بحث عن المخدرات doc
يقدم هذا البحث عن المخدرات doc معلومات عن مدى تأثيرها الضار على الفرد والمجتمع، حيث تعتبر مشكلة إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي تؤثر على الشباب، ولا تؤثر فقط على صحتهم، بل هي قنبلة موقوتة تدمر حياتهم الاجتماعية ومستقبلهم، ويصل عدد متعاطي المخدرات إلى أكثر من 20 مليون متعاطٍ على مستوى العالم.
عندما تم التوصل إلى المخدرات في السابق، كان استخدامها أساسًا في العديد من الأغراض العلاجية، ولكن سرعان ما أساء الإنسان استخدامها وتعاطيها كوسيلة للهروب من المشاكل التي يواجهها في الواقع. وعندما يصل المتعاطي إلى حالة الإدمان، تصبح هذه المواد مثل الماء والهواء بالنسبة له. في هذه الموسوعة، سنتعرف على ماهية المخدرات وأنواعها، بالإضافة إلى مدى أضرارها على صحة الجسم.
بحث عن المخدرات doc
تعريف المخدرات
تُعرّف المخدرات على أنها مواد تستخدم لأغراض طبية وتؤثر في نشاط الجسم، وتختلف تأثيرات هذه المواد وفقًا لعدة عوامل، منها كمية المادة ونوعها، وكذلك حالة الشخص المتعاطي مثل صحته، وتتميز هذه المواد بنتائج غير متوقعة يصعب التنبؤ بها، مما يؤدي إلى آثار صحية خطيرة على صحة الشباب.
أنواع المخدرات
المنشطات
تعد المخدرات من الأدوية المستخدمة لتعزيز نشاط المخ، وتزيد من الوعي واليقظة لفترة مؤقتة، كما تزيد من معدل ضربات القلب ونشاط الجسم. وتستخدم بعض هذه الأدوية بإشراف الطبيب، ويسبب استخدامها الإدمان. وتشمل أنواع المخدرات الشائعة ما يلي:
1. الميثامفيتامين: وهي من الأنواع الأكثر شيوعا للمنشطات، ويؤدي تعاطيها إلى تدمير أنسجة المخ.
2. الكوكايين: تستخرج مادة الكوكايين من أوراق شجرة الكوكا، وتعتبر من المنشطات التي تستخدم بشكل غير قانوني، ويمكن تناولها عن طريق الفم أو الاستنشاق أو الحقن في الوريد، ويمكن اكتشافها بسهولة في الجسم من خلال اختبارات البول بعد مرور 12 ساعة من تناولها.
المهلوسات
تعتبر هذه المخدرات من أخطر الأنواع، نظرًا للأضرار التي تسببها للمتعاطين مثل الهلوسات التي تتمثل في رؤية أشخاص أو أشياء غير موجودة، وسماع أصوات غير موجودة، ومن أبرز هذه الأنواع:
1. السيلوسيبين: تستخرج هذه المادة من نوع من الفطريات، ويمكن تناولها طازجة أو مجففة، وعادة ما يتم خلطها مع المشروبات مثل الشاي أو الأطعمة.
2. الماريجوانا: يتم انتشار هذا المخدر بشكل واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم استخراجه من نبات القنب الهندي، ويحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تسبب الهلوسة.
المواد الأفيونية
هي في الأساس مسكنات تؤثر بشكل كبير على آلية المخ، وتستخلص بعضها من نبات الأفيون، ويتم صنع بعضها الآخر بواسطة الإنسان، ولها العديد من الآثار الجانبية على صحة الإنسان، مثل النعاس والإمساك والغثيان، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي تناولها إلى الإمساك والغثيان ومشاكل في التنفس. ومن بين الأنواع الأكثر شهرة هي أدوية الترامادول والأكسيكودون والهيدروكودون.
إدمان المخدرات
يشير مصطلح الإدمان إلى حالة مرضية تؤثر على العقل والسلوك للأفراد، وتتميز بعدم قدرة المدمن على مقاومة الرغبة في تناول المخدرات، بغض النظر عن حجم الأضرار الصحية التي يسببها ذلك له.
هناك فرق بين مصطلحي الإدمان والتعاطي، حيث أن التعاطي أقل خطورةً من الإدمان، ويشير هذا المصطلح إلى استخدام المواد المخدرة بطريقة قانونية أو غير قانونية، ويهدف التعاطي إلى تخفيف القلق والتوتر أو الهروب من الواقع أو الشعور بالراحة.
يشير مصطلح الإدمان إلى حالة يصعب فيها التخلي عن استخدام المخدرات، وذلك لأنها تؤثر على آلية مخ الشخص المدمن، حيث تزيد من إنتاج مادة الدوبامين التي تؤدي إلى تعزيز الشعور بالسعادة والنشوة، مما يجعل الشخص يتكرر في استخدام هذه المواد من أجل الوصول إلى هذا الشعور.
أضرار المخدرات على صحة الجسم
كما ذُكِر من قبل، فإن المخدرات لها آثار وخيمة على صحة الجسم، وتختلف آثارها بحسب نوع المخدر، وتتضمن آثارها الضارة ما يلي:
- تؤدي تعاطي المخدرات إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل جسم الإنسان عرضة للإصابة بكثير من الأمراض.
- تسبب المخدرات العديد من مشاكل الذاكرة وتؤثر على صحة الجسم بشكل كبير.
- يمكن أن يحدث تغيرات في الجسم مثل ارتفاع درجة الحرارة.
- تسبب تعاطي المخدرات فقدان الشهية بشكل مستمر، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
- يتسبب في الشعور بالغثيان.
- تتسبب في حدوث مشاكل صحية في القلب، حيث تؤدي إلى حدوث نوبات قلبية والتهابات في الأوعية الدموية.
- إن أضرار تعاطي المخدرات لا تقتصر على هذا الحد، فهي تؤدي إلى حدوث تليف في الكبد.
- تسبب الحمى الروماتيزمية نوبات تشنجية، وقد تؤدي إلى حدوث سكتات دماغية.
أضرار المخدرات على المجتمع
- تؤدي المخدرات إلى ارتفاع معدلات الجريمة، حيث يسيطر الإدمان بشكل كبير على المتعاطي ويجعله غير قادر على التحكم في تصرفاته، وقد يؤدي به إلى القتل من أجل الحصول على جرعات المخدرات.
- تؤدي إلى إهدار أموال الدولة في الكثير من الأحيان، بسبب إنفاق مبالغ طائلة في مكافحتها، وينبغي استثمار هذه الأموال بشكل أفضل في إنشاء المدارس وتطوير الجوانب الزراعية والصناعية والتجارية للدولة.
- تؤدي الفوضى والفساد إلى انتشار العديد من الأمراض والأوبئة بين الناس.
- يؤدي ذلك إلى الحد من إنتاجية الفرد، مما يؤثر سلبًا على اقتصاد الدولة.
مراجع
