الطب البديلصحة

تجربتي مع حجامة الوجه

تجربتي مع حجامة الوجه | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع حجامة الوجه” توضح فوائد الحجامة وتأثيرها على الوجه، وتساعد الراغبين في تجربتها على اتخاذ القرار بشأنها، خاصة أنها تجرى على الوجه. وسنوضح في مقالنا على الموسوعة العربية الشاملة كل ما يتعلق بحجامة الوجه وإذا كانت ستترك أي آثار على الوجه

جدول المحتويات

تجربتي مع حجامة الوجه

تعتبر الحجامة طريقة علاجية بديلة ولقد ارتفع الإقبال عليها بين فئات كبيرة من الناس؛ فهذه العلاج يتبع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والذي أوصانا باستخدامها نظرًا لفوائدها العديدة للجسم. علاوة على ذلك، فإنها لا تُستخدم فقط للشفاء من الأمراض، بل تزيد من قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه وتقوية قدرته على الوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وغيرها. في الوقت الحالي، أصبحت تُستخدم كوسيلة للعناية بالبشرة في الطرق التجميلية.

يمكن أن تكون حجامة الوجه غير منتشرة في معظم المجتمعات العربية، ويمكن أن تسبب العديد من المخاوف والقلق، ولكن هناك تجارب كثيرة أثبتت فعاليتها، حيث تساعد في علاج مشاكل البشرة وتمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.

ومع ذلك، ينبغي الحصول على مساعدة شخص متخصص ويمتلك الخبرة الكافية في العمل مع نوع الحجامة المناسب للوجه، نظرًا لأن البشرة من المناطق الحساسة التي تحتاج إلى معاملة خاصة. يجب استخدام أنواع خفيفة الوزن من الكؤوس لتجنب الضغط الزائد على الوجه، والذي قد يسبب الالتهابات ويترك علامات مزعجة. وتشمل التجارب التي تم نشرها حول حجامة الوجه التجربة التالية:

  • ذكرت إحدى الفتيات على صفحتها العامة على موقع التواصل الاجتماعي أنها تعاني في الوقت الحالي من مشاكل كثيرة في بشرتها مما جعلها تفقد الثقة بنفسها وتتجنب الأماكن العامة خوفًا من نظرات الآخرين إليها.
  • كانت تعتقد أن حبوب الشباب التي ظهرت على بشرتها مؤقتة وستزول بسرعة مع التقدم في العمر، ولكن وجدت أن الأمر يتزايد باستمرار، وأصبح وجهها يبدو مرهقًا دائمًا ولا يوجد عليه أي مظهر صحي.
  • ظلت تبحث على الإنترنت وفي المكتبة، حتى تمكنت من العثور على العديد من التجارب التي تم إجراؤها باستخدام الحجامة، وكانت هذه المرة الأولى التي تعرف فيها على حجامة خاصة بالوجه، وأنه يتم استخدام هذه الحجامة بشكل كبير في عالم التجميل لعلاج مشاكل البشرة بشكل عام.
  • بعد التأكد من تأثيرها الكبير في علاج مشاكل البشرة في الوجه، خاضت المرأة تجربة استخدامها ووجدتها من أفضل التجارب التي خاضتها في حياتها.
  • بعد الجلسة الأولى للحجامة، شعرت بالراحة النفسية والهدوء العام، إلى جانب أن بشرتها بدأت في التحسن بشكل كبير وملحوظ.
  • قد ساعدت الحجامة في تنظيف بشرتها وتحسين الدورة الدموية في تلك المنطقة من الجسم، مما جعلها تبدو أكثر حيوية وإشراقًا.
  • بالإضافة إلى دور الحجامة في التخلص من السموم، وتسبب بظهور التجاعيد، وبعض علامات الشيخوخة، التي تبدأ في الظهور على وجه المرأة في سن مبكرة.

كيفية استخدام حجامة الوجه

يحتاج الكثير من الأشخاص الراغبين في تجربة الحجامة على الوجه إلى معرفة الطريقة المناسبة لاستخدام هذه الحجامة، وذلك لتجنب الشعور بالتوتر والقلق وضمان استخدامها بشكل صحيح، وتتم حجامة الوجه كالتالي:

  • تحتاج جلسة الحجامة عادة إلى مدة تتراوح بين 10 إلى 40 دقيقة.
  • يستخدم الشخص غسولًا لتنظيف بشرته بشكل كامل وجيدًا، خلال تلك الفترة وقبل القيام بالحجامة.
  • يتم استخدام أنواع خاصة من الزيوت بعد ذلك، ويتم تدليك الوجه بلطف بالإضافة إلى منطقة الرقبة، ويتم استخدام بعض الأكواب الخفيفة الوزن والصغيرة، حتى لا تتسبب في أي مشاكل جلدية.
  • يقوم معالج الحجامة بتثبيت الأكواب على الوجه لإيجاد فراغ يساعد على شفط السموم المتراكمة تحت الجلد في منطقة الوجه.
  • ثم يقوم ذلك الشخص بنقل الكأس من مكان لآخر، مشابهًا لتدليك الجلد، وذلك لتوزيع تأثير التدليك على الجلد بالكامل.
  • هذه العملية بسيطة ولا تسبب أي ألم، بل تمنح شعورًا بالراحة والاسترخاء.
  • بالإضافة إلى الفوائد المتعددة الأخرى، فإن الحجامة تعزز الدورة الدموية في منطقة الوجه، مما يجعل البشرة تبدو أكثر صحة وخالية من العيوب والمشاكل.

ما هي أهم مميزات الحجامة على الوجه

تُعد الحجامة الوجهية واحدة من التقنيات الحديثة التي تم استخدامها مؤخرًا للتخلص من مشاكل البشرة، وتشجيع خلايا البشرة على التجدد، وتتمثل فوائد تلك العملية في كل مما يلي:

  • تساعد حجامة الوجه في شد الجلد والتخلص من الترهلات والتجاعيد، وذلك من خلال تقوية النسيج الضام والعمل على التخلص من التوتر واسترخاء العضلات.
  • يمتلك تدليك الحجامة للوجه فوائد مذهلة للبشرة الدهنية، إذ يساعد على إزالة الزيوت الزائدة والمتراكمة في البشرة، ويساعد في تنظيم إفراز الدهون على الوجه.
  • لحجامة الوجه قدرة كبيرة على تنظيف البشرة وإزالة الأتربة والسموم المتراكمة على الطبقة الخارجية من الجلد، والتي قد تؤدي إلى التهابات والحبوب.
  • يساعد تقنية حجامة الوجه على تجديد خلايا البشرة وتحفيز الدورة الدموية في منطقة الوجه بشكل عام، مما يقلل من علامات التقدم في العمر ويساعد في تقليل الخطوط الرفيعة التي تسبب إزعاجًا خاصة للنساء على وجه الخصوص. وهذا يؤدي إلى ظهورهن في سن أصغر من عمرهن.
  • تساعد حجامة الوجه على تنظيف البشرة بشكل عميق والحفاظ على نضارتها.
  • يوفر تقنية حجامة الوجه شعورًا بالاسترخاء والهدوء، كما تساعد على التخلص من الالتهابات المختلفة في الوجه والبشرة.
  • تعمل الكؤوس الصغيرة في حجامة الوجه على إنشاء فراغ يسحب السموم المتراكمة في البشرة، مما يجعلها نقية من أي شوائب ويمنحها إشراقًا.

اقرأ أيضاً: الحجامة في الرأس شفاء من سبع أمراض

الأضرار الناتجة عن حجامة الوجه

توجد بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث عند استخدام حجامة الوجه بواسطة أشخاص غير متخصصين بشكل كافٍ، وتشمل ما يلي:

  • التهابات وتورمات بالجلد.
  • إصابة الجلد بالتصبغات ولكن بشكل مؤقت.
  • الإصابة بالصداع النصفي.
  • صعوبة التحمل للشمس أو الحرارة بعد الانتهاء من الجلسة.
  • اضطرابات بالرؤية.
  • حدوث دوخة وعدم اتزان نتيجة الضغط على أجزاء الوجه.
  • التعرق البارد.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن يصل الأمر إلى مرحلة الإغماء.
  • قد تترك بعض الآثار والكدمات البسيطة وتستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
  • الشعور بالغثيان.
  • قد يشعر المرء ببعض الألم خلال أو بعد الجلسة مباشرة.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى