أعراض سكري الحمل وأسباب الإصابة به
سكري الحمل
أسباب الإصابة بسكري الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بمرض السكري أثناء الحمل، حيث تعاني العديد من الأمهات من اضطرابات هرمونية وتغيرات تؤدي إلى عدم القدرة على تحمل الجلوكوز خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى زيادة في مستوى السكر في الدم، وترتفع هذه النسبة بشكل خاص خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. بالإضافة إلى العديد من العوامل المختلفة التي تزيد من احتمالية إصابة الأم بمرض السكري، حيث تفرز المشيمة الهرمونات الأنسولين التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الجسم وتحمي الأم من الإصابة بارتفاع في مستوى السكر بالدم، ومن بين العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الأم بمرض السكري خلال فترة الحمل:
- زيادة وزن الأم بشكل ملحوظ قبل فترة الحمل.
- تشير إلى وجود نسبة ملحوظة من السكريات في بول الأم.
- عدم القدرة على تحمل الجلوكوز.
- إذا كان مرض السكري موجودًا في العائلة بالوراثة، مثل إصابة الأم أو الأب أو الأخوات بالسكري سابقًا، فقد ينتقل إلى الأفراد الآخرين في العائلة.
- في حالة ولادة طفل يزن أكثر من 4 كيلوغرامات من قبل الأم.
- في حال ولادة الأم طفل ميت في الماضي.
- في حالة ظهور أعراض السكري على الأم.
- في حالة نقص كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين داخل الرحم بكمية كبيرة وملحوظة.
أعراض سكر الحمل
لا توجد الكثير من الأعراض التي يعاني منها الأمهات الحوامل عند إصابتهن بالسكري، ومع ذلك، تظهر بعض الأعراض القليلة على بعض الحوامل، وتشمل ما يلي:
- الإحساس بالعطش طوال الوقت.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل.
- الشعور المستمر بالغثيان والإرهاق من الأعمال البسيطة يعد من الأعراض الشائعة.
- الرغبة المستمرة في القيء.
- الذهاب للحمام للتبول أكثر من المعتاد.
- إصابة الأم بالتهابات في مجرى البول.
- تعرض الأم للالتهابات في جلدها.
- صعوبة الرؤية والتظليل الدائم على العينين.
تشخيص سكر الحمل
يعطي الطبيب المعالج الأم شرابًا يحتوي على 50 جرامًا من السكر، ويتم امتصاص هذه الكمية من قبل جسم الأم خلال مدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، ثم يأخذ الطبيب عينة من دمها ويختبر نسبة السكر في الدم، ويجب أن تكون النتيجة أقل من 140 ملغ/ديسيلتر، فإذا كانت النتيجة أعلى من ذلك، يجري الطبيب فحصًا آخر للتأكد من إصابة الأم بمرض السكري.
تستطيع المرأة الحامل إجراء اختبار السكري في أي وقت خلال فترة الحمل، ويمكن للأمهات اللاتي لا تظهر عليهن أي أعراض للإصابة بالسكري إجراء الفحص في الشهر الخامس لزيادة الاطمئنان.
كيف اتخلص من سكر الحمل
هناك العديد من الطرق التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم للحفاظ على صحة الأم ونمو الجنين بشكل طبيعي، وبعض تلك الطرق هي:
- يجب الحرص على تناول وجبات رئيسية متوازنة مع تناول وجبات خفيفة بينها، ويجب تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، والألياف الصحية، ويجب تجنب الأطعمة العالية في الدهون.
- ينصح بأن تشرب الأم الماء بانتظام خلال اليوم، وتشرب ما لا يقل عن 3 لترات من الماء، أي ما يعادل ثمانية أكواب.
- يتمثل دور الأم في ممارسة التمارين الرياضية والمشي خلال فترة حملها في المحافظة على صحة عظامها وليونتها، ويجب اللجوء إلى طبيب لتحديد أنواع التمارين التي ليست بها خطورة على صحة الأم والجنين.
- يجب على الأم مراجعة وزنها بشكل متكرر، والتواصل مع الطبيب لمعرفة النسبة المعقولة لزيادة الوزن خلال الحمل، وفي حالة زيادة الوزن بشكل مفرط، يجب عليها اتباع نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بالسمنة والسكري.
- يلجأ بعض الأمهات إلى تناول الأدوية التي تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، ولكن الأطباء لا ينصحون بذلك، فالتغذية الصحية وممارسة الرياضة يمكن أن تحل المشكلة.
- يتم قياس مستوى السكر في الدم بطريقة متكررة، وفي بعض الأحيان يتم قياسها حتى أربع مرات في اليوم، حيث تقوم الأم بقياس النسبة عندما تستيقظ من النوم، وبعد ذلك تقوم بقياسها بعد مرور ساعتين على كل وجبة طعام.
- تتم إجراء الفحوصات الطبية على الجنين باستخدام جهاز التصوير التليفوني المتوفر في المستشفيات، ويتم ذلك للتأكد من نموه بشكل طبيعي ووزنه وكمية السائل المحيط به في الرحم.