عادات تسبب مرض البواسير
تعرفوا على العادات التي تؤدي إلى الإصابة بمرض البواسير وأهم طرق العلاج، إذ يُعد مرض البواسير من أكثر الأمراض شيوعًا في هذا العصر، ويصيب مختلف الأعمار سواءً كانوا في سن البلوغ أو سن الكهولة، ويتمثل هذا المرض في بروز أوردة منتفخة في أسفل منطقة المستقيم وتحديدًا في منطقة فتحة الشرج.
يحدث انتفاخ وتورم الأوردة في تلك المنطقة نتيجة تعرضها لضغط شديد بسبب العديد من الأسباب، بما في ذلك بعض العادات الخاطئة التي يمكن أن يمارسها البعض دون الانتباه إلى مدى خطورتها أو ضررها، ويمكن لكم الاطلاع على هذه العادات الرئيسية التي يجب تجنبها، فضلاً عن الأعراض وطرق العلاج، من خلال موسوعتنا.
عادات تسبب مرض البواسير
ينقسم مرض البواسير إلى أربع أنواع وهم: تلعب بعض العادات الخاطئة دورًا أساسيًا في الإصابة ببواسير داخلية وخارجية وهابطة ومخروطية، ويمكن للأشخاص التعرف على هذه العادات من خلال ما يلي:
1.إهمال علاج الإمساك
من بين العادات الخاطئة التي يجب تجنبها هي إهمال الإمساك الذي يتسبب في زيادة الضغط على منطقة فتحة الشرج، مما يؤدي إلى انتفاخ وتورم الأوردة، وعند الإصابة بالإمساك يجب تناول كميات كافية من الماء، إضافة إلى تناول الأغذية الغنية بالألياف لتسهيل حركة الأمعاء.
2. إهمال علاج الإسهال
يؤدي إهمال علاج الإسهال إلى زيادة الضغط على الأوردة بسبب عدد الزيارات المتكررة للحمام، ومن الضروري عند الإصابة بالإسهال التعرف على أسباب حدوثه وبدء استخدام العلاج المناسب.
3. حمل أشياء ثقيلة
حمل الأشياء الثقيلة على الظهر، مثل رفع الأثقال في المراكز الرياضية، يزيد الضغط على منطقة المستقيم مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ الأوردة والإصابة بالبواسير، وهي من العادات التي لا ندرك مدى خطورتها على صحة أجسامنا.
4. الجلوس لفترة طويلة على المرحاض
الجلوس على المرحاض المفتوح هي عادة شائعة وخطيرة في نفس الوقت، حيث يساعد المرحاض المفتوح على انتشار البكتيريا والجراثيم التي تزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير، بالإضافة إلى انه يزيد الضغط على الأوردة مما يؤدي إلى انتفاخها، لذلك يجب تجنب الجلوس على المرحاض بعد الانتهاء من قضاء الحاجة.
5. اتباع نظام غذائي غير صحي
ندرك أن الأطعمة الغير صحية لها آثار سلبية على صحة الجسم، ولكن لا يعلم الكثيرون أنها من أسباب البواسير، وذلك عند تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون، والمعلبات الغذائية التي تفتقر للألياف الغذائية والتي تؤثر بشكل سلبي على تسهيل حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالإمساك الذي بدوره يؤدي إلى الإصابة بالبواسير.
من بين العوامل التي تسبب البواسير، ولكنه ليس من العادات الخاطئة، هو الحمل، حيث يزيد زيادة وزن الجنين وتعرض الأم للإمساك – وهو من أكثر أعراض الحمل شيوعًا – من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
أعراض الإصابة بالبواسير
توجد عدة أعراض شائعة تحدث فور الإصابة بهذا المرض، ومن بينها:
- الشعور بعدم الراحة.
- الشعور بالحكة في منطقة فتحة الشرج.
- حدوث تسرب البراز.
- يمكن أن يحدث نزيفاً غير مؤلم، حيث قد يلاحظ المصاب بعض القطرات الحمراء عندما يجلس على المرحاض أو يستخدم ورق التواليت.
- تظهر نتوءات مؤلمة بجوار منطقة فتحة الشرج.
- بروز البواسير خارج منطقة فتحة الشرج.
علاج البواسير
طرق العلاج الطبية
- يمكن علاج البواسير بتناول بعض الأدوية، مثل دواء الهيدروكورتيزون الذي يعمل على تخفيف أعراض البواسير.
- في حالة تفاقم أعراض البواسير الخارجية وتفشيها، يخضع المريض لعملية الاستئصال للتخلص من مشكلة تخثر الدم التي يعاني منها المريض.
- في حالة تفاقم المرض وعدم استجابته للأدوية، يمكن للطبيب اللجوء إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال البواسير الزائدة، وقد يلجأ أيضًا إلى إجراء عملية تقليل حجم البواسير والتي يهدف منها الحد من تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة.
- في بعض الحالات، يزداد نزيف البواسير وشدة الألم، وبالتالي يمكن أن يتم العلاج بواسطة محلول كيميائي لتقليل حجم البواسير أو باستخدام الليزر لعلاج التخثر أو باستخدام الشريط المطاطي لتقليل النزيف.
العلاج المنزلي
- يمكن العلاج المنزلي من خلال زيادة تناول الأغذية الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه.
- تناول كميات كافية من المياه.
- يتم تنظيف منطقة فتحة الشرج بانتظام باستخدام الماء الدافئ وتجفيفها جيداً.
- يمكن تخفيف انتفاخ وتورم منطقة فتحة الشرج عن طريق وضع الكمادات الباردة عليها.
- يجب تجنب استخدام أوراق المراحيض التي تحتوي على عطور أو كحول، لأنها يمكن أن تزيد من التهاب المنطقة المصابة.
- يتم الجلوس في مياه دافئة في حوض الاستحمام لمدة تصل إلى ربع ساعة يوميًا لمدة ثلاث أو أربع مرات.
مراجع
