يوضح المقال الحالي أبرز فوائد الحلبة للجسم، والتي تعود إلى غناها بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل: البروتينات، والكربوهيدرات، وحمض الفوليك، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وفيتامين ب6، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والسيلينيوم، والمنجنيز.
فوائد الحلبة للجسم بصفة عامة
فوائد بذور الحلبة للجسم
- أظهرت دراسة بمشاركة 66 مرضعة أن تناول مشروب الحلبة بانتظام يزيد من إفراز الحليب، حيث ارتفع معدل إنتاج الحليب من 34 مل إلى 73 مل.
- تأثير هرمون التستوستيرون على مستوى الرجال، ويمكنك الحصول على المعلومات الرئيسية حوله من خلال قراءة المقالة (فوائد الحلبة للرجال جنسيا وصحيا).
- قامت دراسة بإثبات فعالية تناول بذورها في خفض مستوى السكر في الدم لدى غير المصابين بمرض السكر، حيث تم حساب الانخفاض بنسبة 13.4%، واستمر هذا التأثير لمدة 4 ساعات بعد تناولها.
- يؤدي تناول 50 جرامًا من البذور المطحونة يوميًا لمدة 10 أيام متوالية إلى تثبيط معدل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار في الدم، وأظهرت دراسة أن استهلاك البذور كان فعالًا في ذلك، ويجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة كانوا من مرضى السكري من النوع الأول، وقد ساهم تناول البذور في تحسين قدرتهم على ضبط معدل السكر في الدم أيضًا.
- تُساهم البذور في تنظيم الشهية والوزن، حيث يقوم العديد من الدراسات بتأكيد هذا الأمر.
- يُوصى بشدة بتناول هذه المادة يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل كجزء من العلاج لتخفيف حدة أعراض حرقة المعدة واستفادة أكبر منها.
فوائد أوراق الحلبة للجسم
- تُساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وللاستفادة من فوائدها، يمكن استهلاكها طازجة أو بعد تجفيفها وخلطها مع بعض قطرات عصير الليمون.
- تؤدي تناول الأوراق المغمورة في الماء لبضع ساعات إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بتثبيط معدل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار ومعدل الدهون الثلاثية. ويعتبر هذا الأسلوب من أفضل الطرق المستخدمة لتحقيق هذا الهدف.
- يشير إلى أن تناول الجزر الأسود يساعد في ضبط معدل السكر في الدم للأشخاص الأصحاء والمرضى على حد سواء، سواءً كانت الطريقة المستخدمة لتناولها هي تناولها طازجة بشكل مباشر أو تحضير شاي منها.
على الرغم من عدم وجود أضرار جانبية للحلبة في معظم الحالات، إلا أنه يجب تناولها بحذر وباعتدال في جميع الحالات، ويجب عدم استخدامها لأي أغراض علاجية دون استشير الطبيب المتخصص في حالة تناول الأدوية الحالية.