الرخويات وانواعها
يقدم لك عزيزي القارئ موضوعًا عن الرخويات عبر موسوعة، وهي مجموعة حيوانات تحتل المرتبة الثانية في المملكة الحيوانية بعد مجموعة الحشرات، وتتضمن العديد من التصنيفات والأنواع المختلفة. وتبلغ عددها حوالي 50 ألف نوع مختلف، وربما يصل إلى 200 ألف نوع، مما يجعلها الحيوانات الأكثر تنوعًا على مستوى العالم. وتعيش بعضها في الصحراء أو المياه العذبة، في حين يتواجد الأغلبية العظمى منها في المياه المالحة والبحار.
واسم رخويات أُطلق على هذه المجموعة من الحيوانات؛ لأنها رخوة للغاية، وليس لديها عمود فقري، وبعض الأنواع ذات شكل شفاف مما يجعل من الصعب أن تُشاهد هذا الحيوان. وسنتحدث خلال السطور التالية بشيء من التفصيل في بحث عن الرخويات، فتابعونا.
الرخويات
يُطلق عليها باللغة اللاتينية Mollusca وتشمل قبيلة الرخويات، وتم تصنيفها إلى 7 طوائف، منها طائفة البطنقدميات أو القواقع، وطائفة المحاريات، وطائفة ثنائية العصب، وكذلك طائفة الرأسقدميات، وطائفة الوحيدة اللوح، وطائفة مجدافية القدم.
شكل الرخويات
تتألف هذه الكائنات الناعمة من قدمين ورأس، ويوجد منها بعض الأنواع التي لا تحتوي على رأس وتتحرك بواسطة قدميها بالعوم أو الزحف، وعادة ما يتم تغطية جسمها بطبقة صلبة خارجية مثل القواقع.
تمتلك هذه الحيوانات أوعية دموية صغيرة في منطقة الظهر، ولديها قلب أيضًا، وتتناول الغذاء الخاص بها عن طريق الفم، وتقوم بإخراج الفضلات عن طريق الكلى، وتتميز أسنانها بالصغر، باستثناء المحار الذي لا يمتلك أسنانًا.
فيما يتعلق بالرخويات التي لا تمتلك رأسًا، فهي تمتلك شيئًا يشبه فمًا تستخدمه للحصول على الطعام.
طريقة تنفس الرخويات
تعيش هذه الحيوانات فوق الأحجار أو الأعشاب، وتتحرك ببطء. وعند التنفس، تتنفس الحيوانات الرخوية التي تعيش على اليابس عن طريق الرئتين، في حين تتنفس الأنواع الأخرى التي تعيش في البحار مثل الأسماك، بواسطة الخياشيم.
غذاء الرخويات
تتغذى الرخويات على الحيوانات والنباتات، وتشمل بين الحيوانات الرخوية المعروفة المحار والأخطبوط والحلزون البحري، ويمكن للإنسان طهي تلك الحيوانات وتناولها كوجبة من الأطعمة البحرية الشهية التي يحبها الكثيرون.
يمكن استخراج اللؤلؤ من المحار وبيعه بثمن غالٍ، وهذه إحدى الفوائد المتعددة التي تتمتع بها الرخويات.
حجم الرخويات
توجد أجسام صغيرة ودقيقة لبعض الرخويات لا تتعدى المللي متر الواحد، ومنها بطنيات القدم، ونجد أيضًا أن الحبار العملاق هو الأكبر حجمًا بين اللافقاريات، حيث يصل طوله إلى 8 أمتار، وعند مد أذرعه يصل طوله إلى 22 مترًا.
أهمية الرخويات
تلعب دورًا كبيرًا في العملية المرتبطة بالتسلسل الغذائي، حيث تأكل الحيوانات الأصغر منها وتتغذى عليها، وفي الوقت نفسه تعتبر غذاءًا لبعض الحيوانات الأخرى التي تكون أكبر حجمًا منها.
كما أن بعض الحيوانات الرخوية تعتبر مصدر غذاء للمواطنين الذين يعيشون بالقرب من البحار، ويمكن لهؤلاء الأشخاص الاستمتاع بتناول البلح البحري، ومحار الكوكل، والحلزون البحري، وغيرها. وبعض الحيوانات الرخوية لها دور كبير في صناعة الأدوية والعقاقير الطبية.
أنواع الرخويات
-
الرأس قدميات
يعتبر الأخطبوط والحبار واحدة من الأنواع الحيوانية المفترسة، ويمكن أن يكون لديها صدفة داخلية أو خارجية، أو يمكن أن لا تحتوي على صدفة على الإطلاق.
-
القواقع
يُعد الحلزون البحري وغيره من الرخويات هي من أنواع الحيوانات اللافقريّة الأكثر شيوعاً، ويتميز الحلزون البحري بقدمه الكبيرة، وجلده الخارجي الذي يغطي جسمه، ويعيش هذا النوع من الرخويات في المحيط أو البحر، وقليلٌ منها يعيش على اليابسة.
-
الكيتون
يتميز الكيتون بشكل بيضاوي ولديه صدفة بها عدد من الأجزاء المنفصلة، مما يساعدها على الاختفاء عندما تشعر بأي خطر في المحيط، ويتغذى على الطحالب، ويشتمل على حوالي 1000 نوع أو أكثر، ويعيش معظمها فوق الصخور.
-
المحاريات
تعتمد هذه المخلوقات على المياه كغذاء لها، وتمتلك صدفة مفتوحة من الجانبين، ولديها قدم تتحرك بها، وتتواجد في المياه العذبة أو المالحة.
المراجع
