مقدمة اذاعة مدرسية عن الصلاة
يتم تقديم أكثر من مقدمة لبرنامج إذاعة مدرسية يتناول موضوع الصلاة، حيث تُعد الإذاعة المدرسية أحد الأساسيات التي لا يكتمل يوم الطلاب دونها، حيث تحتوي على عدد من الفقرات المعلوماتية المختلفة التي تساعد الطلاب على الاستعداد لليوم الدراسي وتشجعهم على المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
وتأتي مقدمة الإذاعة المدرسية كأحد أهم فقرات الإذاعة المدرسية حيثُ يتم خلالها تعريف الطلاب بالموضوع الذي سيتم تناوله لإذاعة اليوم، وأهم المعلومات المتعلقة به، وما مدى أهميته بالنسبة للوعي الثقافي للطلاب، لذا نقدم لكم اليوم مجموعة من المقدمات الإذاعية المتنوعة حول الصلاة في الإسلام من موقع موسوعة في مقال مقدمة اذاعة عن الصلاة.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الصلاة
1 ـ مقدمة إذاعة مدرسية عن الصلاة
خلق الله سبحانه وتعالى الكون ونظمه بأفضل صورة، ثم خلق الإنسان في الأرض واستخلفها ليعمرها ويصلحها وينشر فيها السلام والعبادة والخير، وجاء الدين الإسلامي ليوحد البشر والعباد في عبادة الله الواحد الذي لا نظير له، فسبحان من خلق الكون ونظم أموره بأفضل صورة.
يستند الدين الإسلامي على مجموعة من القواعد والأحكام الدينية الثابتة التي أوضحها الله تعالى في كتابه العزيز وسنة نبيه الشريفة، والتي تحدد سير الحياة والبشرية على الأرض. وتأتي الصلاة كأساس الدين والركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وذلك وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان.
فُرضت الصلاة على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، وذلك خلال رحلة النبي الكريم إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج، حيث فرض الله خمسين صلاة على المسلمين في اليوم الواحد، ثم شفع النبي لأمته ليخفف الله عنهم بتخفيف عدد الصلوات إلى خمس صلوات في اليوم (الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء).
تحتوي كل صلاة على عدد محدد من الركعات، فصلاة الفجر تتكون من ركعتين فقط، في حين تتكون صلاة الظهر والعصر والعشاء من أربع ركعات لكل منها، وصلاة المغرب تتكون من ثلاث ركعات فقط، وتتبع كل صلاة عدد من ركعات السنة التي تليها لتزكية الركعات الفرضية وتأمينها من الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها المصلي، ولضمان حصول المسلم على الأجر الكامل للصلاة بإذن الله.
بذلك يقف العبد خمس مرات في اليوم الواحد بين يدي ربه، خاشعًا متذلّلاً، يطلب الرحمة والعفو والغفران، متمنيًا أن يزيل الله سبحانه وتعالى هموم الدنيا ومشكلاتها، ويمنح روحه الصفاء والسمو ليشعر بالسكينة والراحة في حياته.
2 ـ مقدمة إذاعة مدرسية عن الصلاة
الصلاة هي أساس الدين وتمام عموده، وهي العهد الذي يتفق عليه الله مع المسلمين. فمن أقام صلاته وحافظ على أدائها في وقتها، فقد حافظ على عهده مع الله ونال النجاة في الدنيا والآخرة. ومن خالف عهده ولم يحافظ على صلاته، فليس له عهد ولا أمان، وقد خسر دينه وفسدت حياته.
في السنة الثانية للهجرة، فُرضت الصلاة على المسلمين بعدد خمس صلوات في كل يوم، وهي فرضية لازمة الأداء في أوقاتها سواء كان الصلاة فردية أو جماعية. ويعتبر أداء الصلاة جماعة أفضل من الصلاة الفردية بـ 27 درجة، كما أنه يساعد على تآلف قلوب المسلمين. وهناك صلوات أخرى يؤديها المسلمون جماعة مثل صلاة عيد الفطر وصلاة عيد الأضحى وصلاة الاستسقاء.
وخلال الصلاة، ينحني العبد خاشعًا ومنكسرًا أمام ربه، يدعوه بالرحمة والغفران، ويأمل في العفو والصفح عن ذنوبه، ويطلب من الله أن ينقيه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس والأخطاء. وفي الصلاة، يشعر الإنسان بالطمأنينة والسكينة وصفاء المشاعر، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يذهب لأداء الصلاة كلما شعر بالضيق في داخله وكان يدعو الصحابي بلال بن رباح قائلاً “أرحنا بها يا بلال”، للإشارة إلى الراحة التي تجلبها الصلاة والتي تنعكس على جسم الإنسان.
3 ـ مقدمة إذاعة مدرسية عن الصلاة
تُعتبر الصلاة في الإسلام قيمة عظيمة وشأنًا عظيمًا لمن يؤديها بانتظام، حيث تعد عماد الدين وأساس قوامه، ولا يمكن لمسلم أن يكون دينه سليمًا دون أداء الصلاة، ففي أدائها يوجد غفران للذنوب وراحة للنفوس وانتشار للسكينة والأمان. وقد وصف النبي – صلى الله عليه وسلم – أداء الصلاة بأنه مثل النهر الجاري الذي يتدفق إلينا خمس مرات في اليوم ليغسل ذنوبنا ويطهر نفوسنا من الأمراض، حتى لا يبقى أي شر داخلنا.
تم فرض الصلاة على المسلمين في العام الثاني من الهجرة، لتصبح ثاني أركان الإسلام، وتمثل الوقت الذي يقضيه المسلم في الوقوف أمام ربه، ليغتسل من ذنوبه من خلال الدعاء. كما أن الصلاة هي أول ما سيُسأل عنه العبد في يوم القيامة، فإذا كانت صلاته حسنة وانتظمت فقد نجا وفاز بدينه، وإذا كانت صلاته فاسدة فإن كل أعماله قد فسدت.
نجد أن الصلاة توفر الراحة للجسد والروح، وتنقية للذهن، وتساعد المسلمين على تجنب الذنوب والفواحش. إن الصلاة هي العامل الأساسي للتفريق بين الإيمان والكفر في نفوس المسلمين، وذلك بناء على حديث النبي “بين العبد وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة.” نرجو أن يجعلنا الله من المصلين الخاشعين إليه، وأن لا يحرمنا من طاعته أبدا، يا رب العالمين.