الدلائلالمراجع

بحث عن فلسطين الموقع والحدود

بحث عن فلسطين | موسوعة الشرق الأوسط

ابحث عن كامل معلومات فلسطين بما في ذلك موقعها وحدودها، فمن لا يشعر بالتأثر والدموع عندما يتحدث عنها ويشاهد حالتها، ويدعو لتحريرها في السجود؟ فلسطين، التي أسرت انتباه العالم بقضيتها وتعاني من أجل حريتها، هي مهد الحضارات ومركز للأنبياء، وهي أول قبلة للصلاة وثاني الحرمين. فلسطين هي الأرض الطيبة التي جذبت الناس عبر التاريخ وهي هدف الطامعين والمحبطين، وهي دولة صغيرة بمساحة كبيرة وتاريخ غني. فلسطين المسلوبة والمنهوبة والمكلومة تعاني من الأزمات والأوضاع المتراكمة، ولكنها لا تزال صامدة وصابرة، وتتحدى الصعاب وترفض الاستسلام. إذا كنت تريد معرفة كل شيء عن فلسطين، فستجد كل ما تريد في هذه الموسوعة.

بحث عن فلسطين الموقع والحدود

تثير فلسطين الجدل بصورة كبيرة، وذلك يعود إلى عدة أسباب، أولها موقعها الجغرافي المتميز، وثانيها تاريخها المبارك كأرض الأنبياء ومعبرهم، وثالثها احتلالها من قبل العدو الصهيوني بمساعدة الغرب كفرصة لتفريق وتشتيت العالم العربي والإسلامي.

موقع فلسطين الجغرافي

فلسطين هي الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام، وتعتبر حلقة الوصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، كما تقع في الجانب الغربي لقارة آسيا وعلى السواحل الشرقية للبحر المتوسط.

تاريخ فلسطين

تعد فلسطين من أقدم المدن التي تم بناؤها تاريخياً، حيث يعود تاريخ بنائها إلى عام 8000 قبل الميلاد، وأول الشعوب التي سكنتها هم الكنعانيون الذين قدموا إليها من شبه الجزيرة العربية في عام 2500 قبل الميلاد، ولذلك كان أول الأسماء التي أطلقت عليها هي “أرض كعنان.

مكانة فلسطين المقدسة

تتعدد أسباب قدسية ارض فلسطين

أنها كانت ارض الأنبياء والصالحين  ومعبرهم مثل:-

تتعلق هذه الحدث برحلة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) خلال الإسراء والمعراج

سيدنا إبراهيم:  عاش بمدينة الخليل

سيدنا يوسف : عاش بمدينة  نابلس

سيدنا صالح : عاش بمدينة  عكا

سيدنا لوط :  عاش بمدينة الخليل

سيدنا سليمان : عاش بمدينة  القدس

سيدنا داوود : عاش بمدينة  القدس .

سيدنا موسى : عاش بمدينة  أريحا .

السيدة مريم العذراء : عاشت ببيت لحم.

القدس كانت مركز رحلة الإسراء والمعراج

قد حدثت رحلة الإسراء والمعراج، حيث ارتقى الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المسجد الأقصى في القدس. ثم سافر به من المسجد الأقصى إلى سدرة المنتهى. وقد قال الله سبحانه وتعالى: سبحان الذي أسرى بعبده (ليلا) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا. إنه هو السميع البصير

 القدس قبلة المسلمين الأولي

كانت تعتبر قبلة المسلمين لمدة 16 شهرا، حيث كانوا يتوجهون إليها في صلواتهم حتى نزل قوله تعالى: `قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره…` (البقرة/ 144) .

وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على الصلاة في المسجد الأقصى قائلا: `الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة، والصلاة في المسجد الأقصى تعدل خمسمائة صلاة`. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `لا تسافر إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى`

فلسطين أرض المحشر والمنشر

يقول الحديث الصحيح أن أرض فلسطين ستكون في يوم القيامة مكان المحشر والمنشر حيث يتجمع الناس للحساب، وروي عن الصحابية ميمونة بنت سعد – رضي الله عنها – أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن بيت المقدس، فأجابها بأن أرض المحشر والمنشر ستكون هناك فصلوا فيه، وهذا الحديث موجود في كتب السنة المعتبرة مثل أحمد وأبو داود وابن ماجه.

في رواية أخرى، سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن بيت المقدس، فأجاب: `إنها أرض المحشر والمنشر`، ووعد الله بحمايتها إذا تخذلها الخلق جميعاً.

فلسطين ومزاعم اليهود

تعيش اليهود في وهم وضلالة يقوم على فكرة أنهم مستحقون لفلسطين بسبب أن الله وهبها لهم ووعدهم بها، وهذه المزاعم غير صحيحة، فالحقيقة هي أن الله عهد بتلك الأرض لبني إسرائيل مقابل إيمانهم بالله وطاعته، وهو وعد شرطي ينتهي بعصيانهم على أوامره، وبالتالي فإن المسلمين هم الأحق بتنفيذ الوعد والسيطرة على تلك الأرض .

حكم  بني إسرائيل لفلسطين

يذكر التاريخ ويؤكد أن بني إسرائيل لم يحكموا فلسطين إلا لمدة أربعة قرون فقط، وذلك بعد حكمهم لبعض المدن المتفرقة فيها، ولم يستولوا على فلسطين بالكامل. بينما حكم العرب فلسطين لمدة ثمانية عشر قرنًا متصلة قبل هجوم الصهاينة وطرد الفلسطينيين منها في عام 1948.

وعد الله عز وجل عباده بعودة فلسطين

في القرآن الكريم

يبقى الحلم العربي والإسلامي بعودة فلسطين إلى القيادة العربية والإسلامية، وهذا سيتحقق بمشيئة الله وقدرته، فقد قال الله عز وجل

{وصرحنا في الكتاب لبني إسرائيل أن يفسدوا في الأرض مرتين، وأن يتعالوا بطغيان شديد، فإذا جاء وعدهم الأول بعثنا عليهم عبادا لنا بأس شديد، فجاسوا في ديارهم وفسدوا، وكان وعدا محققا، ثم رددنا الأمر عليهم ونصرناكم عليهم ومددناكم بالأموال والأولاد وجعلناكم أكثر نفيرا، فإن أحسنتم فلأنفسكم، وإن أسأتم فلها، وعندما يأتي وعدهم الآخر يساء وجوههم ويدخلون المسجد كما دخلوه في المرة الأولى، ويتوبون عما كانوا يفعلون من الاستعلاء والتعالي}” [الإسراء: 4-7].
 في الحديث الشريف

وعن عَوْف بْن مَالِكٍ رضي الله قَالَ: زرت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وكان في قبة مصنوعة من أدم، فقال: `أعد ستة أحداث ستحدث قبل قيام الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان سيأخذون منكم كما يأخذ الذئب من الغنم، ثم ازدياد المال حتى يتمنح الرجل مائة دينار ويظل غاضبا، ثم فتنة تدخل كل بيت من العرب، ثم هدنة بينكم وبين بني الأصفر، وسيخونونكم ويأتونكم تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا
عن عبد الله بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `تقاتلون اليهود حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله`

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى