الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع تليف الرئة وما هي الأعراض والأسباب

تجربتي مع تليف الرئة | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع تليف الرئة

يعد تليف الرئة من الأمراض المزمنة الصعبة العلاج، إذ يؤدي إلى تلف الأنسجة الرئوية بتكوين ندبات، مما يؤثر على حويصلات الهواء والأنسجة الضامة في الرئة، مما يجعل عملية التنفس صعبة حتى عند القيام بالأنشطة اليومية، ويمنع الجسم من الحصول على الكمية الكافية من الأكسجين التي يحتاج إليها.

وإليكم فيما يلي بعض التجارب مع مرض تليف الرئة:

  • أحد الأشخاص يتحدث عن والدته التي تعاني من تليف الرئة منذ سنوات، وصف لها الطبيب مضاد حيوي بالإضافة إلى الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون.
  • ويقول إنه على الرغم من استمرار هذه العلاجات لعدة سنوات، إلا أن حالته لم تتحسن بأي شكل، والأمر يتأخر يومًا بعد يوم.

حالات شُفيت من تليف الرئة

لا يوجد حالات شُفيت من تليف الرئة بشكل عام، ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تمكنت من التعايش مع المرض بفضل العلاجات التي تخفف من أعراضه، ومن بين تلك الحالات:

  • تقول إحدى السيدات إنها كانت تعاني من مرض تليف الرئة لسنوات عديدة، وقد وصف الطبيب لها الأدوية لتخفيف الأعراض، وأخبرها أنه في حالة عدم استجابتها للأدوية، فسيتعين اللجوء إلى زراعة رئة جديدة.
  • تشير إلى أن الأدوية ساعدت في تحسين حالتها بشكل عام، ولم يكن هناك حاجة لإجراء تلك العملية الجراحية.

أسباب تليف الرئة

يوجد العديد من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بمرض التليف الرئوي، وتشمل:

  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: تعني مرض تليف الرئة الذي ينتج عن أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الأوعية الدموية، تصلب الجلد، الحمى الذؤابية، التهاب الجلد والأعضاء، والروماتويد، وهو مرض يتمثل في محاربة الجسم لنفسه وهجومه على أجهزته.
  • العوامل البيئية: يمكن للجسم أن يتعرض لعوامل بيئية تؤدي إلى تليف الرئة، ومن هذه العوامل الإشعاع وبعض أنواع الغازات وغاز السيليكا وغاز الحبوب وغاز الأسبستوس ودخان السجائر ومواد كيميائية ضارة للرئتين وغبار المعادن الثقيلة وغبار الفحم وروث الحيوانات والطيور.
  • الإصابة بالالتهابات: يتسبب بعض أنواع الالتهابات في تليف الرئة، مثل الفيروسات مثل فيروس الهربس والتهاب الكبد الوبائي، وكذلك الالتهابات البكتيرية.
  • تناول بعض الأدوية: توجد بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى تليف الرئة عند تناولها بانتظام، ومن بين هذه الأدوية: أدوية القلب مثل أميودارون، والأدوية البيولوجية مثل إنبرال وهيوميرا، وبعض المضادات الحيوية مثل النيتروفيورانتوين والإثامبيوتول، وأدوية العلاج الكيميائي مثل سيكلوفوسفاميد والميزوتريكسات، ومضادات الالتهابات مثل الريتوكزيماب.
  • العلاج الإشعاعي: تحدث التليف في الرئة نتيجة الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد إصابة الشخص بسرطان الرئة أو الثدي، وقد يتعرض المريض للإصابة بالمرض بعد بضعة أشهر أو حتى سنوات من بدء العلاج، ويختلف شدة التليف بناءً على كمية الإشعاع الممتص، وحجم الجسم المعالج بالإشعاع، ومدى الإصابة بمشاكل الرئة الأخرى، واستخدام العلاج الكيميائي أيضًا.
  • أسباب مجهولة: في بعض حالات تليف الرئة، يصنف المرض على أنه مجهول السبب، لعدم معرفة السبب الدقيق للإصابة.

عوامل الإصابة بتليف الرئة

توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتليف الرئوي، مثل:

  • العمر: يزداد خطر الإصابة بمرض التليف الرئوي لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
  • التدخين: يؤدي التدخين إلى زيادة مخاطر تشكل ندوب وتصلب الأنسجة في الرئة.
  • الجنس: يعد الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض تليف الرئة المجهول السبب مقارنة بالنساء.
  • العمل في بعض المهن: يزيد العمل في مجالات البناء والزراعة والتعدين من خطر الإصابة بتليف الرئة.

أعراض تليف الرئة البسيط

عند الإصابة بمرض تليف الرئة، تظهر على المريض العديد من الأعراض، وهي:

  • الإصابة بالسعال الجاف.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشعور بألم في المفاصل والعضلات.
  • فقدان الوزن دون سبب.
  • الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
  • تتميز أطراف الأصابع في اليدين والقدمين بالتغيير في الشكل والعرض والدوران.

هل يمكن الشفاء من تليف الرئة

يعتبر مرض تليف الرئة من الأمراض المزمنة، لأن الندبات التي تحدث في الرئة لا يمكن علاجها، ولم يظهر حتى الآن أي علاج فعال لهذه الحالة.

  • ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هناك بعض العلاجات التي تساعد على تباطؤ تطور المرض أو تحسين أعراضه مؤقتًا، مما يساعد على تحسين نمط الحياة وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

علاج تليف الرئة البسيط

تشمل العلاجات التي يصفها الأطباء لحالات التليف الرئوي ما يلي:

الأدوية

يصف الأطباء الأدوية التي تبطئ تطور التليف الرئوي المجهول السبب.

  • تشمل أبرز تلك الأدوية دواء بيرفينيدون ودواء نينتيدانيب، اللذان حصلا على موافقة من إدارة الغذاء والدواء.
  • يتسبب دواء نينتيدانيب في أعراض جانبية مثل الغثيان والإسهال، بينما تشمل آثار دواء بيرفينيدون الجانبية الطفح الجلدي والإسهال والشعور بالغثيان.
  • هناك أدوية أخرى مشتقة من هذين الدواءين بتركيبات جديدة، ولكنها لم تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء حتى الآن.
  • من الآثار الجانبية التي يسببها مرض التليف الرئوي المجهول السبب هو انتفاخ المريء، مما يدفع الأطباء إلى وصف أدوية مضادة للحموضة لعلاجه.

العلاج بالأكسجين

يستخدم الأطباء العلاج بالأكسجين لتخفيف أعراض التليف الرئوي، حيث يؤثر العلاج بالأكسجين في:

  • يساعد على تخفيض ضغط الدم في الجانب الأيمن من القلب.
  • يسهل من عملية التنفس.
  • يجعل ممارسة الرياضة أكثر سهولة.
  • يزيد من الراحة ويساعد على تحسين جودة النوم وتنظيمه.
  • يقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات الناجمة عن نقص مستويات الأكسجين في الدم.

يعاني بعض المرضى الذين يعانون من تليف الرئة من الحاجة المستمرة للأكسجين، ولذلك يحملون أسطوانات الأكسجين طوال الوقت للحفاظ على حياتهم، في حين أن حالات أخرى لا تحتاج إلى الأكسجين إلا خلال النوم أو ممارسة الرياضة.

إعادة التأهيل الرئوي

يوصف الأطباء برنامجًا لإعادة التأهيل الرئوي، والذي يهدف إلى التحكم في الأعراض المصاحبة لمرض تليف الرئة، وبالتالي تحسين الأداء اليومي، ويتضمن هذا البرنامج ما يلي:

  • تعلم تقنيات التنفس اللائقة التي تساعد على تحسين وظيفة الرئة.
  • ممارسة الرياضة التي تزيد من قوة التحمل والقدرة على التحمل.
  • الحصول على استشارات بشأن الأنظمة الغذائية.

زراعة الرئة

تُعد جراحة زراعة الرئة واحدة من الخيارات التي يوصي بها الأطباء في الكثير من الحالات التي تعاني من مرض تليف الرئة.

  • تعتبر إحدى إيجابيات زراعة الرئة تحسين نوعية الحياة وزيادة فرصة العيش لفترة أطول.
  • على الرغم من الإيجابيات التي توجد، فإن الإقدام على هذه الجراحة يشكل مخاطرة كبيرة بسبب احتمالية رفض الجسم للعملية وحدوث مضاعفات صحية أو عدوى.
  • بشكل عام، يقرر الطبيب ما إذا كانت عملية زرع الرئة مناسبة لحالة المريض أم لا.

علاج تليف الرئة بالعسل والثوم

كما ذكرنا سابقًا، لا يوجد علاج طبي فعال حتى الآن لمرض تليف الرئة، وجميع العلاجات الموصوفة تهدف إلى تخفيف حدة الأعراض المصاحبة أو تأخير تطور المرض.

  • تشمل هذه العلاجات الأعشاب والمكونات الطبيعية التي تساهم في تقليل المضاعفات والمخاطر المحتملة.
  • يستخدم العديد من الأشخاص العسل والثوم كمواد طبيعية مخففة لأعراض تليف الرئة، نظرًا لاحتوائهما على مواد مضادة للالتهاب، التي تساعد على التقليل من أعراض تليف الرئة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى