تعرف على فوائد اكل الثوم الذي يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان، والتي تُعطي الثوم قيمة غذائية عالية يُمكنها أن تُقدم الكثير من النفع للصحة العامة للجسم، كما تُقلل من فرص الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، مثل مرض الزهايمر، وأمراض القلب، ويُساعد أيضًا في علاج الكثير من الأمراض الأخرى، مثل نزلات البرد، والإنفلوانزا، كما يمد الجسم بالطاقة التي تُحسن الأداء الرياضي بنسبة كبيرة، وفي موسوعة اليوم نعرض لكم بشيء من التفصيل فوائد الثوم للجسم.
فوائد اكل الثوم
القيمة الغذائية للثوم
تحتوي الكمية التي تصل إلى (3 غرام) من الثوم على:
- يحتاج الجسم إلى نسبة 2% من المنغنيز من الحصة اليومية الموصى بها.
- يحتوي الجسم على نسبة 2٪ من فيتامين B6 اليومية.
- يحتوي على نسبة فيتامين سي تعادل 1٪ من الحصة اليومية الموصى بها للجسم.
- يحتوي الجسم على نسبة 1٪ من السيلينيوم الضرورية يوميًا.
- يوفّر الألياف ما يعادل 0.06 غرام من الحصة اليومية الموصى بها للجسم.
- يحتاج الجسم إلى 0.2 غرام من البروتين في الحصة الغذائية اليومية.
- الكربوهيدرات تعادل 1 غرام من الحصة اليومية للجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على كمية مناسبة من عدة مواد غذائية:
- الكالسيوم.
- النحاس.
- البوتاسيوم.
- الفوسفور.
- الحديد.
- فيتامين ب 1.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على 4.5 سعرة حرارية.
فوائد الثوم لضغط الدم
يساعد الثوم في تقليل ضغط الدم في جسم الإنسان بفضل المركبات النشطة الموجودة فيه، وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، والتي تُعد من أخطر الأمراض في العالم وتؤدي في معظم الأحيان إلى الوفاة.
تشير بعض الدراسات العلمية الحديثة إلى أن مكملات الثوم تساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم في العديد من حالات ارتفاع ضغط الدم.
أثبتت الدراسات أن تناول كمية معينة من الثوم (600 جرام حتى 1500 جرام) يعمل بفاعلية مماثلة لأدوية ضغط الدم في خفض ضغط الدم طوال اليوم، مثل عقار أتينولول.
بالإضافة إلى ذلك، يجب زيادة كمية الثوم إلى حد كبير حتى تستفيد بشكل كامل من فوائده، والكمية اليومية المطلوبة هي أربع فصوص ثوم.
فوائد الثوم للكوليسترول
يعمل الثوم على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، مما يساعد على تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، حيث يساعد على خفض الكوليسترول الكلي بما في ذلك الكوليسترول الضار (LDL).
يساعد الثوم في علاج حالات ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، حيث تقلل مكملات الثوم نسبة الكوليسترول بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة.
عندما تستقر نسبة الكولسترول الضار LDL والكولسترول الجيد HDL، نجد أن الثوم يعمل على خفض نسبة الكولسترول الضار بشكل أكبر بكثير من تأثيره على الكولسترول الجيد.
فوائد الثوم لصحة العظام
يساعد الثوم على تحسين صحة العظام، حيث أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على القوارض أن زيادة نسبة هرمون الاستروجين في الإناث يمكن أن تقلل من فرص فقدان العظام.
ووفقًا للدراسات التي أجريت على النساء بعد انقطاع فترة الطمث، فإن تناول مسحوق الثوم المستخلص بمعدل جرام من الثوم الخام يوميًا، يساهم في دعم وتعزيز صحة العظام، خاصةً في حالة انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، مما يشير إلى علاقة وثيقة بين مستويات الاستروجين وصحة العظام، بالإضافة إلى فوائد الثوم في حالات التهاب المفاصل.
فوائد الثوم للرياضة
يساعد الثوم على تحسين الأداء الرياضي بسبب المكملات الغذائية التي يحتوي عليها، ولذلك كانت معظم الثقافات القديمة تستخدم الثوم لتعزيز القدرة على العمل في الأنشطة التي تتطلب الجهد البدني، واستخدمه اليونانيون في الرياضات الأولمبية القديمة.
أظهرت العديد من الدراسات أن الثوم يعزز ويدعم الأداء أثناء ممارسة التمارين الرياضية المختلفة.
وفقًا للدراسات التي أُجريت على مرضى القلب، فإن تناول الثوم لمدة ستة أسابيع على الأقل يؤدي إلى خفض معدل ضربات القلب العالية بنسبة تصل إلى 12٪، بالإضافة إلى زيادة قدرتهم على أداء التمارين الرياضية المختلفة.
فوائد الثوم للزهايمر
يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على منع الإصابة بمرض الزهايمر وأعراض الخرف المرتبطة به، وتساعد في منع الأكسدة الطبيعية التي تنتج من خلايا الجذور الحرة مع التقدم في العمر وظهور علامات الشيخوخة.
وفقًا للدراسات، يؤدي تناول كميات كبيرة من مكملات الثوم الغذائية إلى زيادة الإنزيمات المضادة للأكسدة في جسم الإنسان، كما أنها تقلل بشكل كبير من عملية الإجهاد التأكسدي في جسم المصابين بارتفاع ضغط الدم.
يتميز الثوم بقدرته على خفض نسبة الكوليسترول الضار وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة التي تساعد على الحد من فرص الإصابة بأمراض الزهايمر والأمراض الدماغية الأخرى.
فوائد الثوم للإنفلوانزا ونزلات البرد
يعد الثوم فعالًا في الحد من الإصابة بالبرد والإنفلونزا، وذلك يعود إلى العناصر الغذائية الموجودة في الثوم التي تساعد على دعم جهاز المناعة.
أظهرت دراسة على مجموعة كبيرة من الأشخاص لمدة 12 أسبوعًا أن مواد الثوم التي تحتوي عليها يمكن أن تخفض معدل الإصابة بنزلات البرد بنسبة تصل إلى 63 في المئة، كما تم خفض أعراض البرد والإنفلونزا بنسبة تصل إلى 70 في المئة في غضون خمسة أيام إلى يوم ونصف.
وفقًا للدراسات السابقة، تناول كمية 2.56 جرام يوميًا من المكملات الغذائية قد يقلل من فترة الإصابة بالبرد والإنفلونزا بنسبة تصل إلى حوالي 61 في المئة.