أسأل الخبراءالمراجع

ماهي الوسائط المتعددة وأنواعها وأهميتها

ماهي الوسائط المتعددة؟1 | موسوعة الشرق الأوسط

ما هي الوسائط المتعددة؟ هذا السؤال يطرح نفسه على العديد من الأشخاص، ولا سيما أن مصطلح الوسائط المتعددة يظهر كثيرًا في الإعلام والتعليم المختلفين. فالوسائط المتعددة تمثل تطويرًا لما كان يُعرف سابقًا بالوسائل التعليمية التي كانت تُستخدم داخل الفصول الدراسية، مثل اللوحات التعليمية والرسوم البيانية والتوضيحية والعروض البسيطة المصورة واستخدام البطاقات التعليمية.

في الوقت الحالي، اتخذت وسائط التواصل المتعددة أشكالًا مختلفة لمواكبة روح العصر وتلبية الحاجة إلى استخدام الحاسوب والفيديو والجرافيك. وبسبب أهمية وسائط التواصل المتعددة في حياتنا اليومية ودورها الكبير في التعليم وتدريب الكوادر العلمية، فإنه من الضروري تناول هذا الموضوع في موسوعتنا اليوم.

ماهي الوسائط المتعددة

الوسائط المتعددة هي مصطلح حديث في اللغة يشير إلى دمج ومزج مجموعة من الوسائل الاسترشادية المساعدة، مثل النصوص المكتوبة والمقروءة والصوت والصور الثابتة والصور المتحركة والفيديو والرسوم البيانية والرسوم التخطيطية والموسيقى والمؤثرات الصوتية المصاحبة للعرض، مثل تناول أصوات الحيوانات أو صوت هدير الماء أو صوت انفجار، وتقديمهم بطريقة شيقة يتم من خلالها التفاعل بين العارض والمتلقي لتوصيل المعلومة.

أنواع الوسائط المتعددة

تنقسم الوسائط المتعددة إلى نوعين :

  • الأول: العرض الخطي هو النوع الذي يتم عرضه بدون تفاعل مثل العروض السينمائية ومشاهد الفيديو والصور والرسوم عن طريق البروجيكتور، ويتم استخدامه في غرف التطوير في المدارس والمؤسسات.
  • الثاني: النوع غير الخطي والمعروف باسم التفاعلي، كعرض وسائط للعاب الكمبيوتر وبرامج تعليمية للاستخدام والتطبيقات، يتم التفاعل معها عن طريق الاستخدام والتحكم.
  • الثالث: تتميز الوسائط التفاعلية الفائقة بسعة الروابط فيها وإمكانية التغذية الراجعة وتبادل الأدوار بين المتعلمين، وتختلف عن الوسائط التفاعلية الأخرى.

عناصر الوسائط المتعددة

  • أولاً عناصر مادية : مثل الميكروفونات والسماعات وشاشات العرض والطابعات والماسحات الضوئية والكاميرات ومقاطع الفيديو
  • ثانيًا عناصر برمجية: تشمل البرامج التي تختص بالصوت والرسوم، وتحرير البيانات، وتعليم المهارات التقنية مثل الجرافيك والفوتوشوب.

أهمية الوسائط المتعددة

  • تتضمن تجنب الحشو والتلقين في عملية التعليم.
  • تمكين المتعلم من الممارسة يساعد على تثبيت المعلومة في الذاكرة.
  • تساعد عملية التعليم سواء من خلال المدارس أو الدورات في تسهيل العملية التعليمية.
  • يزيد الارتباط بين ما يشاهده المتعلم وما يسمعه ويفعله من نسبة استيعابه وتخزينه للمعلومات.
  • تساعد التعليم على تطوير المهارات واكتشاف المواهب لدى المتعلمين.
  • توفر توفيراً للوقت والجهد عند الشرح.
  • يزيد الخروج عن الروتين المعتاد في تقديم المادة العلمية من شغف المتعلم عند استلامها.
  • يتم تسريع التفاعل بين المدرب والمتدرب عن طريق اكتشاف نقاط القصور والتميز بشكل مستمر.
  • يمكن استخدام عنصري التشويق والإبهار في العرض لإيقاظ الرغبة في التعلم لدى المتدرب.
  • البعد عن الرتابة والملل في التعلم الذي ينتج عنهما إعراض المتدربين عن تلقي المزيد والتعامل مع الدورات كتحصيل حاصل.
  • تتيح هذه الطريقة للطالب فرصة تقييم فهمه بشكل فوري من خلال الأسئلة التي يجيب عليها، وتتيح له الفرصة لمعالجة الصعوبات التي يواجهها في التحصيل.
  • تدعم التفاعلية أثناء التدريب عملية التذكر والاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة.
  • تسهيل العمل وإنجازه بأفضل صورة وأقل وقت وجهد ممكن، مثل إتمام مشاريع التخرج.
  • فرصة ممتازة لتطوير الذات والابتعاد عن الروتين الإعلامي.
  • مراعاة الفروق الفردية.
  • يتيح التعامل باختيارية عدة أنماط وخيارات للمتدرب.
  • يتيح هذا التدريب للمتدرب فرصة التفاعل ويساعده على التخلص من خوف الاختبارات.

تعد وسائط التعليم المتعددة مرحلة مهمة للخروج من النمطية والابتعاد عن التلقين والحشو، وهي تلك المعضلات التي أدت إلى تدمير العديد من المواهب والمهارات، وتعتبر فرصة لإضفاء روح جديدة على التعليم سواء في المدارس والجامعات أو في أي مجال آخر يسعى المتدربون إلى اكتساب المزيد من المهارات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى