• تنتقل وتنتشر الفيروسات عبر العديد من الوسائل مثل الغذاء والماء وغيرها.
• الفيروسات ليس لديها شكل موحد، فهي تختلف في الشكل من كائن إلى آخر، فمنها الأنواع التي تبدو ككرات صغيرة ومنها الأنواع التي تشبه العناكب.

تركيب الفيروسات

يتألف الفيروس من ثلاثة أجزاء أساسية سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

• الحامض النووي: يتكون الحمض النووي من عدة تراكيب جينية، ويمكن أن يكون ذلك على شكل أشرطة RNA فردية أو أشرطة DNA ثنائية.
• غطاء من البروتين: يحيط هذا الغطاء بأشرطة ثنائية أو فردية لحمايتها من التلف.
• غشاء نسيجي: يحيط الفيروس بغلاف بروتيني، ولكن هذا الغلاف يتواجد في بعض أنواع الفيروسات مثل فيروس الإنفلونزا.

كيف تنشط الفيروسات ؟

تتطلب عملية تكاثر وانتشار الفيروسات والخروج من حالة الكمون بعض العوامل مثل: (يتبع عدة عوامل):

• تحتاج الفيروسات للخلية المضيفة حتى تتفاعل وتنشط، وبدونها لا يمكنها الانتشار والتكاثر أو البقاء على قيد الحياة، فهي تعتمد على الإنزيمات اللازمة لنشاطها، وبالتالي فإنها تتوقف على الخلية المضيفة لهذا الغرض.
• عندما يدخل الفيروس الخلية المضيفة يبدأ في النشاط والتكاثر، ويقوم بتكوين بروتينات جديدة لإنتاج فيروسات أخرى.
• بعد تكوين الفيروسات الجديدة، تتركز هذه الكائنات في الخلية الحاضنة وتدمرها بالكامل، ثم تبدأ الفيروسات في مهاجمة خلايا جديدة في الجسم، ومن هنا تنتشر العدوى الفيروسية.
• على سبيل المثال، يتم نقل الإنفلونزا عن طريق العدوى من الشخص المصاب، ويمكن أن تنتقل عن طريق العطس، ومن هنا تنتشر الفيروسات وتدخل جسم الشخص الآخر، الذي أصيب بالعدوى، وتبدأ في الانتشار والتكاثر في الدم والرئتين والأنف، مما يتسبب في الإصابة بالتهاب الرئة والزكام.
• تؤدي الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا إلى ارتفاع درجة الحرارة، لأنها تنتج مواد كيميائية تسبب ذلك، وفي الوقت نفسه يبدأ الجهاز المناعي في محاربة هذه المواد الضارة التي تغزو الجسم حتى تتم القضاء عليها بشكل كامل.

دورة حياة الفيروسات

تمر دورة حياة الفيروسات بأربع مراحل أساسية، يمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

• مرحلة الالتصاق: تسمى هذه المرحلة بمرحلة الإمتزاز، حيث يحدث اندماج بين جسم الفيروس والغلاف الخارجي لخلية الجسم المستضيفة.
• مرحلة الدخول إلى الخلية الحاضنة: يتحول الفيروس والخلية الحاضنة إلى وحدة واحدة.
• مرحلة إنتاج المكونات: ينتج الفيروس الحمض النووي والبروتينات اللازمة له من خلال الخلية الحاضنة.
• مرحلة الخروج من الخلية الحاضنة: وفي هذه المرحلة، تنتشر الفيروسات بعد تكاثرها من خلال غشاء الخلية، إما بالانفجار أو دونه.

أبرز أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان

توجد مجموعة متنوعة من الفيروسات التي تم اكتشافها، وبعضها يتم علاجه طبياً، وبعضها الآخر لم يتم العثور على علاج كامل له، وتشمل هذه الفيروسات ما يلي:

• فيروسات فقدان المناعة المكتسبة AIDS: تنتقل هذه الفيروسات عن طريق نقل الدم أو من خلال الاتصال الجنسي، كما يمكن انتقالها من الأم المصابة إلى جنينها.
• فيروسات الجدري: فيروس” يعتبر من أكثر الأنواع انتشارا، ويتم نقله عن طريق التنفس).
• فيروسات الإنفلونزا: وينتقل عبر استنشاق الهواء الملوث.
• فيروسات التهاب الكبد: ينتقل المرض عن طريق استخدام أدوات أو حقن ملوثة للشخص المصاب به.

طرق انتقال الفيروسات

يُعَدُّ الفيروس على أنه جرثومة صغيرة جدًا، وتسبب العديد من الحالات الطبية المعدية، ويمكن أن تكون بعض الفيروسات أمراضًا خطيرة للغاية، وتختلف الفيروسات في مدى ضررها، فبعضها يسبب حالات الإنفلونزا ونزلات البرد المعتادة، وبعضها يسبب أمراضًا خطيرة، مثل أمراض نقص المناعة البشرية. وتستطيع الفيروسات الانتقال من شخص لآخر عبر عدة طرق، بما في ذلك:

• يشمل التواصل المباشر التواصل الوثيق مع المصابين، ويتمثل ذلك خاصةً في القبل والجماع.
• لمس الأسطح أو الأغذية التي تحتوي على مياه ملوثة بالفيروسات.
• يجب تجنب الاتصال بأي من الكائنات الحية التي يمكن أن تنقل الفيروس، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والحشرات والماشية.
• يمكن أن تنتقل الفيروسات عن طريق عدوى في المستشفيات، ويحدث ذلك عندما يتم إهمال النظافة. يتم تلويث أيادي مقدمي الرعاية الصحية عن طريق لمس المعدات الطبية أو الأسطح التي تحتوي على فيروسات، وينتقل الفيروس بسرعة من شخص لآخر إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل مناسب بعد استخدامها من قِبَل المريض.
• يمكن أن تكون الإفرازات التي يخرجها المصابون بالفيروسات المختلفة هي نفسها التي تحتوي على الخلايا المصابة بالفيروسات، والتي يمكن أن تنقل العدوى، وأشهر تلك الإفرازات هي العطس أو السعال، حيث يتم نقل رذاذ الإفرازات في الهواء لمسافات تتجاوز حوالي 6 أمتار، وفي حالة العطس أو السعال قد يصل الجرثوم إلى عين أو أنف أو فم الشخص الآخر ويتسبب في إصابته بالعدوى.
• من الممكن أن تنتقل الفيروسات عبر الدم من شخص إلى آخر عن طريق حدوث ثقب بالجلد باستخدام إبرة أو أداة حادة ملوثة بالفيروس.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية

يمكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية من غيرهم من الفئات الأخرى، وتشمل هذه الفئات العرضة كالآتي:

• يتعين على المرضى الذين أجروا عمليات قسطرة البول أو الجراحية مراجعة الطبيب.
• يتم استخدام بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والمنشطات وبعض الأدوية المضادة للسرطان في علاج بعض الحالات الطبية للمرضى.
• المرضى الذين يعانون من حالات طبية مزمنة وأساسية، مثل السكري والسرطان، أو الذين قاموا بعمليات زرع الأعضاء، يعرضون لخطر الإصابة بالعدوى الفيروسية بشكل أكبر، نظرًا لأن تلك الحالات تكون في أغلب الأوقات أقل قدرة مناعية على مكافحة العدوى.

ما الذي يمكننا أن نفعل للوقاية من الفيروسات؟

تتوفر العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للوقاية من الأمراض الفيروسية، ومن بين أهم تلك الطرق:

• يجب البقاء في المنزل وعدم الخروج في حالة الإصابة بعدوى فيروسية، والعزل عن الآخرين حتى الشفاء لتجنب انتقال العدوى.
• ينبغي الحصول على العناية الطبية الفورية عند ظهور الأعراض البسيطة للإصابة بالفيروسات، مثل السعال والحمى الخفيفة والصداع، وينبغي التعجيل في ذلك.
• يتم ارتداء قناع الوجه عند التعامل مع أحد المصابين بأحد الأمراض الفيروسية المعدية، ويجب تنظيف اليدين قبل وضع القناع وبعد خلعه، وتجنب لمسه في أي وقت، ويجب التأكد من تغطية القناع للذقن والفم والأنف.
• يجب دائمًا الحفاظ على مسافة مناسبة لا تقل عن متر واحد بين الأفراد، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالعدوى من خلال العطس أو السعال أو حتى الرذاذ الذي ينتج عند التحدث.
• حاول أن تأخذ اللقاحات المتاحة للحماية من تلك الأنواع من الأمراض، وخاصة إذا كنت تعرضة للإصابة بفيروس محدد.

أسئلة شائعة

المراجع

• 1
• 2