التعليموظائف و تعليم

قصة فيها حكمة

قصة فيها حكمة | موسوعة الشرق الأوسط

سنقدّم لكم اليوم قصة تحمل حكمة، فالقصة هي شكل من أشكال الأدب الفني، تحكي أحداثاً تمت في زمان ومكانٍ محددين، وتتضمن أشخاصاً محددين، والإثارة والتسويق تلعب دوراً كبيراً فيها للوصول إلى نهاية الأحداث. يكون الهدف من القصة هو توصيل مبادئ وقيم معينة، وينصح باستخدام القصص لتعليم الأطفال في فترة الطفولة، حيث تحفز الطفل على التفكير وتحسن مهاراته في الاستماع والتركيز. لذلك، سنقدّم لكم في هذا المقال قصة تحمل حكمة عن كنز العسل من خلال موسوعة في السطور التالية .

جدول المحتويات

قصة فيها حكمة

كُل يومٍ، عندما تخرج الحيوانات صباحًا للبحث عن الطعام، تجد الدب الكبير مستلقيًا تحت شجرة وهو نائم وكسول. ويتكرر هذا المشهد يومًا بعد يوم. فيحاول الحيوانات إيقاظ الدب وإقناعه بالخروج معهم للبحث عن الرزق، ولكن الدب دائمًا يشير إلى الشجرة التي يستلقي تحتها مؤكدًا أنه لا يحتاج إلى الخروج، حيث تحتوي تلك الشجرة على كنزٍ من العسل الطازج الشهي يكفيه لعدة شهور. وتمضي الأيام والحيوانات تخرج للبحث عن رزقها.

وأصبحوا يفكرون في حال ذلك الدب الكسول الذي لا يتحرك من مكانه، ولا يوجد شيء في تفكيره غير النوم والراحة، وفي أحد الأيام كان الدب ينظر من فتحة الشجرة الصغيرة التي كانت ممتلئة بعسل النحل اللذيذ، وتفاجأ بوجود ثعبان كبير يطارد فأرًا ومن ثم يقوم بإلقاء سمه على الفأر الذي يوجد بالقرب من العسل، وبالتالي يتسمم العسل ويفسد ولا يعد صالحًا لتناوله من قِبَل الدب. فوقف الدب على قدميه يبكي متحسرًا على العسل الفاسد لأنه جائع وطعامه أصبح مسمومًا ولا يمكن تناوله. وفي المساء رأى الدب جميع الحيوانات وهي تعود وتحمل معها الكثير من الطعام والرزق من أجل صغارها، ووجدوا الدب وهو يبكي، فسألوه عن حاله ثم قاموا بمواساته وأقنعوه بأن يخرج معهم في الصباح حتى يبحث عن رزقه، ووضحوا له فوائد ذلك وكيف يعود ذلك عليه بالنفع وسيكون نشيطًا ولديه طاقة كبيرة، وأقنع الدب برأيهم، وأصبح كل يوم في الصباح يخرج معهم من أجل البحث عن الرزق، وبعد ذلك أصبح الدب نشيطًا ويخرج كل يوم في الصباح ليجني رزقه.

الدرس المستفاد من تلك القصة

تشير تلك القصة إلى ضرورة السعي للرزق والعمل حتى لو كان الشخص يمتلك الكثير من المال، فالعمل يقوي الجسم ويمنحه الطاقة والحيوية والتفاؤل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى