التعليموظائف و تعليم

اذاعة عن التطوع

اذاعة عن التطوع | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر التطوع من الأعمال الهامة التي تنتشر بين الفئات العمرية المختلفة، وبشكل خاص بين الشباب، حيث يمثلون الفئة الأكثر طاقة وحيوية في المجتمع، والأكثر رغبة في اكتساب خبرات جديدة تمكنهم من التعرف على جوانب مختلفة من الحياة وكيفية التصرف في المواقف المختلفة. ونقدم في موسوعة اليوم إذاعة حول العمل التطوعي.

جدول المحتويات

اذاعة عن التطوع

التطوع هو واحد من أهم الأعمال التي تتواجد في المجتمعات المختلفة، ولذلك سنذكره فيما يلي.

اذاعة مدرسية مميزة عن التطوع

مقدمه عن العمل التطوعي

يُعد العمل التطوعي من الأعمال الهامة التي تنشر القيم السليمة في المجتمع، وتشمل هذه القيم التعاون والمساعدة والمحبة والإخاء والمساواة. وتساعد الأعمال التطوعية في تعزيز الخدمات والتوعية للأفراد بقيمة الحياة والعمل والتطور في المجتمع، وتنشر الوعي بأهمية العمل التطوعي في إثراء المجتمع وتحسين جودة الحياة فيه.

كلمة الصباح عن العمل التطوعي

نهاركم سعيد، وفي كلمتنا لهذا الصباح سنتحدث عن التطوع ومجالاته المختلفة، وكيف يستفيد المجتمع والأفراد الذين يتطوعون. فالعمل التطوعي يسمح للمتطوعين بفهم مجتمعهم بشكل أفضل، ومعرفة مشاكله، وأماكنه المختلفة، ومعالمه. كما يتاح لهم التعرف على الكثير من الأفراد والفئات الاجتماعية المختلفة في الأماكن المختلفة. لذلك، فإن العمل التطوعي يعد واحدًا من الأعمال الإيجابية المهمة.

فقرة القرآن الكريم

نبدأ برنامجنا الإذاعي المدرسي بتلاوة طالب لآيات من القرآن الكريم..

بسم الله الرحمن الرحيم:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)”. سورة المائدة.

فقرة الحديث الشريف

والآن مع فقرة الحديث الشريف التي يقدمها الطالب/الطالبة.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا المغيرة، عن زيد بن أسلم، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه. غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر.” حديث صحيح ورد في صحيح مسلم.

فقرة الشعر العربي

والآن، يُلقي الطالب علينا فقرة من الشرع العربي..

قال أمري الشعراء “أحمد شوقي”:

نَبضُ الحَضارَةِ في المَمالِكِ كُلِّها                      يُجري السَلامَةَ أَو يَدُقُّ الداءَ.

إِن صَحَّ فَهيَ عَلى الزَمانِ صَحيحَةٌ                   أَو زافَ كانَت ظاهِراً وَطِلاءَ.

انظُر أَبا الفاروقِ غَرسَكَ هَل تَرى                     بِالغَرسِ إِلّا نِعمَةً وَنَماءَ.

مِن حَبَّةٍ ذُخِرَت وَأَيدٍ ثابَرَت                             جاءَ الزَمانُ بِجَنَّةٍ فَيحاءَ.

وَأَكَنَّتِ الفَنَّ الجَميلَ خَميلَةٌ                           رَمَتِ الظِلالَ وَمَدَّتِ الأَفياءَ.

بَذَلَ الجُهودَ الصالِحاتِ عِصابَةٌ                         لا يَسأَلونَ عَنِ الجُهودِ جَزاءَ.

صَحِبوا رَسولَ الفَنِّ لا يَألونَهُ                           حُبّاً وَصِدقَ مَوَدَّةٍ وَوَفاءَ.

دَفَعوا العَوائِقَ بِالثَباتِ وَجاوَزوا                        ما سَرَّ مِن قَدَرِ الأُمورِ وَساءَ.

إِنَّ التَعاوُنَ قُوَّةٌ عُلوِيَّةٌ                                  تَبني الرِجالَ وَتُبدِعُ الأَشياءَ.

فَليَهنِهِم حازَ اِلتِفاتَكَ سَعيُهُم                        وَكَسا نَدِيَّهُمو سَناً وَسَناءَ.

لَم تَبدُ لِلأَبصارِ إِلّا غارِساً                             لِخَوالِفِ الأَجيالِ أَو بَنّاءَ.

تَغدو عَلى الفَتَراتِ تَرتَجِلُ النَدى                   وَتَروحُ تَصطَنِعُ اليَدَ البَيضاءَ.

في مَوكِبٍ كَالغَيثِ سارَ رُكابُهُ                      بِشراً وَحَلَّ سَعادَةً وَرَخاءَ.

أَنتَ اللِواءُ اِلتَفَّ قَومُكَ حَولَهُ                         وَالتاجُ يَجعَلُهُ الشُعوبُ لِواءَ.

مِن كُلِّ مِئذَنَةٍ سَمِعتَ مَحَبَّةً                       وَبِكُلِّ ناقوسٍ لَقيتَ دُعاءَ.

يَتَأَلَّفانِ عَلى الهُتافِ كَما اِنبَرى                    وَتَرٌ يُسايِرُ في البَنانِ غِناءَ.

هل تعلم عن العمل التطوعي

  • التطوع في أي مجال من مجالات العمل التطوعي يفتح لك الكثير من فرص العمل في مجالات أخرى.
  • توفر العمل التطوعي فرصة كبيرة لاكتشاف الذات، هل كنت تعلم ذلك؟.
  • هل تعلم أن العمل التطوعي يمنحك الكثير من الخبرات التي تسهل حياتك في المستقبل.
  • يُثري العمل التطوعي ثقافتك ويزيد معلوماتك في جوانب مختلفة من الحياة.
  • يتم زيادة حسناتك عند الله تعالى من خلال التطوع، وتجد تسهيلًا كبيرًا في حياتك اليومية.
  • التطوع هو واحد من أهم الأعمال التي تساعدك على تعزيز الإيثار في شخصيتك.
  • يُعد التطوع من أشكال التعاون التي وصفها الله تعالى في القرآن الكريم.
  • تعتبر التطوع من أهم الأعمال التي تساعد في نشر السلام في المجتمع.

خاتمة عن العمل التطوعي

في ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، نؤكد على قيمة التطوع كواحدة من أهم الأعمال التي تساهم في نشر السلام بين جميع أفراد المجتمع، وهو الأمر الذي يساهم في تطوير المجتمعات وتحرير النفوس من جميع الأفكار السلبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى