كلمة صباح عن بر الوالدين للاذاعه المدرسيه
تتحدث هذه الكلمة الصباحية عن بر الوالدين، والذي يُعد من أهم العبادات التي وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية الشريفة، وكذلك وصى به الله سبحانه وتعالى في آياته المحكمات في القرآن الكريم. ويأتي ذلك لتأكيد عظم أجر هذه العبادة، وما لها من ثواب في الدنيا والآخرة، كما تؤكد على عظم قدر الوالدين في الإسلام. وفي هذه الإذاعة المدرسية، سنعرض عليكم موضوع بر الوالدين.
كلمة صباح عن بر الوالدين للاذاعه المدرسيه
مقدمة اذاعة مدرسية عن بر الولدين للاولاد
الوالدين هما الأشخاص الأكثر أهمية في حياة الإنسان؛ إذ يعملان دائمًا على الاهتمام بأدق التفاصيل الخاصة بنا وتوفير جميع السبل التي تُسهل حياتنا ومعيشتنا. يتمثل ذلك في العناية بنا منذ الصغر، بدءًا من اختيار اسم المولود واختيار أفضل الملابس وتوفير التغذية المتكاملة، واختيار أفضل الأماكن التعليمية، وما إلى ذلك. وعندما يكبر الأطفال، تصبح عليهم واجب البر والاحترام لوالديهم.
في هذا الصباح حرصنا على الحديث عن أهمية البر بالوالدين الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أوصى به الله تعالى في أيات القرآن الكريم؛ وذلك لما لبر الوالدين من أجر كبير في حياة الفرد، وفي آخرته أيضًا؛ فالبر بها يُمكن أن يُبارك لك في جميع أمور حياتك، وييسرها لكن كما يُمكن له أن يُوصلك إلى الجنة، وبهذه الكلمة نبدأ إذاعتنا المدرسية عن بر الوالدين في هذا اليوم الدراسي.
هل تعلم عن بر الوالدين
- هل تعلم أن الآباء والأمهات يمكن أن يكونوا سببًا في دخولك الجنة.
- تذكر أن رضا والديك عنك يؤدي إلى رضا الله سبحانه وتعالى عنك في الدنيا والآخرة.
- يُعتبر الألم الذي تشعر به أمك أثناء ولادتك من أشد أنواع الألم في العالم.
- هل تعلم أن رضا والديك يجعلك تشعر بالسكينة في قلبك.
- تكون ثواب بر الوالدين في الدنيا التسهيل في جميع جوانب حياتك.
حديث عن بر الوالدين
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد ضرورة بر الوالدين، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
يقول أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: “من هو أحق الناس بحسن صحبتي؟.” فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم: “أمك.” فقال الرجل: “ثم من غيرها؟.” فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم: “ثم أمك.” فتكرر هذا السؤال أربع مرات، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم “ثم من؟.” فأجاب: “ثم أبوك.” وهذا الحديث صحيح، ورواه البخاري ومسلم.
في هذا الحديث، حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإحسان واللين في التعامل مع الأم والأب، نظرًا لما يحظيان به من قدر عظيم عند الله تعالى وفضل كريم على الأبناء.
بر الوالدين في القرآن الكريم
يحث الله تعالى على بر الوالدين في العديد من الآيات القرآنية، ومن بين هذه الآيات:
قال الله تعالى في سورة الإسراء:”وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)”.
شعر عن بر الوالدين
شعر ابن الجوزي عن الوالدين:
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما
فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما.
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا
زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما.
ما كان ذنبهما إليك فطالما
مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما.
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا
دمعيهما أسفًا على خدّيهما.
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً
بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما.
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا
تحت الثرى وسكنتَ في داريهما.
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ
حتمًا كما لحِقا هما أبويهما.
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما
ندِما هما ندمًا على فعليهما.
خاتمة اذاعة عن بر الوالدين
في نهاية إذاعتنا المدرسية، يجب أن نؤكد على أهمية معاملة الوالدين بالرفق واللين والإحسان؛ فإن رضاهما يفتح أبواب الدنيا والآخرة.