متى يبدأ نبض الجنين علميا

متى يبدأ نبض الجنين علميا

يمكن للأم أن تسمع نبض جنينها لأول مرة من خلال فحص السونار المهبلي ومعرفة بداية عمل القلب عند الجنين بدءًا من بداية الأسبوع الخامس من الحمل وحتى نهاية الأسبوع السادس. ومع ذلك، ينصح الأطباء بأن الفحوصات تعطي نتائج أفضل عند إجرائها بعد مرور الأسبوع السادس ودخول الجنين في الأسبوع السابع، حيث يكون نبض القلب أكثر اكتمالًا ووضوحًا. ويتم التأكد من صحة ونمو الجنين بشكل جيد وصحة قلبه من خلال تحديد عدد نبضات القلب.

في الأسبوع السادس من الحمل، يكون معدل نبضات القلب للجنين حوالي 100 نبضة في الدقيقة، ويزداد تدريجياً حتى يصل إلى 190 نبضة في الأسبوع التاسع. ومن ثم يبدأ في الاستقرار والثبات عند حوالي 120 نبضة في الأسبوع الثاني عشر. ويمكن سماع نبضات قلب الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل باستخدام سماعة الطبيب دون الحاجة إلى فحوصات السونار المهبلي.

متى يبدأ نبض الجنين الذكر

كما ذكرنا سابقًا، يبدأ نبض قلب الجنين بعد الأسبوع الخامس من الحمل، حيث يمكن سماعه عن طريق السونار واستخدام الموجات فوق الصوتية، ورغم اعتقاد البعض بأن عدد دقات قلب الجنين يمكن أن يحدد جنسه، إلا أن هذه الاعتقادات مجرد خرافات تناقلتها الناس عبر الزمان وليس لها أي أساس علمي يثبتها، حيث يعتبر عدد دقات القلب طبيعيًا ويختلف على حسب الفترة الزمنية للحمل، ولا يمكن الاعتماد على عدد دقات القلب لتحديد جنس الجنين.

سماع نبض الجنين باليد

هناك العديد من الطرق التي يمكن للزوجين تجربتها في المنزل لسماع نبضات قلب الجنين والتأكد من صحته، وتعتبر هذه الطرق آمنة على صحة الأم والطفل، ومن هذه الطرق:

• يعتبر تحديد نبض الجنين باليد صعبًا بسبب عدم القدرة على تمييز موقع الجنين داخل بطن الأم، ولكن يمكن استخدام السماعة الطبية للاستماع لنبض القلب، وهي طريقة سهلة وموثوقة، وتوفر نتائج واضحة، وخصوصًا بعد الأسبوع الثامن عشر من الحمل، حيث يكون نبض الجنين قويًا جدًا، ويقوم الأب أو الأم بتحريك السماعة حول البطن للوصول إلى موقع قلب الجنين وسماع نبضاته.
• يضع الأب رأسه على بطن الأم، وفي بعض الأحيان يمكن للأب تحسس نبض الجنين وسماع دقات قلبه بهذه الطريقة.

تأخر نبض الجنين

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر نبض الجنين، ويتم الكشف عنها من قبل الطبيب باستخدام الفحص السريري والسونار المهبلي. وفي بعض الأحيان، لا يشكل تأخر نبض الجنين على المرأة الحامل أي قلق، حيث يحدث هذا الأمر بشكل طبيعي في كثير من الأحيان ويستمر حتى بداية الأسبوع العاشر من الحمل. ولكن إذا تأخر الأمر أكثر من ذلك، فسيقوم الأطباء بإجراء عملية إجهاض للأم للتأكد من وفاة الجنين وعدم اكتمال نمو قلبه. لذلك، من المهم أن تلتزم الأم بزياراتها الدورية للطبيب واتخاذ الاحتياطات اللازمة وإجراء التحاليل المطلوبة بانتظام خلال فترة الحمل، حتى تتأكد من صحة طفلها ونبض قلبه ونموه بشكل سليم.