التعليموظائف و تعليم

مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم كاملة

مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم2 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدّم لكم في مقالنا اليوم من موسوعة مقدّمة إذاعة مدرسية كاملة عن العلم. فالعلم هو سلاح الأمة الذي يمحو كل ظلام وجهل، وبه تنهض المجتمعات وترتقي وتكون من الدول المتقدمة. إنه تلك القوة التي يمكنها أن تهزم أي شيء، ولولا العمل لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، فالأجهزة الحديثة ووسائل المواصلات المتطورة والتقنيات المستحدثة ودخول التكنولوجيا في كافة المجالات والقطاعات جعلت حياتنا أكثر سهولة، وأصبح العالم كله قرية صغيرة.

فإذا كنت ترغب في الحديث عن هذا الموضوع خلال برنامج الإذاعي وتريد الاستعانة بمقدمة إذاعه عن العلم فسنستعرض خلال السطور التالية عدد من المقدمات المختلفة التي بإمكانك أن تختار من بينهم، فقط عليك أن تتابعنا.

مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم

المُقدمة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم:”وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)”صدق الله العظيم.

يقول السيد المدير الجليل/… لجميع المعلمين والمعلمات الأفاضل، ولزملائي الأعزاء، أتمنى لكم صباحًا سعيدًا ومليئًا بالخير والتفاؤل، وأن يرزقكم الله بأفضل الأعمال في هذا اليوم.

يسرني اللقاء معكم اليوم عبر البرنامج الإذاعي الصباحي، وسنكون معكم اليوم في حلقة إذاعية جديدة بعنوان العلم والحياة.

بدون شك، يعتبر العلم السلاح الذي تحتمي به كل أمة؛ فمن خلاله تتقدم وتنهض المجتمعات، وإذا لم يكن هناك علم في حياة الأمم، لكنا سنظل في الحياة البدائية

فالعلم جعلنا نتفتح على العالم، وتم ابتكار الكثير من الأشياء الهامة التي ساعدت في تطوير كافة المجالات والقطاعات المختلفة، فالعلم هو نور يضيء في وجه الظلام ويزيله من على وجه الأرض.

العلم هو ما يغذي الروح والعقل، ويساعد على الابتكار، لذا يجب علينا أن نتعلم طوال حياتنا حتى تتوسع مداركنا ونخوض رحلة استكشافية عبر الزمن نصل فيها إلى محطات الابتكار والاكتشاف والمعرفة، ومن خلال العلم أصبحت حياتنا اليومية أسهل وتم توفير الكثير من الجهد والمجهودات، وأصبح العالم يتصل ببعضه البعض بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة.

فلنبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم الآن.

المُقدمة الثانية

نتمنى لكم صباحًا مليئًا بالأمل والعمل، حيث يجعل الله هذا اليوم مليئًا بالتفاؤل والبهجة والخير، ونحن سعداء للقاءكم من خلال برنامجنا الإذاعي المتجدد، ونتمنى من الله التوفيق للجميع في هذا اليوم المبارك.

أهلاً وسهلاً بكم، يا سيادة مدير المدرسة الأستاذ/…، وبكم يا أيها الأساتذة والمعلمون الكرام، وأيضاً بكم يا أيها الطلاب الأعزاء.

سنبدأ برنامجنا الإذاعي الذي سيتمحور حول العلم، فالبحث عن العلم فريضة على كل إنسان ويجب أن يسلك كل شخص طرقًا مختلفة للحصول على المعرفة التي تجعله إنسانًا مثقفًا قادرًا على الإبداع والابتكار، وقال رسولنا الكريم في حديثه: “من سلك دربًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله به طريقًا إلى الجنة.

لذلك، فإن الشخص الذي يسعى للتعلم ويجتهد لطلب العلم له مكانة عظيمة عند الله، حيث يساعد التعلم في محو الجهل والظلام ويساعد الأمة في النهوض بفضل أبنائها، ويجعل المجتمعات في مقدمة الدول المتقدمة، لذا يجب أن يكون الشخص مطلعًا ويعرف شيئًا عن كل شيء ولا يقتصر على دراسة تخصصه فقط، بل يتعرف على المجالات والعلوم الأخرى.

تُقيَّمُ قيمة العلم ليس من الناحية المادية فقط، ولكن أيضاً من الناحية الروحية والإضافة التي يمكن أن يُضيفها إلى المجتمع، إذ قد ساعد العلماء الكثير في اختراع واكتشاف العديد من الأجهزة والآلات المختلفة والتقنيات التي ساعدت في تطوير البشرية وإخراجهم من الظلام إلى النور والانفتاح.

لذلك، يجب على الجميع أن يتعلم ولا يتوقفوا أبدًا عن استيعاب المزيد من المعرفة من بحر العلم.

المُقدمة الثالثة

نحمد الله الذي هدانا إلى ذلك، وإن كنا لنعجز عن الهداية لولا إرشاده، فنرحب بكم جميعًا، سيادة مدير المدرسة الأستاذ/… والأساتذة الأجلاء والزملاء والأصدقاء الغاليين. يسعدني أن أكون معكم في برنامج الإذاعة الصباحي، وأتمنى لكم يومًا مشرقًا وسعيدًا يتسم بالتفاؤل والأمل والعمل. والموضوع الأساسي الذي سنتحدث عنه اليوم هو العلم وأهميته.

يعطي العلم قيمة للإنسان وللمجتمع الذي يعيش فيه، ولذلك حثنا الله ورسوله الكريم على طلب العلم، وهو فريضة على كل مسلم، ويشكل العلم أساس التطور والتقدم والازدهار.

يمكن التغلب على الجهل داخل المجتمع من خلال العلم، حيث تم تطوير العديد من المجالات بفضل السعي المستمر للأفراد للحصول على المعرفة والعلم، وقد ترك العلماء لنا كنوزًا من المعرفة والاكتشافات والاختراعات التي ساعدت في رفعة المجتمعات وتسهيل الحياة اليومية.

لا ينبغي عليكم التكاسل ويجب عليكم التعلم طوال حياتكم، فأنتم الجيل الذي سيبني الأمة وينهض بها، ويجب عليكم استمرار المسار الذي بدأه العلماء منذ مئات السنين، حيث يسلم كل جيل الراية للجيل التالي لإكمال عملية النمو والتطور والبناء داخل المجتمع. والآن دعونا نبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم.

بعد هذه المقدمة، يتم البدء في إلقاء مجموعة من الفقرات الإذاعية الهامة التي يجب أن تشتمل عليها أي برنامج إذاعي، ومن بينها فقرة القرآن الكريم، وفقرة الحديث الشريف، وكلمة الصباح، وفقرة الحكمة، وفقرة هل تعلم، وفقرة الشعر، وفقرة الأخبار المحلية والعالمية، وفقرة الدعاء، ثم ختام الإذاعة المدرسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى