المراجعموسوعة كيف
كيف أكتب حوار بين شخصين
كيفية كتابة حوار صحيح بين شخصين تعتمد على إطلاق الخيال لتحديد الزمان والمكان وطبيعة الشخصيات المتحدثة أو القائمة بالحوار، مع مراعاة وصف هذه العوامل ووصف حركة الأشخاص إذا كان الحوار جزءًا من رواية أو فيلم أو عمل مسرحي، وسنعرض في الموسوعة نماذج لذلك في الأسطر القادمة.
كيف أكتب حوار بين شخصين
- تعتمد طريقة كتابة حوار بين شخصين على طبيعة الموقف، وعلاقة الشخصين ببعضهما البعض، وكذلك الزمن والمكان. كما يمكن كتابة وصف للمشهد يحتوي على جميع العناصر السابقة في حالة كتابة حوار أدبي أو فني أو إعلامي.
حوار بين شخصين مضحك
- يودع هشام وكريم أصدقاءهما، ويقررا الجلوس في المقهى، الساعة الخامسة عصرا، والمقهى يطل على البحر في الإسكندرية.
- كريم: أنا لا أصدق أنك عرفت كيف تجمعهم بهذه الطريقة!
- هشام: ولا أنا مصدق والله!
- كريم: ده إلى هو ازاي يعني مش فاهم؟!
- هشام: بهذا الشكل يا عم كريم! وجود بعض الأمور البسيطة يمكن أن تساعد في تحقيق ما تريد.
- كريم: يرجى عدم الإسراع والانتظار حتى تكتمل الخطوات بدقة، لأنك تعلم أن العمر يمر بسرعة وتتراكم الأمراض مثل الشيب وآلام المفاصل
- هشام: مع وجود الشيب وروماتيزم، لا يجب أن تكون الشخصية ضعيفة وغير جذابة
- كريم: طب والي يأخذك إلى الساحل لمدة ثلاثة أيام ولياليهم، ماذا عن غد؟
- هشام : أجيب له كريم للروماتيزم!
- كريم (يضحك): حبيبي ..ها احكي لي بقي، جمعتهم ازاي؟
- هشام: لا شيء، كل ما حدث هو أنني قلت لهم أن كريم سوف يدعوكم جميعًا للذهاب إلى المطعم الذي ترغبون فيه في الخميس القادم، وقال لكم فقط اختاروا المقهى، فاخترنا هذا المكان والتقينا
- كريم: بتقول ايه؟
حوار بين شخصين عن التعاون قصير
- (أصبح أفراد المنزل وخاصة الفتيات مشغولين بتنظيف المنزل، وقامت كل واحدة منهن بفرش السجاد والمفارش. لاحظنا أن ناريمان تنزوي في أحد أركان الغرفة وتنظر إلى هاتفها المحمول، وأحيانا تضحك وأحيانا تركز حتى دار هذا الحوار بينها وبين أختها الكبرى شاهيناز)
- شاهيناز: ناريمان! هل لي ببعض من وقتك ؟
- ناريمان: أكيد! فقط منشور أخير، وسأكون معك.
- شاهيناز (تجلس، وتنظر إلى ناريمان متوقعة إليها)
- ناريمان ( وهي تجلس إلى جوارها): ها قد أتيت، ماذا هناك؟
- شاهيناز : يا أختي، لماذا لا أرى مساعدتك في العمل المنزلي؟ هل تعلمين أننا نعمل منذ الصباح انتظارًا لدعوة أقاربنا في الغد، إذا كان اليوم هو اليوم الأول من العيد.
- ناريمان( تتثاءب): أشعر بالتعب! لم أتمكن من النوم طوال الليل!
- شاهيناز: نحن أيضا… أتصدقين؟ لقد عملنا طوال الليل أيضا فالمنزل كبير كما ترين، واستمررنا في العمل بينما كنت في غرفتك! (وتنظر إليها بشيء من اللوم والحدة).
- ناريمان (وهي تتلعثم): لقد كنت ..
- شاهيناز (تقاطعها في هدوء وقوة): أختي العزيزة، لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم العمل في مناسبة مثل هذه في منزلنا بشكل متسرع، في حين تمسكين هاتفك وتشغلين به. جميعنا لدينا هواتف محمولة، ولكن في وقت القيام بالمسؤوليات يجب أن يكون لدينا التركيز والانشغال عن كل ما يشتت الانتباه بما يستحق. لأن ابتعادك عن دورك بيننا يعتبر تخليا، ولا يجوز للشخص التخلي عن إخوته في وقت طلب المساعدة والدعم، أليس كذلك؟
- ناريمان (تُوميء في أسف): أنت على حق يا أختي! (تغلق هاتفها) والآن ما يمكنني فعله؟
- شاهيناز (تبتسم مشجعة أختها) : تبقى غرفتك الوحيدة التي تبقى مشغولة بسبب وجودك فيها طوال الوقت، اذهبي إليها يا فتاة جميلة وقمي بأداء مسؤولياتك، واتركي الباب مفتوحًا، فأنتِ تحت المراقبة يا آنسة.
- (تضحكان، وتنطلق كل منهما في طريقها لإكمال مهام المنزل)
