عبارات عن نظافة المدرسة
تحث عبارات إرشادية الأطفال والطلبة على الاهتمام بنظافة ونظام المدرسة، فهي بيتهم الثاني. وتعتبر المدرسة هيئة بيئة مصغرة ينشأ بها الأطفال ليكونوا رجال وأمهات المستقبل، ولذلك يجب أن تكون البيئة المدرسية نظيفة ومنظمة وجميلة لتسهل المقدرة على الاستيعاب والتعلم. فالنظافة هي عادة يتعود عليها الأطفال، وبعدها يمكن غرس الصفات الطيبة فيهم والعادات الحميدة. ولا يعتبر المدرسة مجرد مكان لتلقي العلوم، بل هي بيت الطفل الثاني، ولذلك يجب على الأطفال الاهتمام برعايتها والحفاظ على نظافتها. ونشعر بالمسؤولية تجاه المدارس والأطفال وتنشئتهم وتوعيتهم، ولذلك تم اختيار هذا الموضوع للحديث عنه في هذه الموسوعة.
عبارات عن نظافة المدرسة
- تُعدّ المدرسة بيتًا ثانيًا وموطنًا للعلم وموقعًا للأصدقاء، لذا يجب علينا المحافظة عليها كما نحافظ على بيوتنا.
- هل لا تستحق المدرسة الرعاية والاهتمام الكافيين منك، حيث تقضي فيها وقتًا أكثر مما تقضيه في منزلك، لتشعر بالرضا عن نفسك وعنها؟.
- تعكس البيئة المحيطة بالفرد صورة عن شخصيته وأخلاقه، ويمكن معرفة أخلاق الشخص من خلال نظافة المكان المحيط به.
- لا يمكن لأي شخص يعيش في مكان يحيط به القاذورات ويطير حوله الذباب أن يركز أو يتحمل البقاء فيه.
- تتقدم الأمم وترقى الأوطان بالنظافة، ولا يمكن تصور مكانًا راقيًا مليئًا بالنفايات والجدران المتسخة والأحواض الصفراء والحمامات التي تبعث الروائح الكريهة.
- لماذا لا ترغب في النوم في غرفة نوم مرتبة ونظيفة ومريحة بدلاً من النوم في محيط مدرستك الفوضوي والمهمل.
- بيتك هو ملكيتك الخاصة وتحب أن يكون في أفضل حال، وكذلك مدرستك وفصلك هما ملكيات تتوارثها الأجيال، ولولا الحفاظ عليها من قبل من سبقوك على جدران مدرستك والمقعد الذي تجلس عليه والفصل الذي تحيط به جدرانه، لما بقيت حتى الآن بحالة جيدة. فكما استلمتها أنت بحالة جيدة، عليك الحفاظ عليها للأجيال اللاحقة وإضفاء لمساتك الجميلة عليها، تعبيرًا عن الامتنان والشكر على إرثها لك وعلى دورها في صنع مستقبلك وإعدادك للمستقبل.
- يتم تولد إحساسك بالمسؤولية تجاه فصلك ومدرستك وأدواتك، من خلاله يتولد الإحساس بالمسؤولية تجاه نفسك أولاً ثم تجاه الآخرين
- تعتبر مدرستك مسؤوليتك، لذا يجب عليك الحفاظ على الأمانة وتسليمها لمن يليك، وفقًا لتعاليم ديننا الحنيف.
- نظافتي دليل على حضارتي.
- النظافة هي مسؤولية موكلة إليّ وأنا مسؤول عن هذا المستوى من المسؤولية.
واجب المسئولين والمدرسين نحو النظافة المدرسية
يجب أن لا تقتصر النظافة المدرسية على اللافتات في الشوارع أو المكتبة أو القمامة في الفناء، بل يجب أن تصبح سلوكا يحتذى به من قبل الكبار من أجل الصغار. فالتعليم عن طريق المحاكاة هو واحد من أفضل استراتيجيات التعليم. عندما يرى الصغار أنك تقوم بجمع الأوراق من الفناء، سيقلدونك. وعندما يرون أنك لا تلقي غلاف الحلوى وتحتفظ به في يدك حتى تجد سلة القمامة، ستكون قدوتهم. وسيقومون بتكرار سلوكك. العادات الحسنة يمكن اكتسابها من خلال الممارسة، وليس من خلال الأوامر والتوجيهات واللافتات.
استخدام التحفيز
يعد أسلوب التحفيز من الوسائل التربوية الفعالة في التعليم، وخاصةً في تعليم السلوكيات التي قد يتم التعامل معها بالعناد أو التجاهل. فلا يمانع من تقديم جوائز شهرية لأجمل فصل أو منح كأس النظافة للمجموعة التي تحقق أكبر إنجازات في تجميل المدرسة وتنظيفها بإشراف المعلمين.
تم إنشاء لوحة شرف تحتوي على أسماء وصور الطلاب المتميزين الذين قدموا أفكارًا جديدة، مثل إحضار صناديق قديمة أو صناديق حلوى فارغة وتغليفها لتصبح صناديقًا للأوراق وأغطية حلوى أو زرع شتلات صغيرة في فناء المدرسة لتضفي الجمال والبهجة وتساعد في تنقية الهواء.
الأمر ليس صعبا، ولكنه يتطلب المتابعة والمثابرة وزيادة الأفكار. ومن يرغب يصل، ومن يزرع يحصد. وفي النهاية، الأمر يستحق الاهتمام، فالنظافة من صفات المؤمن، وقد ذكر في كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي في أول كتاب أسرار الطهارة قوله: قال النبي صلى الله عليه وسلم “بني الدين على النظافة
