الإدمانصحة

أبرز الاسباب المؤدية الى استخدام السموم القاتلة

D2wEdkeU0AA8cS3 | موسوعة الشرق الأوسط

يتم تقديم الأسباب التي تؤدي إلى استخدام السموم التي تؤذي الفرد والمجتمع، ويمكن القول إن مفهوم السموم يشمل العديد من المواد مثل التدخين والكحول والمخدرات التي تعد أكثر السموم خطورة وتسببا في الوفاة، وتشكل المخدرات خطرًا كبيرًا وتسبب أضرارًا جسيمة تهدد حياة الأفراد، ويرى المتعاطون أن المخدرات هي الحل لمشاكلهم ولكنها بالحقيقة تزيد المشكلات وتفاقمها، ولمزيد من التفاصيل يمكن متابعتنا على موقعنا.

جدول المحتويات

أبرز الاسباب المؤدية الى استخدام السموم القاتلة كالمخدرات

يستخدم المدمون الكحول والمخدرات لعدة أسباب، من أهمها:

  • الراحة.
  • الإحساس بالنشوة.
  • الحصول على رضا مجموعة من الأشخاص مثل الأصدقاء.
  • الهروب من الألم النفسي والجسدي.
  • التجربة بدافع الفضول.
  • الحصول على الإثارة.
  • يتم الشعور بزيادة القدرة على مواجهة المشكلات.
  • تخفيف التوتر.
  • التغلب على الملل.
  • الهروب والاسترخاء .
  • الشعور بالنضج من خلالها.
  • المفاهيم الخاطئة والحقائق المغلوطة حول المخدرات وعدم الوعي بها.
  • سهولة الحصول عليها.

استخدام المخدرات

قد يستخدم البعض عقار الكوديين لتخفيف الألم، ويشربون الكحول للإسترخاء وتخفيف التوتر، ويتناولون الأمفيتامينات لزيادة الطاقة أو التسبب في الهلوسة لتغيير نظرتهم للمشكلة. لكن استخدام عقار معين لا يؤدي تلقائيًا إلى تجربة عقار آخر، ومن الممكن أن يتغير المدمن العقار بسبب ارتفاع السعر أو عدم توفره في السوق. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الدخول في طريقة المخدرات بشكل عام إلى التعرف على أنواع أخرى والرغبة في تجربتها.

كيف تعمل المخدرات؟

تعمل كمية صغيرة من المخدرات كمنشط للجسم في الغالب، بينما تعمل الكمية الكبيرة كمهدئ ويمكن أن تسبب الوفاة عند تكرار الزيادة.

تتسم أضرار السموم المادية عمومًا والمخدرات بشكل خاص بالكثير من الخطورة، ولذلك تعمل الحكومات على تطوير الخدمات وتيسيرها لمساعدة المدمنين في التغلب على الإدمان .

استخدامات المخدرات

  • الاستخدام التجريبي: الشخص الذي يجرب المادة بدافع الفضول.
  • الاستخدام الترويجي: يستخدم لإبراز الحالة المزاجية أو المناسبة الاجتماعية.
  • الاستخدام الموضعي : يستخدم في المواقف المحرجة للتخفيف من القلق والتوتر.
  • الاستخدام المكثف: هو تناول كمية كبيرة من المواد المخدرة أو الكحول على فترة زمنية قصيرة، ويمكن أن تكون هذه الفترة من ساعات أو أيام أو أسابيع.
  • الاستخدام المعتمد: يصبح الشخص مدمنًا على المخدرات بعد تعاطيها لفترة طويلة، حيث يشعر بالحاجة إلى تناولها لتجنب الأعراض الانسحابية التي تصاحب التوقف عن تناولها.
  • الاستخدام العلاجي: حيث تستخدم لغرض طبي.

قصة عن تجربة الإدمان وتأثيره

يحكي أحد المدمنين:

طوال الفترة كنت أدمن على المخدرات، وكنت أعتقد أنني كنت أسيطر على حياتي وأنني كنت أمتلكها بشكل رائع، ولكني دمرت كل ما بنيته وحاربت من أجله في حياتي. قطعت العلاقات مع الجميع، بمن فيهم أسرتي وأصدقائي الذين لا يتعاطون المخدرات، وأصبح لدي أصدقاء المخدرات فقط. كل يوم في حياتي يدور حول شيء واحد فقط، وهو خططي للحصول على المال اللازم لشراء المخدرات، وكنت أشعر بالمتعة عند تعاطي الحشيش.

في يوم من الأيام، كنت مع أحد أصدقائي وندخن الماريجوانا، وعنده كيس من الكوكايين، وسرعان ما أصبحت الكوكايين عادة يومية، وكنت أسرق المال من والدي وجدي لشراء الكحول والكوكايين والماريجوانا، ثم تعرفت على (OxyContin) وبدأت في استخدامه بشكل منتظم، وبعد ذلك تعرفت على الهيروين لأنني كنت بحاجة لشيء أقوى، وفي كل مرة كان إدماني يفوز علي، وكان حنيني للمادة يدفعني للعودة للتعاطي من جديد.

تلعب المشاعر دورًا في استخدام المخدرات، فقد يستخدم الأشخاص هذه المخدرات لمناسبات معينة مثل تعاطيها في حفلات الرقص لزيادة الطاقة والنشوة، أو لتحسين الأداء البدني أو البيولوجي مثل المنشطات ومعززات الادراك لتحسين الأداء في العمل أو الدراسة أو الرياضة، وقد يلجأ آخرون إلى تناول الكحول والتبغ بعد العمل لتقليل الإجهاد.

عواقب استخدام السموم

تكون عواقب تعاطي المخدرات دائما أسوأ من المشكلة التي يحاول الفرد حلها بواسطة التعاطي، لذا من الأفضل نشر الحقائق حول المخدرات وتغيير تصور الناس عنها، ومن بين تلك العواقب الهامة:

  • البطالة.
  • التشرد.
  • التفكك الأسري.
  • زيادة النشاطات الإجرامية.
  • التأثير المباشر على العقل: يؤدي تشوه رؤية الشخص المدمن لما حوله إلى تصرفات غير عقلانية وغير مناسبة للوضع.
  • الفشل: تقوم المخدرات بجعل الشخص يشعر بالبطء والتعب، مما يؤدي إلى فشله في الحياة، بالإضافة إلى تعرضه للعديد من الإخفاقات والصعوبات التي تدفعه للتعاطي بشكل مستمر، وتزداد المشكلة مع الاستمرار في التعاطي حيث يزداد الشخص رغبته في المزيد دائمًا.
  • المخدرات تدمر الإبداع: هناك معتقد شائع بين المدمنين وبين بعض الأشخاص أن المخدرات تساعد الشخص على أن يصبح أكثر إبداعًا، ولكن الحقيقة تختلف تمامًا، حيث أنها تؤدي إلى الشلل والجمود.
  • الشعور الدائم بالحزن: على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن العقاقير تجلب السعادة، إلا أنها في الواقع تجلب نوعًا مزيفًا من البهجة، ويعاني المدمن من اكتئاب مضاعف بعد الإقلاع عن تلك العقاقير.
  • اضطراب في التفكير والمشاعر والسلوك: تحدث اضطرابات في الجهاز العصبي بشكل كامل بسبب تغير في النواقل العصبية، وهي العملية التي تسمح بالاتصال بين الدماغ والخلايا العصبية في الجسم، مما يؤدي إلى اضطراب في الحواس. ويمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى ظهور هلاوس واضطرابات في المشاعر، حيث لا يتوافق الشعور مع الموقف، ويمكن أن يتسبب في تغيير السلوك والقيام بأفعال غير واعية مثل التحرش أو الاغتصاب أو السرقة. ويسمى هذا الاضطراب اضطراب الدماغ العضوي الناجم عن الاستخدام السيء للمخدرات بسبب تغير كيمياء الجسم.

إجراءات الوقاية من الإدمان واستخدام السموم

يمكن الوقاية من استخدام السموم من خلال:

  • زيادة عدد مراكز علاج الإدمان.
  • تشمل تطوير الخدمات التي تساعد على الوقاية والعلاج حملات التوعية والتحليل الدوري وغيرها.
  • تخفيض سعر الجلسات العلاجية.
  • تساعد على إعداد بيئة صحية ومناسبة لاستقبال المدمن، حيث يساهم الهواء النقي والمناظر الطبيعية في العلاج.
  • وجود أخصائيين مدربين ومسؤولين عن العلاج.

تلك كانت نظرتنا المتواضعة لبعض الأسباب التي تؤدي إلى استخدام السموم، وبعض المعلومات حولها. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في حفظ الله.

مصادر:

1 ، 2 ، 3.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى