التعليموظائف و تعليم

قصيدة عن الوطن قصيرة لأحمد شوقي

قصيدة قصيرة عن الوطن1 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدّم لكم قصيدة قصيرة مكتوبة عن الوطن، حيث يعد حب الوطن من الأمور المقدسة للإنسان وخاصةً الشعوب العربية، حيث يرتبطون بأوطانهم بشكل كبير وينظرون إليها على أنها ملاذ الأمان والهوية والانتماء والحياة، ولا يدخرون جهدًا في الدفاع عن وطنهم.

وتعالت أصوات العديم من الشعراء العرب فصاحةً بأقوال في حب الوطن، إلا أن أمير الشعراء أحمد شوقي فاضت مشاعره فغلبت الكثيرين من أبناء عصره تعبيراً عن حب الوطن، وإليكم أجمل قصيدة قصيرة عن الوطن لأحمد شوقي.

قصيدة عن الوطن قصيرة

قصيدة غربة وحنين لأحمد شوقي

وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها            أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي ؟

كلما مرّت الليالي عليه                            رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّي

مُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ                           أَولَ الليلِ ، أَو عَوَتْ بعد جَرْس

راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن                كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ

وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ                    نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي

قصيدة الأوطان لأحمد شوقي

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ                          يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا                  إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا

وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا                     وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ                      وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ                               بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

قصيدة أيها النيل لأحمد شوقي

من أيِّ عهد في القُرى تتدفـقُ              وبـأيَّ كفٍ في المدائنِ تُغدِقُ

ومن السماءِ نَزَلتَ أم فُجِّرتَ من             عُليـا الجنان جداولا  تَتَرقرَقُ

والماءُ تسكُبهُ فيُسبكُ عَسجَدا              والأرضُ تُغرِقُـها فيحيا المُغْرَقُ

تُعيي مَنابِعكَ العُقُـولَ ويستوي             مُتَخَبِِطٌ في عِلمِها ومُحَقِقُ

يا نيلُ أنتَ بطيبِ ما نَعَتَ الهُدى             وبمِدحة التوراةِ أحرى أخـلَقُ

أصل الحضارة ِفي صعيدكَ ثابتُ              ونباتُها حَسنٌ عليكَ مُخــلَّقُ

مَلأت ديارك َ حِكمَة ً مَأثُورها                  في الصخرِ والبردي الكريمِ مُنَمَّقُ

قصيدة العودة إلى الوطن لأحمد شوقي

أيا وَطَني لَقَيتُكَ بَعدَ يَأس

كَأَنّي قَد لَقيتُ بِكَ الشَبابا

وَكُلُّ مُسافِرٍ سَيَئوبُ يَوما

إِذا رُزِقَ السَلامَةَ وَالإِيابا

وَلَو أَنّي دُعيتُ لَكُنتَ ديني

عَلَيه أُقابِلُ الحَتمَ المُجابا

أُديرُ إِلَيكَ قَبلَ البَيتِ وَجهي

إِذا فُهتُ الشَهادَةَ وَالمَتابا

(5)

جعلتُ حُلاها وتمثالها                   عيونَ القوافي وأمثالها

وأَرسلتُها في سماءِ الخيال           تجرُّ على النجم أذيالها

وإني لغِرِّيدُ هذي البطاح              تَغَذَّى جَناها وسَلْسالها

ترى مصر كعبة أشعاره                وكلِّ معلقة قالها

وتلمَحُ بين بيوتِ القصيدِ              جحالَ العروسِ وأحجالها

(6)

وطن يرف هوى إلى شبانه                  كالروض رقته على ريحانه

هم نظم حليته ، وجوهر عقده             والعقد قيمته يتيم جمانه

يرجو الربيع بهم ، ويأمل دولة               من حسنه ومن اعتدال زمانه

من عاب منهم لم يغب عن                سمعه وضميره ، وفؤاده ولسانه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى