مقال قصير عن البطالة أسبابها وطرق حلها

نتناول في هذا المقال مشكلة البطالة، حيث يواجه العديد من الخريجين صعوبة في العثور على عمل يمكنهم من تحقيق أهدافهم وتوفير مستوى حياة كريم لأنفسهم وأسرهم. ويمكن أن يبحثوا لسنوات عن فرصة مناسبة قبل أن يتمكنوا من العثور على عمل. في هذا المقال من موسوعة، سنناقش أسباب ارتفاع معدلات البطالة والحلول المقترحة للتغلب عليها، وسنتحدث عن تأثير البطالة على الفرد والمجتمع.

مقال قصير عن البطالة

• تتركز مسألة البطالة حول وجود عدد كبير من الأشخاص القادرين على القيام بمهام العمل بكفاءة تامة، ولكنهم يواجهون صعوبات في العثور على فرص عمل.
• للبطالة أنواع عديدة منها :
• يترك الأفراد عملهم للبحث عن وظيفة أخرى تتناسب معهم بشكل أفضل، وهذه الفترة يعتبرون خارجين عن العمل.
• يعتبر استغناء الكثير من الهيئات والمؤسسات عن عدد كبير من العمال بطالة إجبارية، وهو ما يحرم الموظف من عمله.
• تنتشر البطالة المتخصصة في بعض القطاعات بشكل أكبر من غيرها نتيجة سوء توزيع العمالة.
• والبطالة الخادعة هي توظيف كثير من العمال في قطاع معين دون أن يزيد الإنتاجية لعدم وجود عمل فعلي يقوم به هؤلاء الموظفون.
• لم تعد البطالة قضية تؤثر على شعوب العالم الثالث فقط، بل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية أصبحت ظاهرة عالمية يعاني منها جميع الدول بنسب مختلفة.

أسباب تفشي البطالة

هناك العديد من العوامل والأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة في العديد من البلدان، وهي :

• تدهورت الأوضاع الاقتصادية في العديد من الدول، ولذلك تأثرت سوق العمل والوظائف بشكل كبير.
• نظرًا لافتقار الشباب للخبرة الكافية، فإن الشركات والمؤسسات على استعداد للتخلي عنهم في أي وقت.
• تتجاوز الكثافة السكانية في بعض المناطق قدرات وإمكانيات الدول على تلبية احتياجات سكانها.
• نتيجة لنزوح أهالي القرى إلى المدن بحثًا عن العمل، تراكمت القوى العاملة في المدن بدون توفر وظائف كافية للجميع.
• تسبب الاعتماد على الواسطة في اختبارات التوظيف بدلاً من الاهتمام بالمهارات والقدرات في جعل العديد من الأشخاص المؤهلين عاطلين عن العمل.
• يخشى الكثيرون في المجتمعات العربية الفضيحة بسبب النظرة المنخفضة لبعض المهن، لذا يفضل العديد من الشباب البقاء بلا عمل في أي من هذه المهن.
• عدم توافق المهارات والقدرات لدى القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل.
• كثير من الشباب يتقاعسون عن البحث عن عمل ويكتفون بالشكوى من سوء الأحوال.

أثر البطالة على الفرد والمجتمع

لا تتوقف الآثار السلبية للبطالة على قلة فرص العمل، بل تشمل أيضاً الأمور التالية :

• السبب الرئيسي في زيادة أسعار السلع بشكل مفرط هو نقص الإنتاج وزيادة الطلب عليها.
• إهدار طاقة الشباب هو ضياع لفرصة استفادة المجتمعات منها في تحقيق المزيد من النجاح والتطور.
• تسبب حالة قلق دائمة لدى الشخص بشأن مستقبله بسبب عدم قدرته على توفير مبلغ مالي يمكنه الاعتماد عليه في مواجهة الظروف الطارئة.
• يضطر العديد من العمال لقبول أي مبلغ مالي، بما في ذلك الحد الأدنى للأجور، لتوفير ما يكفي للعيش اليومي.
• تؤدي العنف إلى انتشاره في المجتمع بسبب شعور الأفراد بالغضب وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية في الحياة.
• ترتفع نسبة الأمية بسبب انتشار النظرة السلبية للتعليم بين أفراد المجتمع، إذا فما فائدة التعليم إذا كان المرء لن يجد فرصة عمل في مجال دراسته.
• وهي أيضًا من الأسباب الرئيسية لزيادة معدل الاكتئاب بين أفراد المجتمع.
• ينجذب الكثير من الشباب إلى تعاطي الكحول والمخدرات كوسيلة للهروب من التفكير في فرص العمل ومتطلبات الحياة، مما يؤدي إلى الانحراف الأخلاقي.

حلول للقضاء على البطالة

• تسعى المملكة العربية السعودية إلى تقليل عدد العمالة الوافدة وتوفير فرص عمل للشباب السعودي ليحلوا محلهم، وقد بدأت المملكة بتطبيق هذا الأمر بالفعل.
• تنقل القوى العاملة الزائدة عن الحاجة في العديد من المؤسسات وتدريبها بشكل كافي للعمل في المؤسسات التي تعاني من نقص في القوى العاملة.
• يجب إنشاء مؤسسات حكومية تقوم بتسجيل العاطلين عن العمل وتصنيفهم وفقًا لقدراتهم ومهاراتهم، ثم إعادة توزيعهم على الوظائف الشاغرة وفقًا لمتطلبات سوق العمل من المهارات.
• يتم تقديم تسهيلات للشباب لتشجيعهم على إنشاء مشروعات خاصة بهم بدلاً من الاعتماد على الحصول على وظائف.
• يتم استصلاح الأراضي الصحراوية وتخصيصها للعاطلين عن العمل للاستثمار فيها وتطويرها.
• تهدف التوعية للشباب حول التخصصات الجامعية التي يتطلبها سوق العمل.